الكواليس الأخيرة قبل إستشهاد الرائد هشام شتا.. أسرته تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
كشفت أسرة الشهيد الرائد الراحل هشام شتا معاون مباحث كرداسة الكواليس الأخيرة في حياته قبل استشهاده على يد الجماعة الإرهابية في أحداث كرداسة.
وتحدث والده في برنامج «حقائق وأسرار»، الذي يقدمه الإعلامي مصطفى بكري، المذاع على قناة صدى البلد، عن الساعات الأخيرة في حياته قبل استشهاده أثناء مواجهة الإرهاب، مؤكدا أنه كان يسمع أصوات غريبة عند الحديث معه هاتفيا، قائلا “ مرة سمعت صوت عالي والجماعات الإرهابية، تردد، حي الجهاد، حي الجهاد، فسألته إيه ده يا ابني، رد قالي يا بابا هم كده على طول»”.
وأوضحت والدة الشهيد هشام شتا، أنه كان يتحدث معها يوميا، وكانت آخر كلماته "خلي بالك على نفسك يا ماما».
فيما أكد والد الشهيد، أنه علم بخبر استشهاد نجله، من خلال التليفزيون، قائلا:« بعد ما عرفت الخبر كل كلمة كانت على لساني لا إله إلا الله».
عمره ما غاب عني لحظة
وتابعت والدة الشهيد: “يوم استشهاده كان صعب، وعمره ما غاب عني لحظة، ودايما حاسة إن هو هيجي لي»”..
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مباحث كرداسة الجماعة الارهابية الإرهاب
إقرأ أيضاً:
عودة واسعة للسوريين من تركيا بعد سقوط نظام الأسد
تشهد المعابر الحدودية التركية-السورية منذ الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري حركة نشطة، مع تدفق أعداد كبيرة من السوريين المقيمين في تركيا العائدين إلى سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وسيطرت فصائل الثوار على العاصمة دمشق ومدن رئيسية أخرى، بعد انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد استمر 61 عاما من حكم حزب البعث و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.
وبدأ السوريون المقيمون في تركيا، من مختلف الفئات العمرية، بالتوجه إلى المعابر الحدودية مثل جيلوة غوزو (باب الهوى) ويايلا داغي (كسب) وأونجو بينار (باب السلامة) وغصن الزيتون (عفرين).
وذكرت وكالة الأناضول أن السلطات التركية، خاصة إدارة الهجرة، تعمل على تيسير الإجراءات الرسمية لتسهيل العودة، وسط أجواء مليئة بالحنين والشوق للوطن.
شهادات العائدينوذكر محمد (16 عاما) أنه غادر سوريا طفلا صغيرا في بداية الحرب، وعبر عن امتنانه لتركيا على حسن الاستضافة والدعم خلال سنوات اللجوء. ويعود اليوم محمود (11 عاما) برفقة أسرته مصطحبا قطته المفضلة، ويشعر بالسعادة لانتهاء الحرب.
أما علي (24 عاما)، فقال إنه انتظر بفارغ الصبر في معبر جيلوة غوزو لإتمام الإجراءات. وأوضح أنه غادر سوريا إلى تركيا عندما كان عمره 11 عاما، ويعود الآن شابا إلى مدينته حمص مع أسرته.
إعلانوعبّر العائدون عن امتنانهم لتركيا، حكومة وشعبا، لما قدمته من دعم واستقبال على مدار سنوات اللجوء. وقالوا إنهم يعودون إلى بلادهم بمشاعر مختلطة من الحنين والفرح لبداية حياة جديدة. وتمثل عودتهم بداية مرحلة جديدة من الأمل والاستقرار، بعد سنوات من المعاناة والنزوح.