الملف الليبي على طاولة خوري والسفراء الأفارقة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
التقى اليوم نائبا الممثل الخاص للأمين العام ستيفاني خوري و إينيس تشوما السفراء والممثلين الأفارقة على آخر التطورات في ليبيا.
واستعرضت خوري العناصر الرئيسية للعملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة والتي تهدف إلى التغلب على الجمود الحالي وتمهيد الطريق للانتخابات الوطنية.
بدوره، أطلع القائم بأعمال نائب الممثل الخاص للأمين العام/المنسق المقيم/منسق الشؤون الإنسانية تشوما على دعم الأمم المتحدة للتنمية في جميع أنحاء ليبيا والمساعدات الإنسانية للاجئين والمهاجرين غير النظاميين.
وتطرقت المناقشات إلى الحاجة إلى نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج بشكل فعال وإدارة الحدود ودعم اللاجئين السودانيين، فضلاً عن نقاش حول تفاصيل العملية السياسية.
وشكر نائبا الممثل الخاص السفراء على دعمهم لبعثة الأمم المتحدة واتفقوا على استمرار التواصل بشكل منتظم.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
9 آلاف شخص قضوا على طرق الهجرة في 2024
الثورة نت/..
أعلنت الأمم المتحدة اليوم الجمعة، أن نحو تسعة آلاف شخص قضوا على طرق الهجرة خلال العام المنصري.
وقالت الأمم المتحدة إن “العام الماضي كان الأكثر دموية للمهاجرين، إذ لقي ما يقرب من 9000 شخص حتفهم حول العالم، واصفة إياه بمأساة “غير مقبولة ويمكن تفاديها”.
وأضافت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة: “سيسجل عام 2024 وفاة ما لا يقل عن 8938 شخصا على طرق الهجرة حول العالم”.
وقالت: “يمثل هذا العدد من الوفيات المسجلة في عام 2024 استمرارا لخمس سنوات من زيادة الوفيات سنويًا”.
ووفق الأمم المتحدة، يعيش اليوم عدد غير مسبوق من الأشخاص في بلد غير البلد الذي ولدوا فيه.
وتقول شعبة السكان التابعة لإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في الأمم المتحدة، إن عدد المهاجرين الدوليين في العالم بلغ 304 ملايين في عام 2024، وهو رقم تضاعف تقريبا منذ عام 1990، حينما قدر عددهم بنحو 154 مليون مهاجر دولي. ويشكل المهاجرون الدوليون 3.7 في المائة من سكان العالم، بعد أن ارتفعت نسبتهم ارتفاعا طفيفا من 2.9 في المائة عام 1990.
كما شكلت النساء 48 في المائة من إجمالي المهاجرين الدوليين.
ورغم أن معظم الأفراد يهاجرون بدافع الاختيار، فإن آخرين يضطرون إلى الهجرة بدافع الضرورة. وقدرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنه بحلول نهاية عام 2024، سيبلغ عدد اللاجئين في العالم نحو 43.7 مليون لاجئ، منهم ستة ملايين لاجئ فلسطيني يخضعون لولاية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، إضافة إلى ثمانية ملايين طالب لجوء.