الكواليس الأخيرة قبل إستشهاد الرائد هشام شتا.. أسرته تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
كشفت أسرة الشهيد الرائد الراحل هشام شتا معاون مباحث كرداسة الكواليس الأخيرة في حياته قبل استشهاده على يد الجماعة الإرهابية في أحداث كرداسة.
وتحدث والده في برنامج «حقائق وأسرار»، الذي يقدمه الإعلامي مصطفى بكري، المذاع على قناة صدى البلد، عن الساعات الأخيرة في حياته قبل استشهاده أثناء مواجهة الإرهاب، مؤكدا أنه كان يسمع أصوات غريبة عند الحديث معه هاتفيا، قائلا “ مرة سمعت صوت عالي والجماعات الإرهابية، تردد، حي الجهاد، حي الجهاد، فسألته إيه ده يا ابني، رد قالي يا بابا هم كده على طول»”.
وأوضحت والدة الشهيد هشام شتا، أنه كان يتحدث معها يوميا، وكانت آخر كلماته "خلي بالك على نفسك يا ماما».
فيما أكد والد الشهيد، أنه علم بخبر استشهاد نجله، من خلال التليفزيون، قائلا:« بعد ما عرفت الخبر كل كلمة كانت على لساني لا إله إلا الله».
عمره ما غاب عني لحظة
وتابعت والدة الشهيد: “يوم استشهاده كان صعب، وعمره ما غاب عني لحظة، ودايما حاسة إن هو هيجي لي»”..
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مباحث كرداسة الجماعة الارهابية الإرهاب
إقرأ أيضاً:
الجنائية الدولية ترفع اسم الضيف من قائمة الملاحقين بعد التأكد من استشهاده
ألغت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة التوقيف الصادرة بحق محمد الضيف، القائد العسكري الراحل لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والذي استشهد في غارة جوية إسرائيلية على قطاع غزة العام الماضي.
وجاء قرار المحكمة، الذي صدر الأربعاء الماضي، بعد أن أبلغ المدعون القضاة في وقت سابق من هذا الشهر أن لديهم "معلومات كافية وموثوقة" تفيد بوفاة الضيف في تموز/ يوليو الماضي في غزة.
وقال القاضي نيكولا غيو في قرار مكتوب: "بناءً على ذلك، قررت الغرفة إنهاء الإجراءات ضد الضيف وإبطال مذكرة التوقيف الصادرة بحقه".
وأضاف أن هذا القرار "لا يمس إمكانية إقامة المزيد من الإجراءات إذا توافرت معلومات تشير إلى أن الضيف لا يزال على قيد الحياة".
يُذكر أن المحكمة الجنائية الدولية كانت قد أصدرت مذكرة توقيف بحق الضيف في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، إلى جانب مذكرتي اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت.
وقالت المحكمة إن لديها "أسباباً معقولة" للاعتقاد بأن نتنياهو وغالانت يتحملان "مسؤولية جنائية" عن جريمة الحرب المتمثلة في تجويع أهالي غزة، فضلاً عن الجرائم ضد الإنسانية مثل القتل والاضطهاد وغيرها من الأعمال اللاإنسانية.
ورفض نتنياهو هذه الاتهامات ووصفها بأنها "معادية للسامية".
وكانت حركة حماس نعت، أواخر الشهر الماضي، قائد أركان جناحها العسكري "كتائب القسام" محمد الضيف، ضمن "ثلة من المجاهدين الكبار الذين استشهدوا من أعضاء المجلس العسكري للقسام" خلال المواجهة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ويذكر أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فرضت الشهر الماضي، عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية رداً على إصدارها أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت. وشملت العقوبات الأمريكية إجراءات اقتصادية وحظراً على السفر تستهدف الأفراد الذين يشاركون في تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية مع مواطنين أمريكيين أو حلفاء للولايات المتحدة، مثل الاحتلال الإسرائيلي.
وأثارت هذه العقوبات رفضاً دولياً واسعاً، حيث أدانتها دول مثل الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا، بالإضافة إلى تنديد المحكمة الجنائية الدولية بها.
وأعربت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، عن دعمها للمحكمة، قائلة في منشور على منصة إكس: "تكفل المحكمة الجنائية الدولية المحاسبة عن الجرائم الدولية وتمنح الضحايا صوتاً في شتى أنحاء العالم. يجب أن تكون قادرة على مواصلة مكافحة الإفلات من العقاب عالمياً بحرية. ستدافع أوروبا دائماً عن العدالة واحترام القانون الدولي".
من جهة أخرى، تسببت قرارات المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو في إرباك تحركاته الخارجية، حيث بدأ يتجنب المرور ببعض الدول تجنباً لاحتمالات اعتقاله تنفيذاً لمذكرات التوقيف الصادرة بحقه.