عين ليبيا:
2025-01-12@08:18:42 GMT

وفد تركي قطري يزور دمشق لبحث المرحلة المقبلة في سوريا

تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

لأول مرة بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، زار وفد تركي قطري، العاصمة السورية دمشق، بهدف بحث تفاصيل المرحلة المقبلة.

وقال رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن، خلال زيارة لدمشق: “هذه هي أول زيارة رسمية، لمسؤول دولي إلى دمشق بعد سقوط النظام، وهذا يحمل أهمية ورمزية خاصة، وتصبح بذلك تركيا أول دولة تزور رسميا سوريا الجديدة”.

وخلال زيارته إلى دمشق، توجه “قالين”، إلى “المسجد الأموي في العاصمة السورية، وتجول في الساحات بحماية عدد كبير من المسلحين”.

من جانبها، قالت وزارة الإعلام السورية، “إن وفدا تركيا-قطريا وصل إلى دمشق يضم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن ورئيس جهاز أمن الدولة القطري خلفان الكعبي برفقة فريق استشاري موسع وسيُعقد الاجتماع مع القائد العام لغرفة التنسيق العسكري أحمد الشرع ورئيس الوزراء السوري محمد البشير”.

وأشارت الوزارة إلى “أن الاجتماع يهدف إلى تطوير رؤى مستقبلية للواقع السوري ودفع القيادة السورية الجديدة للانخراط في البيئة العربية والإقليمية والدولية”.

وأضافت: “كما سيتم العمل على الدفع نحو حوار سياسي داخلي بين جميع الأطراف المعارضة والمساهمة في عملية النهضة السياسية والاقتصادية في البلاد”.

المالكي: الدور التركي واضح في إسقاط الأسد

أعلن زعيم ائتلاف “دولة القانون” نوري المالكي، أن “ما حصل في سوريا كان مؤسفا، ولم يكن متوقعاً بهذا الشكل من الانهيار والتسليم”.

وأضاف أن “من أهداف الأزمة السورية تحريك الشارع العراقي”.

وحول إسقاط نظام “الأسد” في سوريا، قال المالكي: “لا نعرف لغاية الآن بالتفصيل ما حدث في سوريا من انسحابات عسكرية”، مردفا بالقول إن “الدور التركي كان واضحا في إسقاط نظام بشار الأسد”.

رضائي يكشف عدد الدول التي ساعدت الفصائل المسلحة في سوريا

كشف محسن رضائي عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني والقائد الأسبق للحرس الثوري، “عن عدد الدول التي ساعدت “المتمردين” وفق تعبيره، في سوريا”.

وقال رضائي لوكالة الأنباء الإيرانية “فارس” اليوم الخميس “إن 4 دول على الأقل ساعدت المتمردين في سوريا”.

وأشار إلى أن “النقطة الأساسية التي أفضت لحدوث هذه القضية هي أن “القوة البرية السورية لم تبد مقاومة، كما أن الجيش السوري قد تم تحجيمه بالسابق، وفقط القوة الجوية التي شاركت في الأيام الثلاثة الأولى من الحرب”.

وأضاف أن “النقطة الثانية هي “أن الهجوم المباغت للمتمردين تم بمساعدة الجارة الشمالية لسوريا، والمتمردين في الجنوب بمساعدة إسرائيل، وكانت دمشق محاصرة من الشمال والجنوب وبالواقع 4 دول ساعدت المجموعات المتمردة”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: سقوط نظام بشار الأسد سوريا حرة سوريا وتركيا سوريا وقطر فی سوریا

إقرأ أيضاً:

إيطاليا تقترح تعليق العقوبات الأوروبية على سوريا

قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، الجمعة، إنه طالب بتعليق العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على سوريا لمدة 6 أشهر أو عام، لكنه أوضح أن أي قرار نهائي في هذا الشأن لا يمكن أن يصدر إلا عبر التكتل بأكمله.

وفي حديثه للصحافيين في بيروت، بعد اجتماعه مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني في دمشق، قال تاياني إن عقوبات الاتحاد الأوروبي فُرضت في عهد بشار الأسد، الذي أطيح به من السلطة في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) في هجوم خاطف لفصائل مسلحة.
وقال "أعتقد أنه يمكننا أن نبدأ في تغيير الأمور.. الخطوة التالية هي اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وسنتحدث في هذا الشأن. إيطاليا تؤيد ذلك (تعليق العقوبات)".
ومن المقرر أن يُعقد هذا الاجتماع في بروكسل في 27 يناير (كانون الثاني).

لماذا يتباطأ الغرب في رفع العقوبات عن سوريا؟ - موقع 24كان الشهر الماضي محيّراً بالنسبة للعديد من السوريين، فقد شاهدوا مبعوثين غربيين واحداً تلو الآخر يسارعون إلى دمشق للاحتفال بسقوط الرئيس بشار الأسد، الذي حكم سوريا لفترة طويلة، وأطيح به في ديسمبر (كانون الأول) 2024.

وقال تاياني "الحل يجب أن يكون تعليق لعقوبات لمدة 6 أشهر أو عام. لقد طرحت هذه الفكرة للنقاش"، لكنه أضاف أن "رفع العقوبات ليس قراراً وطنياً، بل هو قرار التكتل الأوروبي".
وذكر تاياني أن الشرع والشيباني تعهدا بمكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات، وهما قضيتان وصفهما بأنهما حاسمتان بالنسبة لإيطاليا.
وعند سؤاله عن الخطوات التي يود أن تتخذها الإدارة السورية الجديدة قبل اجتماع الاتحاد الأوروبي، قال تاياني إن "البداية إيجابية" وإن القادة الجدد في دمشق أدلوا "بخطابات جيدة للغاية... وليست عدوانية".
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن عقوبات الاتحاد الأوروبي التي تعوق تسليم المساعدات الإنسانية وتعافي البلاد قد تُرفع سريعاً.
وأصدرت الولايات المتحدة يوم الاثنين إعفاء من العقوبات على المعاملات مع المؤسسات الحاكمة في سوريا لمدة 6 أشهر، بعد نهاية حكم الأسد، في محاولة لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • في أول حفل له بعد 13 عاماً في المنفى.. وصفي المعصراني يشعل قاعة دمشق بأغاني الثورة السورية
  • لجنة أممية: مستعدون للتعاون مع دمشق لمحاكمة مجرمي نظام الأسد
  • لجنة تحقيق دولية: مستعدون للتعاون مع دمشق لمحاكمة مجرمي نظام الأسد
  • إيطاليا تقترح تعليق العقوبات الأوروبية على سوريا
  • رويترز: تحذيرات غربية للإدارة السورية الجديدة من تعيين مقاتلين أجانب في الجيش
  • أردوغان أولا.. إمام أوغلو يكشف عن رفض الإدارة السورية زيارة لوفد تركي
  • الأمن والعقوبات.. أولويات سوريا بعد الأسد
  • الحياة تعود إلى معالم دمشقية حظَر نظام الأسد الوصول إليها
  • وزير خارجية إسبانيا يزور لبنان وسوريا
  • أنقرة تعتزم بدء رحلاتها الجوية إلى العاصمة السورية