أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، عدم وجود أي إثبات رصدي علمي وقائي لوجود متحور لكورونا، وفي التوقيت الحالي من السنة من الطبيعي أن تكون هناك بعض حالات البرد والإنفلونزا أو ما يشابهها.   

وأضاف تاج الدين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا عصمت، ببرنامج «اليوم»، المذاع على فضائية «dmc»، أنه علميًا ليس هناك أي متحور غريب أو إصابة غير متوقعة في ظل وجود العديد من الفيروسات التنفسية التي يتعرض لها الجميع سنويًا في نفس الموسم، متابعًا: «الشائعة التي تم تداولها بشأن وجود متحور جديد ليست حقيقية، وليس هناك أي فيروسات غير معروفة علميًا».

الفيروسات التنفسية متحورة بطبيعتها

وأشار مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إلى أن كل الفيروسات التنفسية يحدث لها تغير وتحور دائمًا، موضحًا أن أبسط مثال على الفيروسات هو الإنفلونزا الذي يتم تغيير نوع التطعيم الخاص به بشكل دوري، لأنه يحدث رصد عالمي لمتغيرات أو متحورات الفيروسات التي تسبب الإنفلونزا الموسمية.

وتابع: «فيروس كورونا هو أحد الفيروسات التنفسية المعروفة والمرصودة منذ فترة كبيرة، ولكن مع زيادة عدد المصابين وظهور أحد المتحورات له تسبب في حدوث وباء عالمي، والفيروس سوف يظل كأحد الفيروسات التنفسية التي تصيب الإنسان، ولكن الشائعة المنتشرة بوجود متحور في الوقت الحالي ليست صحيحة عالميًا أو محليًا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فيروسات فيروسات تنفسية الفيروسات التنفسية الفیروسات التنفسیة

إقرأ أيضاً:

إنجاز علمي جديد في تجديد الكبد وعلاج أمراضه.. تفاصيل

توصل باحثون إلى نموذج يعد الأقرب حتى الآن لتمثيل الكبد الحقيقي داخل المختبر.

وحقق فريق بحثي من جامعة كيو اليابانية اختراقا علميا في تطوير «عضيات الكبد»، ما يمهّد الطريق لعلاجات تجديدية واختبارات دوائية أكثر فاعلية.

يعد الكبد مركز عمليات الأيض في الجسم، ويتحكم بوظائف أساسية مثل تحويل المغذيات إلى طاقة وتخزين الدهون وإزالة السموم. غير أن أمراضا مثل الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي تهدد هذه الوظائف لدى أكثر من ثلث سكان العالم. لذا، تعد «عضيات الكبد» (نماذج مصغرة ثلاثية الأبعاد للعضو) أداة واعدة لتسريع البحث وتطوير العلاجات.

وتمكّن الفريق من تحقيق تكاثر هذه العضيات، التي تحاكي تركيب ووظائف الكبد، بمعدل مليون مرة خلال فترة قصيرة لا تتجاوز 4 أسابيع، مع الحفاظ على وظائف الكبد الحيوية، في إنجاز وصفه الباحثون بأنه الأقرب حتى الآن لتمثيل الكبد الحقيقي داخل المختبر، بحسب دراسة نشرتها مجلة نيتشر، وكتب عنها موقع ميديكال إكسبريس.

وأوضح البروفيسور توشيرو ساتو، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن زراعة عضيات كبدية لطالما شكّلت تحديا بسبب تعقيد وظائف الكبد وارتفاع متطلباته الطاقية، فعادة ما تفقد الخلايا الكبدية قدرتها على العمل بعد أسبوع أو اثنين، وتتحول إلى خلايا شبيهة بخلايا القناة الصفراوية.

لكن فريق «ساتو»، بقيادة ريو إيجاراشي ومايومي أودا، تمكّن من استخدام خلايا كبدية بشرية بالغة ومجمدة، مأخوذة من مرضى، وزراعتها في المختبر بعد معالجتها ببروتين الإشارة «أونكوستاتين إم» (تنتجه الخلايا المناعية، ويلعب دورا مهما في تنظيم الالتهاب ونمو الخلايا وتجديد الأنسجة)، ما أدى إلى تكاثر غير مسبوق للعضيات دون فقدان وظائفها.

وبعد تحفيز الخلايا بهرمونات تنظم وظائف الكبد، بدأت العضيات بإنتاج مركبات رئيسية مثل الغلوكوز واليوريا (الشكل الرئيسي للتخلص من النيتروجين الزائد في الجسم) وأحماض الصفراء والكوليسترول والبروتينات مثل الألبومين، الذي وصل إلى مستويات تماثل ما ينتجه الكبد الطبيعي.

كما شكّلت العضيات شبكات من القنوات الدقيقة لنقل أحماض الصفراء، ما يدل على تطور بنيوي متكامل.

واختبر الباحثون هذه العضيات من خلال زرعها في فئران تعاني من فشل كبدي ونقص مناعي، فتمكنت العضيات من استبدال خلايا الكبد التالفة واستعادة الوظائف الحيوية.

ويمثل هذا تطورا واعدا في مجال الطب التجديدي، خاصة في ظل الطلب المرتفع على زراعة الكبد ونقص الأعضاء المتوفرة.

ويأمل الباحثون أن يساهم هذا النهج في استخدام الخلايا المجمدة لتكوين عضيات قابلة للزرع، ما يفتح باب الأمل أمام المرضى المنتظرين لزراعة الكبد.

وعلى صعيد آخر، يُتوقع أن تحدث هذه العضيات ثورة في اختبار أدوية الكبد، إذ تعدّ أكثر استقرارا وكفاءة من الخلايا الكبدية التقليدية، التي تُحصد من متبرعين وتفقد وظائفها بسرعة.

ونجح الفريق أيضا في تعديل الجينات داخل العضيات لمحاكاة اضطرابات وراثية مثل نقص إنزيم «أورنيثين ترانسكارباميلاز» (وهو ضروري في دورة اليوريا في الكبد)، ما يعزز من قيمة العضيات في دراسة أمراض الكبد الوراثية.

ويؤكد «ساتو» أن التحدي المقبل يتمثل في توسيع قدرة العضيات على التكاثر لتصل إلى مليارات الخلايا، ودمج أنواع مختلفة من الخلايا الكبدية في العضية الواحدة، لتقريبها أكثر من الكبد الحقيقي.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف علمي لـ "كاوست" يوفر استراتيجيات جديدة لتطوير سلالات من القمح
  • إنجاز علمي جديد في تجديد الكبد وعلاج أمراضه.. تفاصيل
  • علماء يعثرون على دليل لوجود حياة على كوكب خارج نظامنا الشمسي
  • غلق عيادة شام ابنة أصالة لوجود مُخالفات في الأدوية والتراخيص
  • يايسله: التركيز حالياً منصب على مواجهة الفيحاء
  • في إنجاز علمي جديد .. توثيق «الصلّ الأسود» لأول مرة في سلطنة عُمان
  • تأجيل مؤتمر علمي حول «إشكاليات العزوف عن المشاركة بالانتخابات»
  • رئيس نقابة الخبازين: الرغيف المباع حالياً بنصف دينار سيرتفع إلى دينارين
  • فنادق سياحية معروفة لازالت مغلقة بأكادير منذ فترة كورونا
  • بعد قرار بنكي الأهلي ومصر.. ما أعلى شهادات ادخار بالبنوك حاليا؟