عين ليبيا:
2025-05-02@07:03:57 GMT

وفد تركي قطري يزور دمشق لبحث المرحلة المقبلة في سوريا

تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

لأول مرة بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، زار وفد تركي قطري، العاصمة السورية دمشق، بهدف بحث تفاصيل المرحلة المقبلة.

وقال رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن، خلال زيارة لدمشق: “هذه هي أول زيارة رسمية، لمسؤول دولي إلى دمشق بعد سقوط النظام، وهذا يحمل أهمية ورمزية خاصة، وتصبح بذلك تركيا أول دولة تزور رسميا سوريا الجديدة”.

وخلال زيارته إلى دمشق، توجه “قالين”، إلى “المسجد الأموي في العاصمة السورية، وتجول في الساحات بحماية عدد كبير من المسلحين”.

من جانبها، قالت وزارة الإعلام السورية، “إن وفدا تركيا-قطريا وصل إلى دمشق يضم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن ورئيس جهاز أمن الدولة القطري خلفان الكعبي برفقة فريق استشاري موسع وسيُعقد الاجتماع مع القائد العام لغرفة التنسيق العسكري أحمد الشرع ورئيس الوزراء السوري محمد البشير”.

وأشارت الوزارة إلى “أن الاجتماع يهدف إلى تطوير رؤى مستقبلية للواقع السوري ودفع القيادة السورية الجديدة للانخراط في البيئة العربية والإقليمية والدولية”.

وأضافت: “كما سيتم العمل على الدفع نحو حوار سياسي داخلي بين جميع الأطراف المعارضة والمساهمة في عملية النهضة السياسية والاقتصادية في البلاد”.

المالكي: الدور التركي واضح في إسقاط الأسد

أعلن زعيم ائتلاف “دولة القانون” نوري المالكي، أن “ما حصل في سوريا كان مؤسفا، ولم يكن متوقعاً بهذا الشكل من الانهيار والتسليم”.

وأضاف أن “من أهداف الأزمة السورية تحريك الشارع العراقي”.

وحول إسقاط نظام “الأسد” في سوريا، قال المالكي: “لا نعرف لغاية الآن بالتفصيل ما حدث في سوريا من انسحابات عسكرية”، مردفا بالقول إن “الدور التركي كان واضحا في إسقاط نظام بشار الأسد”.

رضائي يكشف عدد الدول التي ساعدت الفصائل المسلحة في سوريا

كشف محسن رضائي عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني والقائد الأسبق للحرس الثوري، “عن عدد الدول التي ساعدت “المتمردين” وفق تعبيره، في سوريا”.

وقال رضائي لوكالة الأنباء الإيرانية “فارس” اليوم الخميس “إن 4 دول على الأقل ساعدت المتمردين في سوريا”.

وأشار إلى أن “النقطة الأساسية التي أفضت لحدوث هذه القضية هي أن “القوة البرية السورية لم تبد مقاومة، كما أن الجيش السوري قد تم تحجيمه بالسابق، وفقط القوة الجوية التي شاركت في الأيام الثلاثة الأولى من الحرب”.

وأضاف أن “النقطة الثانية هي “أن الهجوم المباغت للمتمردين تم بمساعدة الجارة الشمالية لسوريا، والمتمردين في الجنوب بمساعدة إسرائيل، وكانت دمشق محاصرة من الشمال والجنوب وبالواقع 4 دول ساعدت المجموعات المتمردة”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: سقوط نظام بشار الأسد سوريا حرة سوريا وتركيا سوريا وقطر فی سوریا

إقرأ أيضاً:

سائق سوري: نقلت جثث معتقلين لريف دمشق 10 سنوات بعهد الأسد

قال حسين علاوي الذي كان سائق شاحنة في عهد نظام الأسد إنه ظل ينقل جثث المعتقلين إلى القطيفة بريف دمشق 10 سنوات بعد أن امتلأت المنطقة المخصصة لدفن الجثث في منطقة التل السورية.

وفي حديث للأناضول، أوضح علاوي أنه كان سائق شاحنة لنقل جثث من ثلاجات المستشفيات والسجون ومراكز التعذيب إلى منطقة التل ومناطق أخرى في عهد نظام الأسد بين عامي 2011 و2024.

وأشار إلى أنه كان ينقل جثث السجناء الذين فقدوا حياتهم في سجن صيدنايا من ثلاجات مستشفى حرستا العسكري إلى منطقة التل شمال العاصمة دمشق لدفنها.

ولفت إلى أن الجثث التي دُفنت في منطقة واسعة بمنطقة التل شمال دمشق لم تكن تحمل أسماء بل كانت مرقمة.

وأضاف: "عندما كانت المشارح تمتلئ، كنا ننقل الجثث في شاحنات أسبوعيا. شاحنتان أسبوعيا. أحيانا كان هناك 200-250 جثة في الشاحنة".

وأردف: "حملنا الجثث لمدة عام تقريبا. وعندما امتلأ هذا المكان (التل)، حملناها إلى منطقة القطيفة لمدة 10 سنوات. آخر مرة نقلت فيها جثثا إلى منطقة القطيفة كانت عام 2019".

وذكر أنه نقل الجثث للمرة الأخيرة قبل سقوط النظام بنحو 10 إلى 15 يوما، وأنه رأى علامات تعذيب على بعض الجثث التي حملوها إلى منطقة نجها بريف دمشق.

يشار إلى أن الأناضول رصدت مساحة واسعة من منطقة التل شمال دمشق تظهر حفرت واسعة لم يتم تغطيتها بعد.

ومن المنتظر أن تقوم قوات الأمن الحكومية وفرق الدفاع المدني بعمليات حفر في المنطقة للتأكد من استخدامها من قبل النظام البائد لدفن جثث المعتقلين في مقابر جماعية فيها.

وبعد الإطاحة بنظام الأسد، عثر على العديد من مواقع المقابر الجماعية، أكبرها كان في دمشق.

وعلى ضوء الشهادات، برزت منطقة التل كأكبر موقع للمقابر الجماعية التي تم تحديدها حتى اليوم.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سوريا سيطرتها على البلاد، منهيةً 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.

مقالات مشابهة

  • عقد دولي لإدارة ميناء اللاذقية.. أول اتفاق استثماري في سوريا بعد سقوط الأسد
  • لماذا تتردد واشنطن في رفع العقوبات عن سوريا بعد سقوط الأسد؟
  • وثائق تكشف الحلم الإيراني في سوريا: خططٌ سقطت مع رحيل الأسد
  • سائق سوري: نقلت جثث معتقلين لريف دمشق 10 سنوات بعهد الأسد
  • نيويورك تايمز: إرث نظام الأسد المميت… ألغام أرضية وذخائر غير منفجرة
  • الإمارات تعتقل قياديا بارزا في وزارة الدفاع السورية.. قائد جيش الإسلام
  • اعترافات ضابط في نظام الأسد عذّب جثثاً: “أنا مريض نفسي” ..فيديو
  • لقاء ليبي تركي في بنغازي لبحث تعزيز التعاون البرلماني والاقتصادي
  • اتصال هاتفي بين الرئيس السيسي ورئيس الوزراء العراقي لبحث القمة العربية المقبلة
  • سوريا.. مجهولون ينبشون قبر حافظ الأسد ويسرقون رفاته