قال عربي مرزوق، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من برلين، إن وزارة الخارجية الألمانية أعلنت عن اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك تحدثت عن بعض النقاط المعينة، ومنها بعض النقاط التي ستطرح على جدول هذه المناقشات، وتتمثل في إعادة العلاقات الدبلوماسية، وفتح السفارات الأوروبية مرة أخرى على الأراضي السورية، بالإضافة إلى قضية اللاجئين.

وأضاف «مرزوق» خلال رسالة للقاهرة الإخبارية، أن هناك قرار فردي للدول الأوروبية، ولكن وزيرة الخارجية الألمانية تريد أن يكون هناك قرار جماعي، إذ إن ألمانيا تحدثت أكثر من مرة خلال الأيام الماضية، عن التغيير في الأوضاع السورية ووضع اللاجئين السوريين.

فتح السفارات في سوريا

وتابع: «يجب أن يكون هناك قرارًا جماعيًا، ومناقشة لعملية فتح السفارات، فضلا عن تصريحات وزيرة الخارجية الألمانية صباح اليوم الخميس، بأنها تريد أن يكون هناك انتقالًا سلميًا، وأن تكون هناك حكومة مستقبلية تضم جميع الأطياف الدينية والسياسية في الأراضي السورية، لكي يتم تحقيق السلام في الأراضي السورية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ألمانيا سوريا القاهرة الإخبارية وزیرة الخارجیة الألمانیة

إقرأ أيضاً:

قوات العدو تواصل قضم الأراضي السورية

تواصل قوات العدو الصهيوني التوغل في القرى السورية، حيث توغلت، اليوم السبت، في قرية المعلقة في القنيطرة، وقامت بشق طريق يمتد من الحدود صوب نقطة عسكرية.

وقالت مصادر إعلامية سورية: إن قوة من جيش العدو توغلت في الجهة الغربية لقرية المعلقة في ريف القنيطرة، وعملت الآليات الهندسية على شق طريق من الجولان السوري المحتل باتجاه سرية الدرعية والنقاط العسكرية المحيطة بها في المنطقة.

وكانت قوات العدو الصهيوني قد دخلت المنطقة الشهر الماضي وسيطرت على أسلحة ثقيلة في المواقع العسكرية، فيما توغلت مجددا في قريتي العشة وأبو غارة في ريف القنيطرة الجنوبي خلال الشهر الجاري، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وخلال الشهر الجاري توغلت قوات العدو في عدد كبير من القرى والبلدات في القنيطرة، منها قرية الحميدية، وجباثا الخشب التي استشهد فيها شاب بإطلاق النار عليه، وقرية كودنة جنوب القنيطرة، وجرفت أراضٍ حراجية، معلنة المناطق التي سيطرت عليها، عسكرية ومنعت السكان من الدخول إليها.

ويطالب سكان محافظة القنيطرة السورية، بإنهاء توغل قوات الاحتلال في المحافظة، واستعادة الأمن والطمأنينة في المنطقة.

وتزامنا مع تصعيد الضربات الجوية الإسرائيلية وزيادة التوغل البري في أعقاب سقوط نظام البعث في سوريا، قامت قوات العدو الإسرائيلي بالسيطرة على مبنى محافظة القنيطرة، وحولته إلى قاعدة عسكرية.

وأنشأت حواجز ترابية حول القاعدة العسكرية، وزودتها بأجهزة مراقبة وتتبع، كما تقوم القوات الإسرائيلية بإطلاق النار في الهواء لتخويف السكان المدنيين الذين يقتربون من المنطقة، وتفرض حظر تجوال في القرى المحتلة بعد الساعة الثالثة عصراً.

وفي أعقاب الإطاحة بنظام الأسد في سوريا في الثامن من الشهر الماضي، كثفت قوات الاحتلال غاراتها الجوية على أنحاء مختلفة بالبلاد، متسببة في تدمير البنية التحتية العسكرية ومنشآت للجيش السوري، كما وسعت احتلالها لمرتفعات الجولان وتوغلت بريا في القنيطرة.

مقالات مشابهة

  • لـتهدئة التوتّرات.. إعادة تفعيل العلاقات الدبلوماسية بين إثيوبيا والصومال
  • إثيوبيا والصومال تتوصلان لاتفاق بشأن العلاقات الدبلوماسية
  • إثيوبيا والصومال تعيدان تفعيل العلاقات الدبلوماسية بالكامل
  • كاتب صحفي: هناك ضبابية في مخرجات الوضع الحالي بسوريا
  • قوات العدو تواصل قضم الأراضي السورية
  • قرار تركي جديد بشأن الدخول إلى الأراضي السورية
  • بايدن: ما زلت آمل أن يكون هناك صفقة تبادل للأسرى
  • «الخارجية الألمانية»: تولي جوزيف عون رئاسة لبنان فرصة للإصلاح والتغيير
  • مصطفى بكري: لا بد أن يكون هناك دور للأجهزة الرقابية ضد من يرفع السلع
  • أبو مرزوق: هناك أمل كبير في الوصول إلى صفقة وإنهاء الحرب قبل 20 يناير