ألمانيا تحذر مواطنيها: استعدوا لانقطاعات كهرباء طويلة وجهزوا الماء والغذاء
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
حثت سلطات ألمانيا سكان البلاد على الاستعداد لاحتمال فشل البنية التحتية الأساسية، بما في ذلك انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة.
وقال رينيه فونك نائب رئيس المكتب الفيدرالي للدفاع المدني والإغاثة في حالات الكوارث في ألمانيا، لموقع t-online: “أناشد المواطنين: استعدوا لحالات الطوارئ، فقد يكون هناك أيضا انقطاع طويل الأمد للتيار الكهربائي”، مضيفا أنه “ليس بالضرورة أن تحدث حالات الطوارئ، ولكنها يمكن أن تحدث في أي وقت.
وحسب توصية فونك، فإنه “يجب أن تكون كل أسرة ألمانية جاهزة لإطعام نفسها لمدة ثلاثة أيام”، وتنطبق التوصية أيضا على الانقطاعات الطويلة للكهرباء، لأن “كثيرا من الناس لا يفكرون فيما سيتوقف بعد ذلك عن العمل، لا سيما الإضاءة والموقد، وفي بعض الحالات إمدادات المياه والإنترنت وأجهزة الصراف الآلي”.
الطعام لمدة 72 ساعة
وأشار المسؤول إلى أن التحضير لن يتطلب الكثير من النفقات. فمن ناحية، من المهم أن يكون هناك “مصادر إضاءة لا تعتمد على الكهرباء – على سبيل المثال، المصابيح التي تعمل بالبطارية أو الشموع أو أعواد الثقاب”، كما أوصى بالتزود بـ1.5 لتر من الماء يوميا للشخص الواحد، وكذلك تخزين الطعام لمدة 72 ساعة.
وأوضح قائلا إنه “قد تكون هذه سلعا معلبة لا تحتاج إلى طهي، أو مكسرات أو بسكويت أو معجنات”، وأشار إلى ضرورة توفر “راديو يعمل بالبطارية أو يعمل بالكرنك حتى يتمكن المواطنون من الحصول على مزيد من المعلومات”، كما “ينبغي أيضا أن يكون هناك قدر من المال نقدا في متناول اليد”.
واعترف فونك بأن مثل هذا الاستعداد لحالات الطوارئ كان “فكرة غير مريحة” في البلاد وقد تتطلب بعض الوقت للتعود عليها، وقال: “نحن في ألمانيا نستفيد من “نعمة” السلام منذ فترة طويلة.. إن فكرة إعداد أنفسنا للتهديدات الخارجية بعيدة عن أذهاننا”.
ولكنه أشار بأن الأمر بات ضرورويا لأن “الهجمات على البنية التحتية الحيوية من الخارج آخذة في الارتفاع”، وحذر قائلا من “أننا نتعرض بالفعل لعدد كبير من الهجمات الهجينة يوميا.. ويجب أن نكون قادرين على حماية أنفسنا ليس فقط عسكريا، ولكن أيضا في مجال الدفاع المدني والحماية من الكوارث الطبيعية”.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
نتنياهو أمام المحكمة بـ3 تهم.. سيجار وهدايا لزوجته أيضاً
المناطق_متابعات
في إطار محاكمته المستمرة منذ وقت طويل، حضر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل الإدلاء بشهادته لأول مرة أمام القضاة.
فبعد تأجيل عدة مرات جراء الحرب الإسرائيلية التي اشتعلت في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر العام الماضي، نقلت جلسات المحاكمة من القدس إلى تل أبيب، حيث مثل نتنياهو اليوم الثلاثاء في قاعة تحت الأرض.
أخبار قد تهمك بعد إعلان نتنياهو إلغاءها.. ما هى اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا؟ 10 ديسمبر 2024 - 11:54 صباحًا نتنياهو: هضبة الجولان ستبقى إسرائيلية “إلى الأبد” 10 ديسمبر 2024 - 10:09 صباحًا3 تهم.. ما هي؟فللمرة الأولى منذ بدء محاكمته في مايو 2020، سيرد رئيس الوزراء الإسرائيلي مباشرة على الاتهامات والشهادات التي سيقت ضده، لا سيما من معاونين سابقين له في ثلاث قضايا جنائية تنظر بها المحكمة وفقا لـ “العربية”.
260 ألف دولارإذ اتهم نتنياهو في القضية الأولى مع وزوجته ساره بقبول منتجات فاخرة من سيجار وحلى وشمبانيا تزيد قيمتها عن 260 ألف دولار من جانب أصحاب مليارات ولا سيما المنتج الهوليوودي من أصل إسرائيلي أرنون ميلشان ورجل الأعمال الأسترالي جيمس باكر في مقابل خدمات سياسية.
أما في القضية الثانية، فاتهم رئيس الوزراء بمحاولته التفاوض للحصول على تغطية إعلامية أفضل من جانب أرنون موزيس ناشر صحيفة “يديعوت أحرونوت” وهي كبرى الصحف المدفوعة الأجر في البلاد، في مقابل وعد بتمرير قانون كان من شأنه إعاقة توزيع الصحيفة المجانية “إسرائيل حايوم” الأكثر قراءة في إسرائيل.
فساد ومحسوبياتفي حين اتهم في القضية الأخيرة، بمحاولة تسهيل عملية اندماج أرادها صديقه شول إيلوفيتش الذي كان مساهما كبيرا في بيزك كبرى مجموعات الاتصالات في البلاد، مقابل تغطية مؤاتية لسياسته في موقع “والا” الإخباري الذي يملكه إيلوفيتش أيضا.
محطة مهمةهذا ويرى منتقدو نتنياهو في هذه المحاكمة فرصة لتحقيق العدالة في وجه رجل سياسي مستعد لكل شيء من أجل البقاء في السلطة.
كما يعتبرون أيضا أن رئيس الوزراء استخدم الحرب الدائرة منذ 14 شهرا في غزة ذريعة للإفلات من حكم القضاء الذي يرجح أن يدينه.
وفي السياق، أكد يوهانان بليسنر رئيس مركز الدراسات “إسرائيل ديموفراسي إنستيتوت” أن استئناف المحاكمة يشكل “محطة مهمة”، معتبرا أن “إدانة رئيس للوزراء نافذ جدا ونظر المحكمة في ملفه القضائي دليل على قوة المؤسسات الديمقراطية في إسرائيل”.
يذكر أنه في مؤشر إلى بعض القلق في معسكر نتنياهو، وجه أكثر من عشرة وزراء أمس الاثنين رسالة إلى المدعية العامة للدولة غالي باهراف-ميار مطالبين إياها بإرجاء الجلسة بسبب سقوط نظام بشار الأسد في سوريا المجاورة.
أتت تلك الرسالة بعد دعوات مشابهة لوزراء وطلبات من فريق الدفاع عن رئيس الوزراء لإرجاء مثوله بسبب الحرب وجدول أعماله المثقل.
إلا أن الادعاء أفاد بأن إنجاز المحاكمة بأسرع وقت ممكن يصب في مصلحة الرأي العام ورفضت المحكمة هذه الطلبات إلا أنها وافقت على تقليص مدة الجلسات.