شدد المبعوث الأمريكي لليمن، تيموثي ليندركينغ، على أهمية آلية التفتيش التابعة للأمم المتحدة في مكافحة عمليات تهريب الأسلحة إلى مليشيا الحوثي الإرهابية.

 

مكتب الشرق الأدنى في وزارة الخارجية الأمريكية كشف في سلسلة تغريدات على حسابه في منصة “إكس”، عن ليندركينغ قوله: “تظل الآلية الأممية ضرورية لمواجهة انتهاكات الحوثيين لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن حظر دخول السلاح إلى اليمن”.

 

وأكد ليندركينغ أن الحوثيين يستخدمون شبكات برية وبحرية لتهريب الأسلحة والمكونات غير القانونية إلى اليمن بمساعدة من النظام الإيراني.

  

 جاء ذلك خلال لقاءه بشركاء ومسؤولين من الآلية الأممية في جيبوتي، حيث أكد على ضرورة استمرار الآلية في مواجهة انتهاكات الحوثيين لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن حظر دخول السلاح إلى اليمن.

  

وفي وقت سابق، التقى المبعوث الأمريكي بسفير بلاده لدى جيبوتي بأفراد من الجالية اليمنية في مدينة أوبوك وقرية ماركازي، والذين أعربوا عن رغبتهم في عودة الأمن والاستقرار إلى بلادهم

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

“في اليمن وغزة”.. دبلوماسي بريطاني يتهم وزارة خارجية بلاده بارتكاب جرائم حرب في الشرق الأوسط

إنجلترا – كشف مارك سميث المسؤول السابق في وزارة الخارجية، في مقال له صادر في صحيفة “الغارديان” البريطانية، عن ادعاءات صادمة تفيد بتورط الوزارة في جرائم حرب في الشرق الأوسط

وقال سميث، الذي عمل مستشارا سياسيا ومسؤولا عن تقييم مبيعات الأسلحة البريطانية، إن الوزارة قامت بتشويه الحقائق والتلاعب بالإطار القانوني لحماية دول “صديقة” من المساءلة.

وأضاف سميث: “ما شهدته لم يكن مجرد إخفاق أخلاقي، بل كان سلوكا تجاوز في نظري عتبة التواطؤ في جرائم الحرب”. ووفقا له، فإن مسؤولي الوزارة “يؤخرون ويشوهون العمليات الرسمية لخلق واجهة من الشرعية بينما يسمحون بارتكاب أفظع الجرائم ضد الإنسانية”.

وزعم سميث أنه خلال فترة عمله، تعرض لضغوط من الوزراء لتغيير الاستنتاجات القانونية في تقاريره. وقال: “في إحدى الحالات، طلب مني أحد كبار المسؤولين أن أجعل الأمر يبدو أقل حدة، رغم الأدلة الموثوقة على وقوع أضرار مدنية”. وأضاف أن اعتراضاته تم تجاهلها، وأن تقاريره تم إعادة تحريرها بشكل كبير لتحويل التركيز من الأدلة على جرائم الحرب إلى خلق صورة مضللة عن “التقدم” من جانب الحكومات الأجنبية، مؤكدا أن هذه الممارسات ليست حوادث معزولة، بل جزء من “جهد منهجي لقمع الحقائق غير الملائمة”.

وأكد المسؤول البريطاني السابق أن عمله في قسم الشرق الأوسط كشف عن أمثلة صارخة على التلاعب، خاصة فيما يتعلق بمبيعات الأسلحة البريطانية إلى السعودية، قائلا إن “الحكومة البريطانية على علم تام بأن الغارات الجوية السعودية تتسبب في خسائر فادحة بين المدنيين. ومع ذلك، بدلا من وقف الصادرات، تم التركيز على إيجاد طرق للالتفاف على القانون”.

وأشار سميث إلى أن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو استمرار مبيعات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل، رغم الأدلة على انتهاكات القانون الدولي. وقال: “قصف إسرائيل المتكرر لغزة أدى إلى مقتل آلاف المدنيين وتدمير البنية التحتية الحيوية، ومع ذلك تواصل الحكومة البريطانية تبرير هذه المبيعات”.

في أغسطس الماضي، أفادت تقارير إعلامية بأن سميث استقال من منصبه احتجاجا على استمرار مبيعات الأسلحة لإسرائيل. وكتب في بيان له أنه أعرب عن اعتراضه على جميع المستويات، بما في ذلك من خلال استفسارات رسمية، لكنه لم يتلق سوى ردود فعل شكلية دون أي إجراءات ملموسة.

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • الغذاء العالمي يعلن وفاة أحد موظفيه خلال احتجازه من الحوثيين في اليمن
  • جلسات لمجلس الأمن هذا الأسبوع تناقش الوضع في اليمن وسوريا والسودان
  • ترامب يجدد مطالبة أوكرانيا بالمعادن النادرة مقابل السلاح
  • مجلس الأمن يعقد جلسات بشأن التطورات في اليمن وسوريا الأسبوع الجاري
  • توكل كرمان: من يحكمون اليمن اليوم لا يقلون ضررا عن سلطة الحوثيين والمجلس الانتقالي مكشوف أمام الجنوبيين قبل الشماليين
  • “في اليمن وغزة”.. دبلوماسي بريطاني يتهم وزارة خارجية بلاده بارتكاب جرائم حرب في الشرق الأوسط
  • ميليشيا الحوثي ترفض أي تحرك عملي لإحلال السلام في اليمن
  • تحرك مجتمعي للحد من ظاهرة إطلاق الرصاص في المناسبات بالمخا
  • روسيا: لا خطوات إيجابية من إدارة ترامب بشأن الحد من التسلح النووي
  • حكومة المرتزقة تواصل المتاجرة بآثار اليمن..  تمديد الإعارة لـ 80 قطعة أثرية يمنية لمتحف أمريكي