الاتحاد الأوروبي يناقش توسعة شنغن وإصلاحات اللجوء والهجرة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
يتوقع أن يحدد وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، موعدًا لإنهاء عمليات التفتيش على الحدود البرية الداخلية مع عضوي الاتحاد، بلغاريا ورومانيا.
وذكرت الرئاسة المجرية للاتحاد الأوروبي، في بيان عبر منصة "إكس" اليوم، أن وزراء الداخلية في الاتحاد الأوروبي قرروا إلغاء عمليات التفتيش على الحدود البرية الداخلية مع بلغاريا ورومانيا اعتبارا من مطلع يناير المقبل.
وتسمح هذه الخطوة للدولتين الواقعتين في شرق أوروبا لتصبحا عضوين كاملين في منطقة شنغن الخالية من التأشيرات، التي تتيح لأكثر من 400 مليون شخص التنقل دون تفتيش على الحدود عبر العديد من دول أوروبا، بعد إلغاء عمليات التفتيش على الحدود الجوية والبحرية بالفعل في 31 مارس الماضي.
ولكن النمسا كانت قد استخدمت حق النقض (الفيتو) ضد إنهاء التفتيش على الحدود البرية بسبب مخاوف من زيادة تدفق المهاجرين إلى النمسا عبر هذين البلدين.
ومع ذلك، أعلن وزير الداخلية النمساوي، جيرهارد كارنر، في وقت سابق من هذا الأسبوع عن خطط لرفع الفيتو، مما يمهد الطريق أمام رومانيا وبلغاريا لتصبحا عضوين كاملين في منطقة شنغن.
وأكد كارنر أن عدد المهاجرين الذين يصلون إلى النمسا عبر بلغاريا ورومانيا انخفض بشكل كبير.
وجدير بالذكر أن كرواتيا كانت آخر دولة في الاتحاد الأوروبي تنضم كعضو كامل في منطقة شنجن، عندما تم إنهاء عمليات التفتيش على الحدود الداخلية في يناير 2023.
وسيناقش وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي أيضًا حالة منطقة شنغن، حيث أعادت العديد من الدول، بما في ذلك ألمانيا، فرض عمليات تفتيش على الحدود مع دول الاتحاد المجاورة بهدف الحد من الهجرة غير الشرعية ومكافحة تهريب البشر.
وتشمل منطقة شنجن معظم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، باستثناء أيرلندا وقبرص. بالإضافة إلى ذلك، تنضم دول غير أعضاء في الاتحاد مثل آيسلندا والنرويج وسويسرا وليشتنشتاين إلى هذه المنطقة الحرة للسفر.
كما يخطط الوزراء لمراجعة تنفيذ إصلاح شامل لقوانين اللجوء والهجرة في الاتحاد الأوروبي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد الاوروبي المنطقة الحرة النمسا دول أوروبا وزير الداخلية النمساوي عملیات التفتیش على الحدود فی الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا يناقش مع تجار الجملة آلية نقل سوق الحبشي إلى ماقوسة
التقى اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، بعدد من تجار سوق الحبشي، بحضور النائب علي بدوي، عضو مجلس النواب، لمناقشة آلية نقل السوق إلى منطقة ماقوسة، استعدادًا لافتتاح السوق الحضري الجديد.
وأكد المحافظ، خلال اللقاء أن نقل السوق يأتي في إطار رؤية الدولة والقيادة السياسية نحو إقامة أسواق حضرية مطورة، بما يسهم في القضاء على ظاهرة الأسواق العشوائية وتوفير بيئة أكثر أمانًا ونظامًا للتجار والمواطنين.
وشدد اللواء كدواني على وضع حلول فورية وتذليل أي معوقات قد تواجه التجار أثناء عملية النقل، لتيسير عملية الانتقال إلى منطقة ماقوسة فى أسرع وقت وأسهل الطرق بما يحقق الأهداف المرجوة لخدمة المواطنين وتحسين جودة الخدمات المقدمة لهم.
وأعرب التجار عن شكرهم وتقديرهم لمحافظ المنيا على دعمه المتواصل وتذليله العقبات التي تواجههم في مرحلة انتقالهم من منطقة السوق القديم بسوق الحبشي إلى المنطقة الجديدة، مؤكدين أن هذه الجهود تعكس حرص المحافظة على مصالحهم وتوفير بيئة عمل آمنة ومنظمة لهم.