سياسي سعودي يرد بقوة على استفزاز الأكاديمي الإماراتي ”عبدالخالق عبدالله” لليمنيين بشأن الوحدة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
رد سياسي سعودي على تغريدة للمستشار والأكاديمي الإماراتي، عبدالخالق عبدالله، استفز فيها اليمنيين، بشأن الوحدة اليمنية وموقف التحالف العربي منها.
وقال عبدالله في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، إن "وحدة اليمن لم تكن ضمن أولويات التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن".
وردًا عليه، قال الباحث السياسي السعودي، علي العريش، إن "هذا افتراء وتدليس على التحالف".
وأكد العريشي، أن "أمن اليمن ووحدته وسلامة أراضيه كان من أهم وأبرز الخطوط العريضة والمنصوص عليها في جميع القرارات واللقاءات الاقليمية والدولية".
اقرأ أيضاً من هي الدبلوماسية الأمريكية التي سيتم تعيينها نائبا للمبعوث الأممي إلى اليمن؟ آثار اليمن تُباع في إسرائيل!.. الكشف عن لوحة برونزية أثرية نادرة ستُعرض للبيع في ”تل أبيب” (صورة) أكاديمي إماراتي يستفز اليمنيين مجددا بشأن الوحدة ودور التحالف العربي دعم مالي سعودي جديد لليمن غداة رسالة حاسمة من العليمي الشركة اليمنية للغاز بمأرب تبدأ استبدال الصمامات التالفة لـ 100 الف اسطوانة مبعوث واشنطن إلى اليمن يبحث عن حل شامل في مسقط تزامنا مع وصول وفد عماني إلى صنعاء المليشيا تصعد في مختلف جبهات تعز بعد حضرموت.. العليمي يتعهد بتمكين أبناء المهرة من إدارة شؤونها ويوجه باعتماد اللغة المهرية وصول وفد عماني إلى صنعاء .. وصرف المرتبات يتصدر المباحثات إسقاط طائرة معادية غربي اليمن مواطن يمني يبيع ابنته القاصر بحضور أمها وشيخ قبلي ومحامٍ.. بعد أيام من بيع الطفلة عُلا (وثيقة) أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمنيوأضاف: "لا يحق لأحد أن يقرر وحدة أو تقسيم #اليمن غير اليمنيين أنفسهم".
وبين الحين والآخر، يخرج مسؤولون وكُتاب إماراتيون، لاستفزاز اليمنيين، بحثًا عن التفاعل في حساباتهم بمنصات التواصل الاجتماعي، على حساب مصلحة وأمن واستقرار اليمن، ودول أخرى.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
موقع صهيوني: العولمة مكنت اليمن من ممارسة نفوذ تحتكره القوى العظمى
ونشر الموقع، مساء أمس الإثنين، تقريراً جاء فيه أن “اليمن تقع على بعد 2000 كيلومتر من تل أبيب، أي ما يعادل تقريباً المسافة من لندن إلى طرابلس، ولا توجد حدود مشتركة، ولا توجد مصالح يمنية على المحك، ورغم ذلك، أطلق اليمنيون مئات الصواريخ على الإسرائيليين”.
وأضاف: “قبل بضعة أجيال، خاضت الدول تقريباً كل صراعاتها على مقربة من بعضها البعض، وقد أدت التحسينات في التكنولوجيا والنقل تدريجياً إلى جعل إرسال القوات إلى ساحات القتال البعيدة أكثر جدوى، على الرغم من أن السياسيين الذين وافقوا على الحرب في فيتنام أو جزر فوكلاند لن ينسوا الغضب الذي أثارته تلك الحرب بين المواطنين في الداخل”.
لكن على العكس من ذلك، أشار التقرير إلى أن “قرار قيادات صنعاء بمشاركة اليمن في الحرب على غزة شكلت وسام شرف لامع في نظر شعبهم”.
واعتبر أن “العولمة مكنت اليمن من الظهور بمظهر اللاعب الإقليمي الرئيسي، وممارسة نفوذ كان في السابق محصوراً بالقوى العظمى”.
وأشار التقرير إلى أنه: “لم يقتصر الأمر على عدم وجود احتجاج واحد ضد قيادات صنعاء، بل لقد تلقوا بالفعل مستوى واضحاً من الدعم، وفي العام الماضي، سارت الحشود إلى ساحة البرلمان البريطاني وهي تهتف (يمن، يمن، اجعلنا فخورين، أجبر سفينة أخرى على الدوران)”.
ولكن فيما يتعلق بجهود مواجهة قوات صنعاء، اعتبر التقرير أن العولمة لا تقدم أي حلول، وأن “حلم النظام العالمي الذي يقدم حلولاً سهلة للصراعات البعيدة المدى يظل ساذجاً”، حسب وصفه.