زنقة 20 | متابعة

في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية في المناطق القروية، يواصل مجلس جهة مراكش آسفي الذي يرأسه سمير كودار، أشغال تجهيز نقاط مياه جديدة في جماعات: تيمزكادوين، كوركن، سيدي بوزيد، تيمليت، وللاعزيزة بإقليم شيشاوة، لتوفير موارد مائية مستدامة وتحسين جودة الحياة اليومية.

وتعود تفاصيل المشروع إلى وضع مضخات تعمل بالطاقة الشمسية، ومد أنابيب جديدة لضمان توزيع المياه بشكل فعال، إضافة إلى بناء خزانات مائية لتوفير المياه بشكل مستمر.

هذا المشروع يعكس التزاما حقيقيا لمجلس جهة مراكش أسفي من أجل تحسين حياة المواطنين، ودعم المناطق القروية بأهم الموارد الأساسية، باعتبار أن كل نقطة ماء جديدة هي خطوة نحو مستقبل أفضل وأكثر استقرارا للجميع.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

برنامج أممي يخفف أزمة المياه في الكفرة وسط تحديات التصحر

ليبيا – تقرير أممي يسلط الضوء على أزمة المياه في الكفرة وتأثيرها على الزراعة والحياة اليومية

شريان الحياة في الكفرة: الماء ودوره الحاسم

نشر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تقريرًا ميدانيًا وصف فيه الماء بأنه “شريان الحياة الأساسي” للمزارعين في بلدية الكفرة، مشيرًا إلى دور المياه في تأمين المعالم الحياتية والمعيشية للسكان المحليين. وأوضح التقرير أن ليبيا من بين الدول المهددة بالتصحر، مع محدودية مواردها المائية، مما يجعل الإفراط في استخراج المياه الجوفية مشكلة تؤدي إلى تفاقم الشح المائي.

الكفرة: واحة زراعية تواجه تحديات الماء

ألقى التقرير الضوء على بلدية الكفرة الواقعة في جنوب شرق ليبيا، ثاني أكبر واحة في إفريقيا، المتميزة بمناخها الفريد الذي يجمع بين التأثيرات الاستوائية والمتوسطية. وتشتهر الكفرة بزراعة فاكهة “المانجا” ونباتات استوائية أخرى. ومع ذلك، يكافح المزارعون، مثل أحمد الأمين، للحفاظ على إنتاجهم الزراعي بسبب المحدودية الشديدة في الموارد المائية.

صرح المزارع أحمد الأمين:
“من دون المياه لن يكون هناك إنتاج ولا خضروات ولا فواكه. غياب الموارد المائية يعني خسارة هذه النباتات، وهو ما سيؤثر بشكل كبير على ليبيا عامةً والكفرة خاصةً.”

نقص المياه وتأثيره على السكان

يعتمد نظام الإمدادات المائية في الكفرة على ضخ المياه من الآبار إلى شبكات المياه المختلفة. لكن محدودية عدد الآبار، لا سيما خلال أشهر الصيف الحارة، أدت إلى شح حاد في المياه. وأفاد المجلس البلدي في الكفرة بمعاناة سكان حي الشورى من صراع يومي لتأمين مياه الشرب، مما اضطرهم إلى التوجه للمناطق المجاورة.

مبادرة أممية لتخفيف الأزمة

استجاب مشروع “الإنعاش والاستقرار والتنمية الاجتماعية الاقتصادية” التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والممول من “صندوق الطوارئ في إفريقيا” التابع للاتحاد الأوروبي لهذا الوضع. وشمل المشروع حفر بئرين جديدين لتعزيز إمدادات المياه، ما أسهم في تحسين الوضع المائي لنحو 6,600 من سكان المنطقة. وأكد المجلس البلدي أن البئر الجديد ساعد في تخفيف مشقة الحصول على الماء في حيي الشورى والمختار.

أزمة المياه في ليبيا وتأثيرها على الزراعة والأمن الغذائي

أشار التقرير إلى أن ليبيا تحتل مرتبة متقدمة بين أكثر الدول معاناة من نقص المياه عالميًا، حيث تعتمد بنسبة 97% على الموارد الجوفية. هذا الوضع الحرج ألقى بظلاله على الزراعة والأمن الغذائي والرفاهية العامة لليبيين، ما يجعل المياه عنصرًا حاسمًا للحياة.

هجرة محتملة بسبب شح المياه

اختتم التقرير بكلمات المزارع أحمد الأمين الذي حذر من تداعيات استمرار أزمة المياه:
“إذا أصبحت المياه شحيحة، فسوف يضطر الناس، بمن فيهم أنا، إلى الهجرة نحو المناطق الساحلية الأكثر غزارة بالمياه. الموارد المائية تمثل شريان الحياة لهذه المنطقة، وخاصة في الكفرة.”

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • تعيين عبد الله إلهامي مديرا عاما للشركة الجهوية متعددة الخدمات لجهة مراكش-آسفي
  • قطع المياه عن بعض المناطق الصناعية بالعاشر من رمضان من الساعة الـ3 عصر اليوم حتى الـ4 عصر غدٍ الجمعة
  • محافظة الجيزة تعلن عن انقطاع المياه في عدة مناطق بسبب تحويل خط مياه الشرب
  • تعرف على المناطق المتأثرة بقطع المياه بالجيزة
  • انقطاع المياه غدًا لمدة 5 ساعات عن تلك المناطق بالجيزة
  • افتتاح محطة بركاء لتحلية المياه - المرحلة الخامسة بسعة إنتاجية 100 ألف متر
  • برنامج أممي يخفف أزمة المياه في الكفرة وسط تحديات التصحر
  • محافظ الغربية يتابع أعمال إنشاء مجلس مدينة المحلة الجديد
  • المؤتمر العالمي لتحلية المياه 2024 يواصل فعالياته في أبوظبي