"صفع بدون تهديد".. مفاجأة في حيثيات حكم قضية عمرو دياب
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أودعت محكمة جنح القاهرة الجديدة حيثيات حكمها بتغريم الفنان المصري عمرو دياب 200 جنيه، وتعويض الشاب سعد أسامة 10 آلاف جنيه، في الواقعة المعروفة إعلامياً بـ"الشاب المصفوع".
وكشفت المحكمة في حيثيات حكمها، أنها "اطمأنت واستقر بيقينها ثبوت تعدي الفنان عمرو دياب على الشاب بصفعه على وجهه، وانصراف إرادته إلى المساس بسلامة جسمه، بعد سماع أقوال الشاب وشهادة الشهود".
وأضافت حيثيات الحكم، أن أشرف عبدالعزيز دفاع الفنان عمرو دياب أكد خلال تحقيقات النيابة العامة أنه حال إحياء موكله حفل زفاف بأحد الفنادق، قام الشاب سعد أسامة بالإمساك به من خصره والضغط عليه ما سبب له آلاماً وإصابة بسيطة، ما استفز موكله فوجه له ضربه واحدة لا يعلم محل استقرارها، وذلك بقصد إبعاده ومنعه من تكرار ذلك التعدي، وقدّم مقطعاً مصوراً للواقعة.
قرار بحذف حسابات عمرو دياب وأحمد عز.. ما القصة؟ - موقع 24أعلن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر اتخاذه الإجراءات القانونية اللازمة ضد عدد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تنتحل أسماء بعض المسؤولين والشخصيات العامة والفنانين، وتنشر أخباراً مفبركة وكاذبة.وتابعت أنه بسؤال عمرو دياب قال إن تعدي الشاب سعد أسامة عليه، قاصداً من ذلك ضربه، سبّب له عدم التركيز في عمله، معللاً تصرف الأخير برغبته في التشهير به على مواقع التواصل الاجتماعي.
بعد تغريمه 200 جنيه.. تطور جديد في أزمة عمرو دياب والشاب المصفوع - موقع 24تقدم محامي الفنان عمرو دياب باستئناف على حكم تغريم موكله 200 جنيه، ودفع تعويضه 10 الآف جنيه للشاب سعد أسامة بتهمة التعدي عليه، في الواقعة المعروفة إعلامياً بـ"الشاب المصفوع".وبسؤال سعد أسامة، قال إنه حال مباشرته عمله كنادل بالفندق محل الواقعة، حاول الاقتراب من "الهضبة" ووضع يده على خصره، قاصداً لفت انتباهه لالتقاط صورة تذكارية معه، ففوجئ به يصفعه على وجهه قاصداً من ذلك ضربه، وادعى مدنياً أمام النيابة العامة ضد عمرو دياب بمبلغ خمسة ملايين جنيه كتعويض مدني مؤقت.
بدأ مع مقرئ قرآن حتى وصل للعالمية.. محطات في حياة عمرو دياب - موقع 24يطفئ النجم المصري عمرو دياب اليوم شمعة عامه الثالث والستين، بعدما قضى معظم هذه السنوات محتفظاً بنجومية طاغية تخطت حدود العالم العربي لتصل إلى العالمية. كما لا يزال رمز الشباب الدائم والشعبية الكبيرة حتى الآن.وأوضحت الحيثيات أن "المحكمة استقر في وجدانها عدم توفر حق الدفاع الشرعي، لعدم وجود خطر حقيقي غير مشروع قائم وحال يهدد النفس، بل أنه وحتى في حالة اعتبار المحكمة الفعل المادي الذي أتاه سعد أسامة تعدياً على سلامة الجسد، فإنه لا يوجد في الواقعة ما يحمل عمرو دياب على الاعتقاد بوجود خطر، لتكرار التعدي".
وكان المحامي أشرف عبد العزيز دفاع الفنان عمرو دياب، قد تقدم باستئناف على حكم تغريم موكله 200 جنيه ودفع تعويضه 10 الآف جنيه للشاب سعد أسامة بتهمة التعدي عليه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عمرو دياب نجوم الفنان عمرو دیاب سعد أسامة
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: قضية خليل تهديد لحقوق التعبير الدستورية
حذرت صحيفة "واشنطن بوست" في افتتاحيتها من أن قضية محمود خليل ليست مجرد حادثة ترحيل عادية، بل هي ضربة خطيرة لحرية التعبير والحقوق المضمونة بالتعديل الأول في الدستور الأميركي، إذ إن اعتقاله لم ينتج عن جريمة ارتكبها، بل بسبب كلمات قالها احتجاجا على الحرب في غزة.
وتساءلت الصحيفة عن عواقب نجاح الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ترحيل خليل كما تعهد في منصته تروث سوشيال، مشيرة إلى أن الإدارة الحالية ستجعل من قضية خليل نموذجا لملاحقة وترحيل غيره.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جدعون ليفي: وفي نهاية المطاف حماس هي الباقيةlist 2 of 2خبيران دوليان: أوقفوا الحرب المقبلة بين إثيوبيا وإريتريا قبل اشتعالهاend of listوأوضحت الافتتاحية أن خليل -وهو طالب فلسطيني ترعرع في سوريا- جاء إلى الولايات المتحدة عام 2022 بشكل قانوني لمتابعة دراسته في جامعة كولومبيا، لكنه سرعان ما أصبح هدفا لحملة سياسية بسبب آرائه ومشاركته في الحراك الجامعي المؤيد لفلسطين.
التعبير جريمةوأكدت أن اعتقاله لم يكن مفاجئا في ظل حكم إدارة ترامب التي جعلت من قمع الاحتجاجات الطلابية جزءا من حملتها الانتخابية وخطابها السياسي.
لكن المثير للقلق -برأي الصحيفة- هو كيف بررت الإدارة هذا الاعتقال، إذ لم تقدم أي تهم جنائية بحق خليل، ولم يُعرض أي دليل على تورطه في أعمال عنف.
ووفق الصحيفة، يعد خليل أحد قادة الحراك الجامعي المناهض للحرب في غزة، وأثارت نشاطاته حفيظة المؤيدين لإسرائيل، والذين دعوا إلى ترحيله الأسبوع الماضي.
إعلانواستنكرت الصحيفة استنتاج وزير الخارجية ماركو روبيو بأن وجود خليل في البلاد يشكل "عواقب خطيرة على سياسة الولايات المتحدة الخارجية"، خاصة أنه لم يفسر تصريحه هذا أو يقدم أي دلائل عليه، مما يعني أن الآراء باتت أساسا للاعتقال في الولايات المتحدة، وهو تطور مقلق يخالف الحماية الدستورية لحرية التعبير.
إستراتيجية قانونيةوأشارت "واشنطن بوست" بقلق إلى أنه تم نقل خليل من مركز احتجاز في ولاية نيوجيرسي إلى مركز احتجاز بولاية لويزيانا، في خطوة تبدو مصممة لإضعاف قدرته على الدفاع عن نفسه عبر تقييد وصوله إلى محاميه وعائلته، وأكد محاموه أنهم لم يتحدثوا إليه منذ أن تم نقله.
كما أكدت الافتتاحية أن اختيار الحكومة لويزيانا لاحتجاز خريج الماجستير تحرك مدروس، إذ إن محكمة الاستئناف المسؤولة عن الولاية هي محكمة الدائرة الخامسة الموالية لترامب، والمعروفة بمواقفها المتشددة ضد المهاجرين.
وفي جلسة الأربعاء قرر قاضٍ في نيويورك أن السلطات لها الحق بنقل خليل وسينظر في قضيته في لويزيانا، وهو عكس رغبة محامي خليل بأن ينظر في قضيته في نيويورك، إذ ترفع القضايا إلى محكمة الاستئناف في الدائرة الثانية المعروفة بكونها أكثر ليبرالية ومرونة، وفق افتتاحية الصحيفة.
وخلصت الافتتاحية إلى أن قضية خليل ليست مجرد قضية فردية، بل تمثل تهديدا خطيرا لحرية التعبير وحقوق التعديل الأول، مما يهدد كافة المقيمين في الولايات المتحدة، سواء كانوا مهاجرين أو مواطنين.