تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وقع الأمين العام للمركز العالمي للحوار ⁧‫كايسيد‬⁩ الدكتور زهير الحارثي، والمدير التنفيذي لـ ⁧‫معهد السلام والمصالحة‬⁩ (ASEAN-IPR)، التابع لرابطة دول ⁧‫ جنوب شرق آسيا‬⁩ السفير غوستي أجونج ويساكا بوجا، مذكرة تفاهم اليوم (الخميس) 12 ديسمبر 2024.

وجاء ذلك ضمن جهود (كايسيد) في تحقيق الشراكات الإستراتيجية على المستوى الدولي والتي تعزز من مبادرات المركز ومشاريعه حيال  نشر السلام عبر الحوار بين أتباع الأديان والثقافات في الدول الأعضاء برابطة جنوب شرق آسيا (آسيان)، التي تضم كل من: ⁧‫إندونيسيا‬⁩، ⁧‫ماليزيا‬⁩، ⁧‫الفلبين‬⁩، ⁧‫سنغافورة‬⁩،  ⁧‫تايلاند‬⁩،  ⁧‫بروناي دار‬⁩ السلام، ⁧‫فيتنام‬⁩، ⁧‫جمهورية لاو‬⁩، ⁧‫ميانمار‬⁩، و ⁧‫كمبوديا‬⁩.

IMG_0885 IMG_0884

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جنوب شرق آسيا مذكرة تفاهم كايسيد

إقرأ أيضاً:

بعد الإقامة الجبرية لنائب الرئيس.. هل ينهار اتفاق جوبا للسلام في جنوب السودان؟

أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان (معارضة)، عن فرض الإقامة الجبرية على نائب رئيس جنوب السودان الأول، ريك مشار، معتبرة أنّ هذا الإجراء يمثل انتهاكًا لاتفاق السلام الموقع عام 2018 ويجعله "لاغيًا". 

وأفاد الحزب، في بيان له، أمس الأربعاء، بأن: "وزير الدفاع ورئيس الأمن الوطني قاما بمداهمة مقر إقامة مشار وتسليمه مذكرة اعتقال".

وبحسب تصريحات القيادي البارز في الحركة، ريث موتش تانغ، فإنّ: مشار قد وُضع قيد الإقامة الجبرية داخل منزله برفقة زوجته وحارسين شخصيين، بتهمة التورط في الاشتباكات الأخيرة بين الجيش وجماعة المعروفة باسم "الجيش الأبيض" في مدينة الناصر، بولاية أعالي النيل، خلال الشهر الجاري.  

وفي السياق نفسه، أعرب مكتب الشؤون الأفريقية في واشنطن عن قلقه إزاء هذه التطورات، داعيًا الرئيس سلفا كير إلى العدول عن هذا القرار لتجنب مزيد من التصعيد. فيما شدّدت الحركة الشعبية لتحرير السودان، على أنّ: "احتجاز مشار يعد خرقًا للاتفاقات المبرمة، ويفتقر للإرادة السياسية لتحقيق السلام والاستقرار في البلاد"، معتبرة أنّ: "توقيفه يهدد بانهيار اتفاق السلام".  

ويُذكر أن اتفاق 2018 أنهى حربًا أهلية دموية، اندلعت بين عامي 2013 و2018 على أسس عرقية، حيث شهدت تلك الفترة مواجهات عنيفة بين القوات الموالية لمشار وأخرى تابعة للرئيس كير، وأسفرت عن مقتل مئات الآلاف. وبموجب الاتفاق، جرى تقاسم السلطة ومنح كير خمسة نواب للرئيس، أحدهم مشار، زعيم المعارضة.  


وفي ظل تصاعد العنف، كانت الأمم المتحدة قد حذّرت من مخاطر اندلاع نزاع واسع النطاق، مشيرة إلى أن الخطاب التحريضي والاشتباكات الأخيرة في مدينة الناصر تزيد من احتمالية العودة إلى الحرب الأهلية. 

وعلى الرغم من نفي الحركة الشعبية لتحرير السودان، لوجود أي صلة حالية بالجماعة المسماة بـ"الجيش الأبيض"، فإن الحكومة ردّت على الاشتباكات الأخيرة باعتقال عدد من مسؤولي حزب مشار، بينهم وزير البترول ونائب قائد الجيش.  

إلى ذلك، دعت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب السودان (يونميس)، كافة الأطراف، إلى ضبط النفس، محذرة في الوقت ذاته من أنّ: "الانزلاق إلى صراع شامل لن يؤدي إلى تدمير البلاد فحسب، بل ستكون له تداعيات خطيرة على المنطقة بأسرها". 

وفي تطور ميداني جديد، أعلنت الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، عن وقوع اشتباكات بين قوات موالية لكير وأخرى تتبع لمشار قرب العاصمة جوبا، ما يزيد من المخاوف بشأن مستقبل الاستقرار في الدولة الأحدث في العالم.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: شعب جنوب السودان لا يستطيع تحمل عواقب حرب أهلية أخرى
  • عاجل: صدور قرار رئاسي جديد
  • اعتقال رياك مشار يهدد السلام في جنوب السودان وتحذيرات دولية من تجدد الصراع
  • بعد الإقامة الجبرية لنائب الرئيس.. هل ينهار اتفاق جوبا للسلام في جنوب السودان؟
  • جنوب السودان أمام "نفق مظلم" بعد اعتقال ريك مشار نائب الرئيس
  • جنوب السودان على صفيح ساخن
  • جامعة النيل ووايدبوت للذكاء الاصطناعي توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز البحث والابتكار
  • توقيف رياك مشار وتحذير أممي من انزلاق جنوب السودان إلى الحرب
  • المغرب والصين يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الربط الجوي ما بين إفريقيا والصين
  • العامة للاستثمار توقع مذكرة تفاهم لتعزيز التواصل مع القطاع الخاص