واعتقل حمادة -وهو من مدينة دير الزور شرقي سوريا- 3 مرات بين عامي 2011 و2014، ثم أطلق سراحه ليهاجر إلى هولندا، حيث حصل على اللجوء هناك، وعاش فيها عدة سنوات.

وعاد مازن حمادة -الذي كان يعمل في شركة نفط أجنبية قبل اعتقاله عام 2011- إلى العاصمة السورية عام 2020، حيث اختفى أثره فور وصوله إلى مطار دمشق.

وقالت عائلة الناشط السوري الراحل إنه قتل حديثا تحت التعذيب الوحشي وعثر على جثته ضمن عدة جثث في مستشفى حرستا بريف دمشق.

واشتهر حمادة بعد تقديم شهادته أمام عدسات وسائل إعلام، وكذلك في أفلام وثائقية ومؤتمرات، عن المعتقلين والمختفين قسريا في سجون الأسد، إذ شرح فيها ظروف الاعتقال والتعذيب الوحشي والمسالخ البشرية في السجون، كما كان مساهما في إجراءات دولية لمحاكمة نظام الأسد.

كلمات مؤثرة

ولاقى العثور على جثة حمادة الذي فضح سجون الأسد وقضى فيها تفاعلا كبيرا على منصات التواصل، رصد بعضها برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2024/12/12).

فعلقت ليلى قائلة: "سنظل نحملك في قلوبنا يا مازن، ونذكر نضالك الذي لا يُمحى، ونروي قصتك ما حيينا".

وقالت ورد في تغريدتها "قتلوا مازن حمادة عدة مرات.. مات قلبه وعقله وشعوره كل على حدة.. والآن بعد سقوط الطاغية وجلاديه، انتشرت صورة جثة مازن فأدركنا أنه مات جسدا، ولكن لم ولن تموت ذكراه فينا، بل وحتى سنخلّدها للأجيال القادمة".

إعلان

وتساءل أحمد: "نظام الأسد بكل إجرامه وآلة التعذيب والقتل الجهنمية لديه لم يستطع أن يجبر هذا الشاب النحيف ضعيف الجثة على الظهور على التلفزيون وتكذيب روايات التعذيب التي رواها عنهم.. من أين جئت بكل تلك القوة يا مازن؟!".

وقالت لودي إن الشعب السوري شيّع مازن حمادة "وهم منتصرين متخلصين من طاغيتهم"، وأضافت "كتب الله للشعب السوري أن يحضروا جنازة شخص منهم ناصرهم وناضل من أجلهم، وقدر الله لمازن أن يحضر انتصار الشعب السوري حتّى وإن كان ميّتا".

وشيع مئات السوريين، اليوم الخميس، جثمان مازن حمادة، وكان نعشه ملفوفا بعلم سوريا الحرة.

12/12/2024

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات مازن حمادة

إقرأ أيضاً:

سوريا.. ضبط 250 ألف حبة كبتاغون في ريف درعا الشمالي

أعلنت إدارة مكافحة المخدرات السورية ضبط كميات كبيرة من حبوب الكبتاغون المخدرة في ريف درعا جنوب البلاد، كانت معدة للتصدير إلى الخارج.

 

وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" مساء الثلاثاء، إن "إدارة مكافحة المخدرات ضبطت 150 ألف حبة من الكبتاغون في ريف درعا الشمالي، كانت معدة للتهريب إلى الأردن".

 

وأضافت: "وذلك بالإضافة إلى 100 ألف حبة تم ضبطها قبل أيام كانت معدة كذلك للتهريب إلى خارج البلاد"، وأردفت: "سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتورطين".

 

ونهاية فبراير/ شباط المنصرم أتلفت قوات الأمن العام كميات كبيرة من المخدرات ضُبطت في إحدى مقرات أجهزة المخابرات التابعة لنظام الأسد المخلوع، حيث كانت تجارة المخدرات تشكل أحد أكبر مصادر دخله.

 

وأفاد مراسل الأناضول بأن كميات من المواد المخدرة ضبطت في مستودعات مباني المخابرات بالعاصمة دمشق، ونقلت بواسطة شاحنات لإتلافها في مناطق مفتوحة.

 

وأضاف أن عناصر الأمن العام حرقت طنا من المواد المخدرة في منطقة مفتوحة بعد اتخاذ الإجراءات الاحترازية.

 

وفي يناير /كانون الثاني الماضي ضبط الأمن العام مستودعات لتخزين الكبتاغون بميناء اللاذقية من ضمنها أكبر مستودعات المخدرات للنظام المخلوع.

 

يأتي ذلك في إطار استمرار الكشف عن مزيد من مراكز إنتاج وتخزين المخدرات ومستودعاتها في أنحاء البلاد، والتي خلفها نظام البعث.

 

وبحسب تقديرات الحكومة البريطانية، كان نظام الأسد مسؤولاً عن 80 بالمئة من الإنتاج العالمي من الكبتاغون.

 

وتشير تقديرات إلى أن القيمة السنوية لتجارة الكبتاغون العالمية تبلغ نحو 10 مليارات دولار، في حين أن الربح السنوي لعائلة الأسد كان نحو 2.4 مليار دولار.


مقالات مشابهة

  • ما أبرز بنود الإعلان الدستوري الذي وقعه الرئيس السوري؟
  • حدَّد فترة المرحلة الانتقالية بـ5 سنوات.. أبرز بنود الإعلان الدستوري الذي وقعه الرئيس السوري
  • الاتحاد الأوروبي يدين هجمات “فلول الأسد” في الساحل السوري ويتهم جهات خارجية
  • حكايات المندسين والفلول في سوريا
  • جيش الاحتلال : 22 طائرة شاركت بالهجوم على جنوب سوريا
  • سوريا.. ضبط 250 ألف حبة كبتاغون في ريف درعا الشمالي
  • اغتيال السفير السوري المنشق نور الدين اللباد وشقيقه في درعا.. فيديو
  • الساحل السوري.. فتنة أشعلتها فلول الأسد وأخمدتها قوى الأمن
  • لافروف: أحداث الساحل السوري غير مقبولة ومثيرة للقلق
  • من يتحمل مسؤولية ما يحدث في سوريا؟