شدد المبعوث الأمريكي لليمن، تيموثي ليندركينغ، على أهمية آلية التفتيش التابعة للأمم المتحدة في مكافحة عمليات تهريب الأسلحة إلى مليشيا الحوثي الإرهابية.

 

مكتب الشرق الأدنى في وزارة الخارجية الأمريكية كشف في سلسلة تغريدات على حسابه في منصة “إكس”، عن ليندركينغ قوله: “تظل الآلية الأممية ضرورية لمواجهة انتهاكات الحوثيين لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن حظر دخول السلاح إلى اليمن”.

 

وأكد ليندركينغ أن الحوثيين يستخدمون شبكات برية وبحرية لتهريب الأسلحة والمكونات غير القانونية إلى اليمن بمساعدة من النظام الإيراني.

  

 جاء ذلك خلال لقاءه بشركاء ومسؤولين من الآلية الأممية في جيبوتي، حيث أكد على ضرورة استمرار الآلية في مواجهة انتهاكات الحوثيين لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن حظر دخول السلاح إلى اليمن.

  

وفي وقت سابق، التقى المبعوث الأمريكي بسفير بلاده لدى جيبوتي بأفراد من الجالية اليمنية في مدينة أوبوك وقرية ماركازي، والذين أعربوا عن رغبتهم في عودة الأمن والاستقرار إلى بلادهم

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

وزارة الثقافة تدعو إلى التفكير في آلية للترافع على التراث اللامادي المغربي داخل الأجهزة البرلمانية الدولية

دعا وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد، الإثنين بمجلس النواب، للتفكير في آلية داخل مختلف الأجهزة البرلمانية الدولية، للترافع على التراث اللامادي المغربي وحمايته من السطو.

وأبرز بنسعيد، في معرض رده على سؤال خلال جلسة الأسئلة الشفوية حول “حماية التراث اللامادي المغربي”، تقدمت به مجموعة من الفرق البرلمانية، أهمية مواصلة الدفاع بجميع الوسائل المتاحة، على التراث الثقافي المغربي، داخل جميع الأجهزة والمنظمات، مسجلا أن الجميع مسؤولون عن نقل تاريخ المغرب وتراثه الثقافي إلى الأجيال المقبلة، رغم محاولات الخصوم الفاشلة.

وذكر الوزير بآخر هذه المحاولات التي تمت خلال اجتماع لجنة اليونيسكو لصون التراث الثقافي غير المادي بالباراغواي، والتي انتهت ، بفضل المسؤولية الجماعية للمغاربة، والتنسيق المشترك بين القطاعات الحكومية و المجتمع المدني، بالفشل، حيث اعتمدت اللجنة ولأول مرة، التحفظ الذي قدمته المملكة المغربية ضد إدخال صورة القفطان المغربي في ملف دولة أجنبية، وهو ما يخالف روح وأهداف ومضامين اتفاقية اليونيسكو 2003 لحماية التراث الثقافي المغربي.

كما ذكر بمستوى التعاون القائم بين المغرب ومنظمة اليونيسكو، حيث أضحت المملكة شريكا أساسيا لمنظمة اليونيسكو على المستوى الإقليمي والقاري، وحتى لمنظمات دولية أخرى متخصصة في مجال الملكية الفكرية.

وفي هذا الصدد، أشار بنسعيد إلى أنه تم الاشتغال على مجموعة من الإجراءات الرامية إلى حماية التراث الثقافي، انطلاقا من مأسسة Label Maroc وهو إطار قانوني لحماية التراث المغربي المادي والغير مادي من الاستعمال الغير مشروع، إضافة إلى فتح نقاش هام مع المنظمة العالمية لحماية الملكية الفكرية بجنيف، في أفق توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون المشترك في إطار جهود المغرب لحماية التراث الثقافي دوليا، لافتا إلى أن المغرب ولحدود اليوم سجل 13 عنصر ثراثي ثقافي غير مادي آخرها الملحون، وسيكون ملف القفطان، عنصرا ثراثيا مسجلا لدى اليونيسكو، خلال سنة 2025 .

واستحضر مهدي بنسعيد مضامين الرسالة الملكية السامية الموجهة للمشاركين في أشغال الدورة 17 للجنة الحكومية لصون التراث غير المادي التابعة لليونيسكو ، مؤكدا أنه أنه انطلاقا من الرؤية الملكية السامية، فإن الثقافة هي ذاكرة الشعب والوعي الجماعي للاستمرارية التاريخية، وهي طريقة التفكير والعيش.

وأشار إلى أنه تم الاشتغال كذلك على تعزيز الوعي الجماعي بالتراث وأهميته داخل المجتمع، و إطلاق عدد من المبادرات، سواء شهر التراث، التعريف بالمواقع التاريخية وتنظيم عروض تراثية مثل نوستالجيا و نشر فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي تعرف بالتراث الثقافي غير المادي، وما تزخر به ثقافة المملكة من تراث غير مادي غني.

مقالات مشابهة

  • ميليشيا الحوثي ترفض أي تحرك عملي لإحلال السلام في اليمن
  • عاجل: المبعوث الأممي إلى اليمن يكشف عن ابرز بنود خارطة الطريق التي ترعاها الامم المتحدة أمام مجلس الأمن
  • تحديات المحكمة الجنائية الدولية في ملاحقة مرتكبي الجرائم
  • مركز أبحاث أمريكي: ما التحديات التي ستواجه ترامب في اليمن وما الذي ينبغي فعله إزاء الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)
  • فشل أمريكي جديد لإعادة إشعال الحرب في اليمن
  • ما تأثير سقوط نظام الأسد على الحوثيين في اليمن؟
  • تقرير أمريكي: حلفاء إيران بالمنطقة في التراجع إلا في اليمن.. هل سيأتي الدور علي الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)
  • عامل يحول مسكنه إلى ورشة لتصنيع السلاح في الحوامدية
  • وزارة الثقافة تدعو إلى التفكير في آلية للترافع على التراث اللامادي المغربي داخل الأجهزة البرلمانية الدولية