تعز.. ندوة للكريمي بعنوان "دور قنوات التواصل في التثقيف بالشمول المالي"
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
تعز (عدن الغد) خاص
نفذ بنك الكريمي للتمويل الأصغر اليوم الخميس، ندوة عن دور قنوات التواصل في التثقيف بالشمول المالي، اليوم الخميس في مدينة تعز .
وخلال الندوة تحدث الرئيس التنفيذي لبنك الكريمي يوسف الكريمي عن أهمية دور قنوات التواصل في التثقيف المجتمعي والتعريف بالخدمات المصرفية وكيفية الاستفادة القصوى من التطور التكنولوجي والجهود الي حققها البنك في هذا الجانب وخططه المستقبلية لايصال وتمكين اليمنيين من الخدمات المالية التي تتناسب مع احتياجاته في داخل وخارج اليمن سعياً لتحقيق رؤية البنك (حساب في كل بيت يمني)
مؤكداً أهمية نشر الوعي بأهمية الشمول المالي والخدمات المصرفية
وفي الندوة التي شارك فيها عددد من الإعلاميين والصحفيين والشباب المؤثر في مدينة تعز تم طرح العديد من النقاشات والمداخلات الجرئية والهادفة لتحقيق الشمول المالي وكيفية التغلب على مختلف الصعوبات التي تحد من انتشار مفهوم الشمول المالي وايصاله لكل اليمنيين
كم تم توضيح العديد من المفاهيم والاستفسارات التي طرحت من الحاضرين حول خدمات بنك الكريمي من الرئيس التنفيذي للبنك
هذا واشاد العديد من الحضور بتجاوب ادارة بنك الكريمي وتفاعلهم الايجابي حول كل ما يطرح في مختلف قنوات التواصل من انتقادات وملاحظات وسرعة استجابتهم لرغبات واحتياجات عملائه بشكل مستمر من خلال التحسينات والتطوير المستمر للخدمات الرقمية والالكترونية وفق احدث الممارسات العالمية
ويعتبر الشمول المالي (Financial Inclusion) توفير الخدمات المالية للأفراد والشركات في المجتمع، بما في ذلك الوصول إلى الحسابات المصرفية والمدفوعات الإلكترونية والتمويل والتأمين.
كما يعني الشمول المالي أن يكون لدى الأفراد والشركات إمكانية الوصول إلى الخدمات المالية بطرق مختلفة. يشمل ذلك الحصول على حساب مصرفي لتخزين المدخرات وإجراء المعاملات المالية، والوصول إلى خدمات الائتمان والتمويل للأفراد والشركات الصغيرة، والتأمين لحماية الممتلكات والممتلكات الشخصية.
هذا وتعتبر التكنولوجيا الرقمية والتقدم التكنولوجي في مجال الاتصالات والمعلومات أدوات مهمة لتحقيق الشمول المالي، مع تزايد استخدام الهواتف الذكية وتوفر الإنترنت، أصبح بإمكان شركات التكنولوجيا المالية (Fintech) تقديم خدمات مالية مبتكرة ومرنة للأفراد في المناطق التي يصعب الوصول إليها من خلال المصارف والبنوك التقليدية.
كما يهدف الشمول المالي إلى تعزيز المساواة الاقتصادية والتنمية المستدامة، فالأفراد الذين يحظون بالشمول المالي يمكنهم الوصول إلى الفرص الاقتصادية والتنمية الشخصية، ويمكنهم تحقيق استقلال مالي أكبر وتعزيز قدرتهم على التخطيط للمستقبل.
هذا وتعمل العديد من الحكومات والمنظمات الدولية والمؤسسات المالية على تعزيز الشمول المالي في مختلف أنحاء العالم. وتشمل الجهود المبذولة تطوير البنية التحتية المالية، وتنظيم القطاع المالي، وتوفير التدريب والتثقيف المالي للأفراد.
ومع ذلك، لا يزال هناك تحديات في تحقيق الشمول المالي، وخاصة في المناطق النائية والفقيرة. تشمل هذه التحديات قلة الوعي المالي، وعدم الثقة في النظام المصرفي، وارتفاع تكلفة الخدمات المالية، وعدم وجود وثائق هوية رسمية لدى البعض. لذلكمن المهم أن تستمر الجهود المستمرة لتعزيز الشمول المالي وتجاوز هذه التحديات من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الخدمات المالیة الشمول المالی الوصول إلى العدید من
إقرأ أيضاً:
كلية الإعلام تعقد ندوة تثقيفية بعنوان «الإعلام والحروب... التأثيرات القانونية والأخلاقية في زمن الأزمات»
عقد قسم الصحافة والنشر برئاسة الأستاذ الدكتور علي حمودة ندوة تثقيفية بعنوان: «الإعلام والحروب... التأثيرات القانونية والأخلاقية في زمن الأزمات»، حاضر فيها كلٌّ من: الأستاذ الدكتور حسن الصغير، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية للشئون العلمية المشرف العام على لجان الفتوى بالأزهر الشريف، والأستاذ الدكتور صلاح عبد البديع شلبي، أستاذ القانون الدولي العام والمنظمات الدولية في كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، والأستاذ الدكتور أحمد زارع، رئيس قسم الإعلام بكلية الدراسات العليا المتحدث الرسمي بجامعة الأزهر، وأدار الندوة الأستاذ الدكتور أحمد منصور، أستاذ الصحافة والنشر المساعد بالكلية، في حضور الأستاذ الدكتور رضا عبد الواجد أمين، عميد الكلية، والأستاذ الدكتور عبد الراضي حمدي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
جامعة الأزهر: تَبَنِّي العلوم الخضراء ضرورة ملحة للحد من التأثيرات السلبية للنشاط البشري رئيس جامعة الأزهر يفتتح المؤتمر الدولي الثالث للعلوم الأساسية والتطبيقية لكلية العلوماستهلت الندوة بكلمة الأستاذ الدكتور رضا عبد الواجد أمين، عميد الكلية، والتي رحب فيها بالمتحدثين والحضور من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، مشيرًا إلى أهمية الندوة في توعية الطلاب بدور الإعلام وقت الأزمات ولا سيما الحروب، والذي يعد ترسًا محركًا في الآلة الحربية العسكرية ضد الشعوب ورصد أبعاده أخلاقيًّا وقانونيًّا، معبرًا عن تشوق الجميع إلى الاستماع إلى المتحدثين الذين جمعوا ما بين الدين والقانون والإعلام، والإفادة من خبراتهم المعرفية ورؤاهم المستقبلية حول موضوع الندوة.
وقال الأستاذ الدكتور صلاح شلبي، أستاذ القانون الدولي بجامعة الأزهر: "إن الحروب كانت قديمًا قبل عام ١٩٤٥م وسيلة لتحقيق ما عرف بـ"الانتصار" وما يصحبه من مكاسب للدولة المنتصرة، وكان الإعلام يمارس حينئذ دور الموجه والمحفز للشعوب؛ رفعًا للروح المعنوية، إلا أنه بعد نشأة الكيانات الدولية فيما عرف بالمنظمات الدولية ومجلس الأمن لم يعد خوض الحروب يمثل انتصارًا بالمعنى المادي؛ حيث أصبحت الحرب قرارًا تمتلكه الدول الكبرى، بما يحقق مصالحها ومكاسبها".
وأضاف شلبي: "إن الاعتداءات الهمجية من الكيان الصهيوني على قطاع غزة، ليست بحاجة إلى إقامة حجة قانونية على جرائم الاحتلال، لكن سلطة حق الفيتو للولايات المتحدة الأمريكية تمنع اتخاذ أي قرار عسكري ضد الاحتلال، ومن ثم فإن الدول ومنظماتها بما فيها الأمم المتحدة تنقصها الحيادية، وعليها الالتزام بالقانون الدولي الذي ينهي الوجود الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وفي سياق متصل قال الأستاذ الدكتور حسن الصغير، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية المشرف العام على لجان الفتوى بالأزهر الشريف: "إن الحروب اليوم أو ما يسمى بحروب الجيل الخامس لا تعتمد على الأسلحة الثقيلة والطائرات في الهجوم على الدول، وإنما تغير المفهوم إلى حرب معلومات وثقافات وغزو فكري لعقول الشباب، لافتًا إلى أن الفتاوى والآراء الفقهية الشاذة التي يروجها البعض، إضافة إلى الطاعنين في الثوابت الإسلامية هي أحد مظاهر تلك الحروب التي تستهدف انقسام المجتمع ونشر الفوضي وضرب المؤسسات الدينية ورموزها في مقتل بما يساعد على الانحلال الأخلاقي وشغل الأوقات بالتفاهات دون العمل لرفعة الدين والوطن".
وتابع «الصغير»: "إن الإعلام العربي في مجتمعاتنا العربية والإسلامية عليه أن يتولى مسئوليته الأخلاقية في نشر الوعي بقضايا الأمة والحفاظ على هويتها الثقافية، ولاسيما في ظل العولمة التي تدعو إلى انصهار الثقافات وإذابتها، وأن يطلع بدوره التنويري في خدمة القضية الفلسطينية، وتعرية التحيزات الإعلامية الغربية ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، موجهًا رسالة إلى الطلاب بأنهم الجيل الصاعد، وعليهم أن يتولوا مسئولية الدفاع عن الدين والأوطان والمقدسات.
وفيما له صلة تحدث الأستاذ الدكتور أحمد زارع، رئيس قسم الإعلام بكلية الدراسات والعليا المتحدث باسم جامعة الأزهر، عن تجربته على أرض الواقع فترة توليه عمادة كلية الإعلام بجامعة الأقصى بفلسطين، ملقيًا الضوء على الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، وكيف يسوق الإعلام الصهيوني القضية الفلسطينية ويميعها، مشيرًا إلى أهمية وضع استراتيجية إعلامية عربية لتقديم القضية الفلسطينية بشكل عادل إلى شعوب العالم، وأن ينافس الإعلام العربي نظيره الغربي من خلال الرد على الأكاذيب والاتهامات التي تلصق بالفلسطينيين، داعيًا إلى إطلاق وسائل إعلام عربية دولية لمخاطبة الشعوب وبيان حقيقة ما يجري في غزة.
وشهدت الندوة تفاعلًا من الحاضرين، وأجاب المتحدثون عن الأسئلة الشفهية والمكتوبة التي تخطت الخمسين سؤالًا.
وعلى هامش الندوة كرم عميد كلية الإعلام المتحدثين بإهدائهم درع كلية الإعلام وشهادات التقدير، والتقاط الصور التذكارية مع الحضور.
تأتي الندوة في إطار توجيهات فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، بالاهتمام بالأنشطة الثقافية الطلابية برعاية الأستاذ الدكتور رضا عبد الواجد أمين، عميد الكلية، والأستاذ الدكتور عبد الراضي حمدي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور سامح عبد الغني، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور علي حمودة، رئيس قسم الصحافة والنشر.