سوليفان: نظام الأسد في سوريا انتهى.. وميزان القوة بالشرق الأوسط تغير تماما
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إنّ نظام الأسد في سوريا انتهى، مشيرًا، إلى أنّ ميزان القوة في الشرق الأوسط تغير تماما، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأضاف "سوليفان"، في مؤتمر صحفي، أن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن لا يزال ملتزما بعدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، مشيرًا، إلى أن الوقت قد حان للإفراج عن كل المحتجزين في قطاع غزة.
وتابع: " ناقشت مع نتنياهو سبل تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في غزة، وزيارتي للقاهرة والدوحة تهدف إلى التوصل لاتفاق في غزة خلال هذا الشهر".
وواصل: "حزب الله لم يعد بإمكانه إعادة بناء قدراته العسكرية، ولا أعتقد أن نتنياهو ينتظر وصول ترامب للسلطة من أجل عقد اتفاق المحتجزين في غزة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان نظام الأسد سوريا
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يجتمع بمبعوث ترامب للشرق الأوسط
أعلن إعلام إسرائيلي، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يجتمع بمبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للشرق الأوسط، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
القسام ترد على زوجة الأسير دفيد كونيو .. "نتنياهو لم يقرر بعد" ترامب يصف نتنياهو بـ"السافل العميق"وتابع الإعلام :"نتنياهو يعقد اليوم جلسة تقدير للوضع مع قادة المؤسستين الأمنية والعسكرية بشأن المفاوضات".
وفي إطار آخر، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، قرية أرطاس جنوب بيت لحم، وداهمت منزلين.
وحسب وكالة وفا الفلسطينية، اقتحم الاحتلال قرية أرطاس، وداهم منزلين يعودان للمواطنين محمد نادي عايش، وخالد وليد عايش، فيما نصب حاجزا عسكريا عند منطقة البركة الثالثة من برك سليمان على مدخل القرية الجنوبي.
كما نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا عند منطقة عقبة حسنة على مدخل الريف الغربي في محافظة بيت لحم، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها، ودققت في هويات المواطنين، ما تسبب في أزمة مرورية.
تقرير أممي: إسرائيل تُعرقل وصول المُساعدات لشمال غزة
وعلى صعيد آخر، أكدت منظمة الأمم المتحدة في تقريرها اليومي على أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل الحد من وصول المساعدات الحيوية إلى محافظة شمال غزة.
ونقلت وكالة وفا الفلسطينية للأنباء تأكيد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في تقريره اليومي، أن سلطات الاحتلال لم تسمح سوى بمرور 10 من أصل 21 حركة إنسانية مخططة من قبل الأمم المتحدة، فيما تم رفض سبع منها بشكل قاطع، وإعاقة ثلاث منها، وإلغاء واحدة.
وأعرب "اوتشا" عن قلقه إزاء التأثير الذي يخلفه تناقص إمدادات الوقود على الخدمات الأساسية في غزة.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على غزة منذ أكتوبر 2023، وتسبب العدوان في استشهاد ما يقارب 50 ألف فلسطيني حتى الآن، وتأمل الجهات الدولية لوقف الحرب لحقن الدماء.
حقوق المدنيين العزل في الحروب تُعتبر من الركائز الأساسية للقانون الدولي الإنساني، الذي يسعى لحمايتهم من أهوال النزاعات المسلحة. تُقر اتفاقيات جنيف لعام 1949 وبروتوكولاتها الإضافية بحق المدنيين في الحماية من الأعمال العدائية المباشرة، كما تحظر الهجمات العشوائية أو استهداف المناطق السكنية والمستشفيات والبنية التحتية الحيوية.
يُلزم القانون الدولي جميع الأطراف باتخاذ كافة التدابير الممكنة لتقليل الضرر الواقع على المدنيين، بما في ذلك تجنب استخدامهم كدروع بشرية أو تعريضهم للخطر المباشر.
تشمل هذه الحقوق أيضًا الحصول على المساعدات الإنسانية الأساسية كالغذاء والدواء والمأوى، خاصة في حالات النزوح الجماعي نتيجة الحروب.
تُمنح حماية خاصة للفئات الأكثر ضعفًا مثل الأطفال، النساء، وكبار السن، إضافة إلى تحريم التعذيب أو الإخفاء القسري أو الإعدامات خارج نطاق القانون. علاوة على ذلك، تُلزم القوانين الدولية الأطراف المتنازعة بتأمين مرور المساعدات الإنسانية دون عوائق، وتُجرم أي اعتداء على العاملين في مجال الإغاثة.
رغم ذلك، يواجه المدنيون في الحروب الحديثة تحديات هائلة نتيجة عدم احترام هذه القوانين، بما في ذلك استخدام التجويع كسلاح حرب وتهجير السكان قسرًا. لذلك، يُعد التزام الدول والمجتمع الدولي بتطبيق هذه القوانين، ومحاسبة منتهكيها، ضرورة أساسية لضمان احترام حقوق المدنيين وتعزيز السلام.