أمين “البحوث الإسلامية” لمديري العموم: طبيعة المرحلة تتطلب اليقظة لإنهاء المهام
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
عقد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف محمد الجندي اجتماعًا بعدد من مديري عموم إدارات المجمع، وذلك لمناقشة الأداء الفعلي لإدارات المجمع في الوقت الحالي، وبحث استراتيجية العمل في الفترة المقبلة، في إطار توجيهات الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر بأهمية تكثيف الجهود بما يحقق رسالة الأزهر ودوره على المستويين المحلي والعالمي.
وقال الأمين العام خلال اللقاء: إن طبيعة العمل والتحديات التي نواجهها تتطلب أن يكون الجميع على استعداد تام ويقظة خلال الفترة المقبلة لأداء المهام الواجبة علينا، مشيرًا إلى أهمية حفز همم العاملين وتشجيعهم على الإخلاص والتفاني في العمل لتحقيق مزيد من الإنتاج الفعلي على أرض الواقع، فالأزهر الشريف والدولة المصرية بحاجة إلى جهود المخلصين في جميع المجالات العلمية، والعملية، والإدارية، وغير ذلك حسب التخصصات.
وأكد الأمين العام على أهمية أن تنبثق استراتيجية العمل للعام الجديد من الاستراتيجية العامة للأزهر الشريف، وتنفيذًا لرؤية الدولة المصرية ٢٠٣٠، والمبادرات الرئاسية، موجها بضرورة التنبيه على العاملين بالإدارات التي تقدم خدمات مباشرة للجمهور بتسهيل الإجراءات اليومية وسرعة قضاء مصالحهم والتعاون الفعّال لحل مشكلاتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر مديري العموم أمين البحوث الإسلامية طبيعة المرحلة المزيد
إقرأ أيضاً:
«البحوث الإسلامية» يوجّه قوافل التوعوية الأسبوعية إلى 3 محافظات
أطلق مجمع البحوث الإسلامية قوافل التوعوية الأسبوعية إلى محافظات بورسعيد والإسكندرية والواحات البحرية بالجيزة، وذلك في إطار حرص الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب - شيخ الأزهر على الاندماج مع الناس، لدعم الترابط المجتمعي، وزيادة الوعي لدى مختلف فئات المجتمع المصري، خاصة في تلك المناطق التي لها طبيعة خاصة.
إحياء القيم الأخلاقيةوقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي، إن انتشار وعاظ الأزهر الشريف وواعظاته في جميع قرى ومدن ومحافظات الجمهورية، يستهدف إحياء القيم الأخلاقية في المجتمع، والتأكيد على أهمية التعايش السلمي بين الناس، وبيان سماحة ويسر الدين الإسلامي البعيد كل البعد عن الغلو والتشدد من خلال المواقف العملية للنبي صلى الله عليه وسلم، وبيان أهمية الوطن، والحفاظ على أراضيه، والتضحية في سبيله، والعمل على رفعة شأنه في جميع المجالات، وبث الأمل في نفوس الناس.
قافلة الواحات البحريةوأوصى «الجندي» أعضاء قافلة الواحات البحرية قبيل انطلاقها، بأهمية معايشة واقع الناس، والوصول إليهم مهما اختلفت مواقعهم واهتماماتهم من أجل تبسيط المعاني لهم على مختلف فئاتهم العمرية والفكرية، وكسب مودتهم، والاستماع إلى أسئلتهم ومشاكلهم والرد عليها، بما يحقق الأهداف الأساسية من توجيه تلك القافلة، موضحًا أن المجتمع بحاجة ماسة إلى تكثيف العمل الدعوي والمعرفي والارتباط بواقع الناس واحتياجاتهم الحقيقية، والعمل على معالجة القضايا والمشكلات التي ترتبط بحالهم ارتباطًا مباشرًا.