أسدل الستار مساء اليوم على منافسات الجولة الختامية لبطولة «كأس عُمان للجولف»، فـي نسختها الثانية، التي نظمتها وزارة الخارجية بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، خلال الفترة من شهر أبريل الماضي حتى ديسمبر من العام الجاري، وأقيمت الجولة الختامية على ملعب الموج للجولف برعاية سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب، بحضور عدد من أصحاب السعادة والمسؤولين والمشاركين.

وبعد ختام المنافسات توج بالمركز الأول والترتيب العام فـي فئة الرجال، النمساوي أوتمار فوستر، بينما حل فـي المركز الثاني الياباني أستسوشي كيبا، وجاء فـي المركز الثالث النمساوي جيرالاد مونسبرجر.

بينما فـي فئة النساء، فقد توجت اليابانية هايروكو أوزاكي، وحلت فـي المركز الثاني الإيطالية ميشال أورنتي، أما المركز الثالث فكان من نصيب الألمانية جابرييلا بورستنير بانيا.

واشتملت الجولة الختامية على 3 مراحل، حيث تُوّج بالمركز الأول فـي الترتيب العام فـي المرحلة الثالثة والأخيرة الياباني أستسوشي كيبا، بينما فازت بجائزة أقرب ضربة للحفرة الألمانية جابرييلا بورستنير بانيا، أما الإيطالي سيلفـيا فالي فقد بجائزة أطول ضربة، وتوج بجائزة أطول ضربة الألماني جوناس لانجي.

أما فـي المرحلة الثانية والتي أقيمت على ملعب لافـي بمرتفعات المطار، فقد تُوّج بالمركز الأول فـي الترتيب العام النمساوي أوتمار فوستر، بينما فاز بجائزة أقرب ضربة للحفرة الفرنسي أدورد أولفـير، أما النمساوي جيرالاد مونسبرجر فقد فاز بجائزة أطول ضربة، وتوج بجائزة أطول ضربة الألماني جوناس لانجي.

وكانت منافسات المرحلة الأولى من الجولة الختامية، التي أُقيمت على ملعب نادي غلا للجولف، قد شهدت تنافسًا كبيرًا بين 48 لاعبًا، حيث تُوّج بالمركز الأول فـي الترتيب العام الياباني أستسوشي كيبا، بينما فاز النمساوي جاري ستانجل بجائزة أقرب ضربة للحفرة، أما الفرنسي رياض ديناث، فقد فاز بجائزة أطول ضربة، وتُوّجت اليابانية هايروكو أوزاكي بجائزة أطول ضربة فـي فئة النساء، فـيما حصد الياباني هيكارو يوكوشيكي جائزة أقرب ضربة للحفرة. وضمن فعاليات الجولة الختامية، فقد خُصص للمشاركين زيارة أبرز المعالم الثقافـية والتراثية فـي سلطنة عُمان، بما فـي ذلك معالم العاصمة مسقط، ووادي شاب، ونزوى، والحمراء، ونخل، إضافة إلى رحلة استكشافـية إلى جزر الديمانيات.

وشارك فـي الجولة الختامية أكثر من 80 مشاركًا، من بينهم 48 لاعبًا تأهلوا من 79 مرحلةً، أُقيمت فـي 7 دول، هي: إيطاليا، والنمسا، وألمانيا، وجنوب إفريقيا، والهند، وفرنسا، واليابان، بإجمالي 5500 مشارك، كما شارك فـي الجولة الختامية عدد من الشخصيات، من بينهم دبلوماسيون ورجال أعمال وإعلاميون من سلطنة عُمان وخارجها، بالإضافة إلى عدد من لاعبي المنتخب الوطني للجولف.

فرص استثمارية وسياحية

وهدفت بطولة «كأس عُمان للجولف» إلى توظيف رياضة الجولف فـي توطيد العلاقات الدبلوماسية والتجارية والثقافـية، والترويج للفرص الاستثمارية والسياحية المتاحة بسلطنة عُمان بما يتماشى مع «رؤية عُمان 2040»، فبعد الفعالية الافتتاحية التي استضافتها إيطاليا فـي شهر أبريل الماضي، استكملت منافسات نسخة العام الجاري مراحلها فـي 7 دول، هي النمسا، وألمانيا، وإيطاليا، وفرنسا، واليابان، وجنوب إفريقيا، والهند، لتختتم المنافسات عبر جولتها الختامية فـي العاصمة العمانية مسقط. وبلا شك أن البطولة عملت على مواصلة توظيف رياضة الجولف فـي الترويج لعُمان كوجهة سياحية واستثمارية، والتعريف بسلطنة عُمان كوجهة جاذبة لمحبي لعبة الجولف، الذين يكون أغلبهم من رجال الأعمال، فضلًا عن إبراز المقومات التي تتمتع بها سلطنة عُمان من خلال استقطاب المستثمرين وأصحاب الأعمال والسياح والإعلاميين من الدول المشاركة، والترويج لها كوجهة مثالية لرياضة الجولف ورياضات أخرى.

وهدفت وزارة الخارجية من تنظيم هذه البطولة للسنة الثانية على التوالي -ضمن برنامج الدبلوماسية الاقتصادية واهتمامها الكبير- إلى الترويج للمقومات والفرص الاستثمارية فـي سلطنة عُمان، كما أن هذه البطولة أسهمت بشكل جيد فـي التعريف بمختلف القطاعات فـي سلطنة عُمان، وعززت من مستويات الفعاليات والأنشطة الرياضية، وجسدت المعنى الحقيقي للتكاتف والشراكة بين القطاعين العام والخاص من أجل الترويج للفرص الاستثمارية والسياحية المتاحة فـي سلطنة عُمان، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية عُمان 2040»، فقد هدفت إلى توظيف رياضة الجولف باعتبارها سفـيرًا محفزًا للترويج لمقومات سلطنة عُمان السياحية وتعزيز العلاقات مع الدول المشاركة، وما يميز هذه البطولة هو مشاركة العديد من الرياضيين ورجال الأعمال من مختلف أنحاء العالم.

وعملت النسخة الثانية من بطولة «كأس عُمان للجولف» على اكتشاف سلطنة عُمان بشكل أعمق لدى المشاركين فـي مراحلها الـ79 من كافة المجالات، وأبرزها الرياضية، ومن المأمول أن تحقق العوائد التي نُظمت من أجلها هذه البطولة، بتعزيز التوعية بسلطنة عُمان وتنوع جمالها الطبيعي، علاوة على الفرص الاستثمارية المواتية، إذ تتمتع عُمان بشواطئ رملية وصخرية بديعة التشكيل، وصحاري ناعمة الرمال، وسلاسل جبلية ممتدة تعانق السحاب، ومدن متجذّرة فـي التاريخ الإنساني، وثقافة تحتفـي بالضيف، إلى جانب الفرص الاستثمارية العديدة، وكلها عوامل كفـيلة بجذب المستثمرين ورجال الأعمال والباحثين عن فرص جديدة للتوسع جغرافـيًا.

جهود مشتركة

كما حظيت البطولة، التي نظمتها وزارة الخارجية، بدعم واسع من المؤسسات الحكومية والخاصة، بشراكة استراتيجية مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، ووزارة التراث والسياحة، بالإضافة إلى التعاون مع الاتحاد العُماني للجولف، كما أسهم فـي رعاية الحدث عدد من الشركاء الاستراتيجيين، من بينهم «اكتشف عُمان»، ومجموعة أومنفست، ومجموعة سعود بهوان كرعاة فضيين، إلى جانب ذلك، يشارك فندق كمبينسكي مسقط، وغرفة تجارة وصناعة عُمان، وعلامة لوفـييرا المتخصصة فـي صناعة الشوكولاتة الفاخرة، كرعاة برونزيين للبطولة.

بدر بن حمد: نجاح البطولة شكّل علامة فارقة في تعزيز التعاون السياسي والاستثماري والرياضي -

أكد معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي، وزير الخارجية أن النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى من «كأس عُمان للجولف»، فـي العام الماضي شكّل علامة فارقة فـي تعزيز التعاون السياسي والاستثماري والرياضي بين سلطنة عُمان وإيطاليا، مضيفا: إن البطولة أبرزت بوضوح قوة الرياضة كوسيلة فعالة لتوحيد الشعوب.

وأوضح معاليه أنه بناءً على هذا النجاح، تم توسيع نطاق المشاركة فـي النسخة الحالية من البطولة، حيث تشارك 7 دول وهي: النمسا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، الهند، اليابان، وجنوب إفريقيا، وعبّر معاليه عن سعادته بحضور المشاركين فـي العاصمة مسقط، مشيرًا إلى أن وجودهم يعدّ شرفًا كبيرًا، ومؤكدًا أن تجربتهم فـي عُمان ستكون مميزة، سواء على أرض الملعب أو خارجه، من خلال ضيافة استثنائية وذكريات لا تُنسى. ولفت معالي السيد إلى أن التحضيرات للوصول إلى النهائيات الكبرى لهذا العام فـي العاصمة مسقط كانت استثنائية، حيث شارك أكثر من 5500 لاعب ولاعبة فـي 79 جولة تأهيلية حول العالم، وهذه الأيام تستضيف سلطنة عُمان 48 من نخبة اللاعبين الذين تأهلوا للتنافس على لقب النسخة الثانية من «كأس عُمان للجولف». وأضاف معاليه أن النهائيات تُقام على ثلاثة من أجمل وأصعب ملاعب الجولف فـي سلطنة عُمان، ما يعكس احتفاءنا بالمواهب الدولية والمحلية بروح رياضية وأخوة صادقة.

وأكد البوسعيدي أن بطولة «كأس عُمان للجولف»، هي مبادرة متميزة تقودها وزارة الخارجية بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب ووزارة التراث والسياحة، حيث تهدف المبادرة إلى استخدام الرياضة كمنصة لتعزيز الروابط المستدامة بين الشعوب، مع التركيز على تعزيز التعاون فـي مجالات التجارة والدبلوماسية والتبادل الثقافـي.

وأضاف معاليه: إن الموقع الجغرافـي المتميز لسلطنة عمان والذي يتيح الوصول لنصف سكان العالم فـي غضون 7 ساعات فقط، بالإضافة إلى سياسات الإعفاء من التأشيرات لأكثر من 100 دولة، يجعل عُمان وجهة مثالية للفعاليات العالمية، سواء فـي مجال الرياضة أو الأعمال أو السياحة، مؤكدًا أن سلطنة عمان تسعى بخطى ثابتة نحو مستقبل مستدام ومزدهر فـي مجالات مثل اللوجستيات والطاقة المتجددة والدبلوماسية الثقافـية.

وشدد معاليه على أن النجاح الذي تحقق لم يكن ليتم لولا الدعم الكبير من الشركاء الاستراتيجيين، الذين ساهمت جهودهم فـي تحويل رؤية هذا الحدث الدولي إلى واقع ملموس، ما يجعل النسخة الحالية مناسَبة تاريخية بحق.

وختم معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي، وزير الخارجية تصريحه بتمنياته بالتوفـيق لجميع المشاركين، داعيا إياهم لاستكشاف جمال سلطنة عُمان الطبيعي وثقافتها الغنية ودفء ضيافتها، آملا أن تكون إقامتهم فـي عُمان مصدر إلهام يدفعهم للعودة مرات عديدة، حاملين ذكريات جميلة وروابط أعمق مع هذا البلد المضياف، متطلعا لأن تكون هذه البطولة بداية لفرص جديدة وصداقات دائمة.

نزار آل سعيد: سلطنة عمان تملك جاذبية فريدة كوجهة سياحية واستثمارية ناجحة -

أكد صاحب السمو السيد نزار بن الجلندى آل سعيد، سفـير سلطنة عُمان لدى الجمهورية الإيطالية، على أهمية تعزيز العلاقات القوية بين سلطنة عمان وإيطاليا من خلال الأساليب المبتكرة، مثل دبلوماسية رياضة الجولف. وأضاف: الإيطاليون الذين يزورون سلطنة عمان، سواء كانوا من لاعبي الجولف أو غيرهم، يجدونها وجهة ممتازة، ودبلوماسية الجولف أداة قوية، وأعتقد أنها خطوة استراتيجية يجب أن نتبناها بشكل كامل خلال المرحلة المقبلة.

كما أكد سموه على أن سلطنة عمان تملك جاذبية فريدة كوجهة سياحية واستثمارية ناجحة، قائلاً: سلطنة عمان بلد جميل للغاية، وموقعه استراتيجي على خريطة السياحة العالمية، كما أكد صاحب السمو على جهود سلطنة عمان لجذب الاستثمار الأجنبي، وأشار قائلا: قمنا بتوقيع العديد من الاتفاقيات لتشجيع المستثمرين على القدوم إلى سلطنة عمان، ومن المهم بنفس القدر تسليط الضوء على الحوافز التي نقدمها للمستثمرين. من جانبه، قال سعادة فرانسيسكو بالاو جريج، القنصل الفخري لسلطنة عمان فـي مدينة ميلانو بإيطاليا، عن سمعة عمان المتنامية وجاذبيتها، قائلًا: الجميع يعرف أين تقع سلطنة عمان وما تمثله عُمان، فـي المنطقة من مختلف الجوانب، حيث لعبت بطولة «كأس عُمان للجولف»، فـي نسختها الثانية دورًا فعالًا فـي التعريف بشكل أكبر بسلطنة عمان فـي الجوانب السياحية والاقتصادية والاستثمارية.

وفـي معرض تأمله لتجاربه الشخصية، قال: عندما وصلت لأول مرة إلى سلطنة عمان، كان ذلك من خلال المطار القديم، ومنذ ذلك الحين، وحتى اليوم خضعت سلطنة عمان لتحول كبير وأصبحت أفضل بكثير مع الحفاظ على تقاليدها، وهو أمر بالغ الأهمية، على عكس العديد من المدن التي أصبحت حديثة للغاية، فقد حافظت عمان على توازن مثالي.

واختتم سعادة فرانسيسكو بالاو جريج حديثه بتسليط الضوء على سحر سلطنة عمان الفريد، مشيرًا إلى أن أعظم فرصة فـي سلطنة عمان تكمن فـي قدرتها على مزج الحداثة بالتقاليد بسلاسة.

باسل الرواس: مبادرة تستغل الدبلوماسية الرياضية بطريقة ممنهجة -

قال سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب، أن بطولة «كأس عُمان للجولف»، التي نظمتها وزارة الخارجية بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، خلال الفترة من شهر أبريل الماضي حتى ديسمبر من العام الجاري، تعتبر بطولة مهمة وخاصة أنها خارج حدود سلطنة عمان، وتعد بطولة «كأس عُمان للجولف» أول بطولة رياضية تحمل اسم سلطنة عُمان في الخارج، وهي من أولى المبادرات التي تستغل الدبلوماسية الرياضية بطريقة ممنهجة، بتعاون وثيق بين القطاعين العام والخاص، كما تُعد مبادرة ترويجية فريدة من نوعها تجمع بين الدبلوماسية والرياضة والسياحة والاستثمار، وتتمتع ببعد استراتيجي ملموس، واستقطبت البطولة مشاركين من مختلف المجالات، مثل رجال الأعمال والدبلوماسيين والإعلاميين، ما ضمن إيجاد فرص لبناء العلاقات وتقوية الروابط، وأسهمت هذه البطولة في ترسيخ مكانة سلطنة عُمان كوجهة رائدة للسياحة والاستثمار، والتأكيد على التزامها بتعزيز العلاقات الدولية، ونقدم الشكر لوزارة الخارجية والجهات الحكومية والخاصة التي ساهمت في إنجاح هذا الحدث الدولي.

خالد المصلحي: رياضة الجولف منصة مثالية لتعزيز العلاقات واستكشاف فرص التعاون -

قال سعادة خالد بن هاشل المصلحي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإدارية والمالية: أصبحت النسخة الثانية من بطولة «كأس عُمان للجولف»، رمزًا لقدرة الرياضة على توحيد الناس، وتعزيز الروابط، وفتح الأبواب أمام شراكات ذات مغزى، كما أن رياضة الجولف توفر المنصة المثالية لتعزيز العلاقات واستكشاف فرص التعاون، بالإضافة إلى عرض الملاعب والمناظر الطبيعية الخلابة فـي عمان، كما تسلط هذه البطولة الضوء على التزام أمتنا ببناء الجسور وتعزيز التعاون العالمي.

وأضاف: نحن سعداء بتنظيم نهائيات كأس عُمان للجولف هذا العام على ثلاثة من أفضل ملاعب الجولف فـي سلطنة عُمان، حيث اجتمعت نخبة من اللاعبين الدوليين والمحليين فـي أجواء ودية تُعزز الروابط بين المشاركين فـي تجربة فريدة، كما أن هذه البطولة أبرزت جهودنا الرامية إلى الترويج لسلطنة عُمان كوجهة عالمية للفعاليات الرياضية الدولية، والسياحة، والاستثمار.

وأشار سعادته إلى أن سلطنة عُمان تتميز بموقعها الاستراتيجي الذي يتيح الوصول إلى نصف سكان العالم خلال سبع ساعات طيران، فضلًا عن إعفاء مواطني أكثر من 100 دول ومناطق من تأشيرات الدخول لفترات إقامة تصل إلى 14 يومًا؛ تماشيًا مع الجهود الوطنية لتعزيز، وتسهيل الخدمات للسياح الزائرين إلى سلطنة عُمان، ما يجعلها وجهة مثالية للأحداث الرياضية والأعمال.

ووجه سعادته رسالة تهنئة للاعبين الذين تأهلوا لهذه المرحلة النهائية، معربًا عن أمله فـي أن يكون هذا الحدث انطلاقة لصداقات دائمة وشراكات ناجحة، كما قدم سعادته الشكر لوزارة الخارجية، ووزارة الثقافة والرياضة والشباب، ووزارة التراث والسياحة، والاتحاد العماني للجولف، وجميع شركائنا على دعمهم الكبير فـي نجاح هذه البطولة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: وزارة الثقافة والریاضة والشباب الحکومیة والخاصة الجولة الختامیة وزارة الخارجیة تعزیز العلاقات تعزیز التعاون بالمرکز الأول ریاضة الجولف بالإضافة إلى هذه البطولة التعاون مع سلطنة عمان الجولف فـی بسلطنة ع من خلال إلى أن عدد من

إقرأ أيضاً:

انطلاقُ الجولة الثالثة من المزايدات العلنية على أراضي مشروعات الهيدروجين الأخضر في الدقم

"العُمانية": أطلقت سلطنة عُمان اليوم الجولة الثالثة من المزايدات العلنية على أراضي مشروعات الهيدروجين الأخضر بولاية الدقم بمحافظة الوسطى ضمن استراتيجيتها الطموحة لترسيخ مكانتها باعتبارها مركزًا عالميًّا رائدًا لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر.

وقامت شركة هيدروجين عُمان (هايدروم) بتصميم الجولة الثالثة لتتيح من خلالها فرصًا أكبر أمام مختلف المطورين للاستثمار في هذا القطاع الواعد والإسهام في بناء اقتصاد عالمي تنافسي قائم على الهيدروجين الأخضر. وبناءً على نجاحات الجولات السابقة. وتنطلق الجولة الثالثة بعد أن تم تطوير آلياتها استنادًا إلى الدروس المستفادة، لتعزيز مشاركة المستثمرين وزيادة مستويات التنافسية حيث تم طرح قطعة أرض بمساحة 300 كيلومتر مربع في ولاية الدقم وفتح باب الطرح أمام المستثمرين لتقديم عطاءاتهم على مشروعات تصل مساحاتها إلى 100 كيلومتر مربع كحدٍ أدنى.

وتُتيح الجولة الثالثة للمطورين تحديد نطاق مشروعاتهم واختيار مخرجاتهم سواء بإنتاج الهيدروجين الأخضر أو مشتقاته بما يتماشى مع استراتيجياتهم وخططهم التطويرية. كما توفر الجولة فترة تحضيرية تمتد إلى تسعة أشهر بين موعد إطلاق الطلب وموعد تقديم العطاءات، بما يسمح لإعداد دراسات متكاملة وخطط تطوير شاملة للمشروع.

وسيتمكن المطورون، بعد الحصول على الموافقات التنظيمية، من دراسة إمكانية بيع فائض الكهرباء المتجددة إلى شبكة الكهرباء الوطنية، بما يدعم جهود تحول قطاع الطاقة في سلطنة عُمان. وقال المهندس عبد العزيز بن سعيد الشيذاني، المدير العام لشركة هيدروجين عُمان (هايدروم)، إن قطاع الهيدروجين الأخضر في سلطنة عُمان يتقدم بخطى واثقة، منتقلاً من مرحلة التخطيط إلى مرحلة التنفيذ المنظم، مستندًا إلى منهج متكامل يشمل تخصيص الأراضي، وتسهيل تطوير البنية الأساسية المشتركة، وإرساء الأطر التشريعية والتنظيمية، وتمكين إنشاء ممرات تصدير دولية، مشيرا إلى أنها تعمل من خلال هذا النهج على بناء بيئة استثمارية قادرة على جذب مشروعات قابلة للتمويل والتوسع على نطاق عالمي.

وأكد على أن الإقبال الذي حظيت به الجولات السابقة دلالة واضحة على تزايد الطلب العالمي على حلول موثوقة تستند إلى جاهزية تنفيذية عالية، متطلعا من خلال الجولة الثالثة إلى أن نواصل تقديم فرص ذات جدوى اقتصادية أمام المطورين من شأنها دعم الجهود العالمية لتحول الطاقة.

وأشار إلى أن المطورين المشاركين سيستفيدون في الجولة الثالثة من المقومات التي تتمتع بها سلطنة عُمان والتي تشمل وجود منظومة وطنية داعمة للقطاع، وتوفر إطارًا تشريعيًّا وتنظيميًّا مستقرًّا، بالإضافة إلى موقعها الاستراتيجي بين الشرق بالغرب.

ووضح المهندس عبد العزيز الشيذاني أن جهود سلطنة عُمان تتضمن تطوير شبكة أنابيب مخصصة للهيدروجين تمتد لمسافة 2000 كيلومتر، إلى جانب إنشاء أول ممر لتصدير الهيدروجين المسال في العالم، يربط سلطنة عُمان بكل من هولندا وألمانيا، ومنهما إلى الأسواق الأوروبية.

ويُشكّل قطاع الهيدروجين الأخضر إحدى الركائز المحورية في التزام سلطنة عُمان بتحقيق الحياد الصفري الكربوني بحلول عام 2050م، وتوفير ما لا يقل عن 30 بالمائة من احتياجات الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030م.

وقد تم حتى الآن إرساء ثمانية مشروعات كبرى في محافظتي الوسطى وظفار ضمن جولتين من المزايدات العلنية، بإجمالي استثمارات مباشرة تتجاوز 49 مليار دولار أمريكي، وبسعة إنتاجية متوقعة تزيد على مليون طن من الهيدروجين الأخضر سنويًّا بحلول عام 2030م.

وستُشغَّل هذه المشروعات بما يزيد على 30 جيجاواط من الطاقة المتجددة، مما يعزز جاهزية سلطنة عُمان لتكون ضمن الدول الرائدة عالميًّا في تطوير مشروعات الهيدروجين الأخضر.

مقالات مشابهة

  • السيب يحلّ ضيفًا على الرستاق بآمال حسم دوري عمانتل
  • عُمان تعلن تأجيل الجولة الرابعة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران
  • الطيران العُماني يعزز حضوره في سوق السفر العربي 2025 ويؤكد التزامه بدعم السياحة وربط سلطنة عمان جويًا
  • تسجيل وتوثيق الإرث المعرفي لمهنة صيد الأسماك في عمان
  • ضمن بطولة الشرق الأوسط| “رالي السعودية 2025” ينطلق غداً في جدة
  • سرد بصري للتاريخ العُماني في السينما الوثائقية
  • الحرس الوطني ووزارة الخارجية ينفذان مهمة إسعاف جوي لمصاب في سلطنة عمان
  • سلطنة عمان تسجل إنجازا طبيا بإجراء أول عملية زراعة قلب
  • انطلاقُ الجولة الثالثة من المزايدات العلنية على أراضي مشروعات الهيدروجين الأخضر في الدقم
  • البطولة العربية للجولف بالقاهرة.. حضور كبير بمشاركة 12 دولة ومهرجان للجولف في أولى فعاليات سلسلة الجولف العربية (AGS)