محمد بن زايد يشهد تخريج الدفعة الأولى من جامعة زايد العسكرية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
شهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، اليوم الخميس، حفل تخريج الدفعة الأولى من "جامعة زايد العسكرية " في أبوظبي، بحضور الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة.
شهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، اليوم الخميس، حفل تخريج الدفعة الأولى من "جامعة زايد العسكرية " في أبوظبي، بحضور الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة.كما حضر مراسم التخريج الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ حامد بن زايد آل نهيان، والشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، والشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار رئيس الدولة، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين.
كما شهد الحفل الذي أقيم في مقر الجامعة؛ الفريق الركن عيسى سيف بن عبلان المزروعي رئيس أركان القوات المسلحة، واللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون آل نهيان نائب رئيس أركان القوات المسلحة، بجانب عدد من قيادات القوات المسلحة وكبار الضباط ومسؤولي وزارة الدفاع.
واستهل الحفل بعزف السلام الوطني وتلاوة عطرة من القرآن الكريم.
وألقى اللواء ركن مايكل سيمون جون رئيس جامعة زايد العسكرية كلمة رحب خلالها بالحضور، وقال إن تخريج هذه الدفعة يظهر التزامنا بتقديم تعليم عسكري وأكاديمي شامل لمرشحينا، مشيراً إلى أن التعليم المستمر عالي الجودة، مع التدريب المتميز على المهارات العسكرية والقيادية يشكل حجر الأساس لبناء القوة والفعالية اللازمتين لتأهيل كوادر تساهم في حماية وطنها.
وأضاف أن الجامعة تهدف إلى تأهيل خريجيها وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لخدمة أمن الوطن والحفاظ على مكتسباته.
وسلم رئيس الدولة خلال الحفل الشهادات والجوائز إلى عدد من الخريجين المتميزين في الأداء الأكاديمي والعسكري.
وفي نهاية الحفل التقطت الصور التذكارية لصاحب السمو رئيس الدولة مع الخريجين.
وتأسست جامعة زايد العسكرية بهدف تقديم تعليم أكاديمي وعسكري متكامل يساهم في إعداد جيل من القادة العسكريين المتميزين، حيث تقدم الجامعة برامج تعليمية متطورة تشمل التدريب العسكري المتخصص والعلوم الأكاديمية مع التركيز على غرس القيم الوطنية والانضباط في نفوس طلابها ليكونوا درعاً للوطن وقيادات مشرفه لدولة الإمارات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات بن زاید آل نهیان نائب رئیس محمد بن زاید آل نهیان جامعة زاید العسکریة رئیس دیوان الرئاسة رئیس الدولة
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يصدر مرسوما اتحاديا بتعيين رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية ونائبه
أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، مرسوماً اتحادياً بتعيين سعادة الدكتور طارق أحمد محمد العامري، رئيساً لوكالة الإمارات للمساعدات الدولية، وتعيين سعادة سلطان محمد سعيد الشامسي، نائباً لرئيس الوكالة.
ويشغل سعادة الدكتور طارق العامري منصب مدير مكتب الشؤون التنموية في ديوان الرئاسة، وهو يحظى بخبرة وظيفية متميزة في مجالات التنمية الاجتماعية والعمل الإنساني والشؤون التنموية والأمن والعدل والتخطيط الإستراتيجي والتنمية المستدامة، حيث عمل مديراً تنفيذياً في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، ثم مديراً تنفيذياً في الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ومن ثم مديراً تنفيذياً في وزارة الداخلية.
وقد نال العامري شهادة الدكتوراه في هندسة نُظم العمليات من جامعة إمبيريال كوليدج – المملكة المتحدة، وشهادة ماجستير إدارة الأعمال من جامعة أبوظبي، وشهادة البكالوريوس في الهندسة الكيميائية وهندسة نُظم العمليات من جامعة واشنطن في سانت لويس – الولايات المتحدة الأمريكية.
ويتمتع سعادة سلطان الشامسي بخبرة ممتدة على مدار ثلاثة عقود في مجال المساعدات الخارجية والشؤون الإنسانية والتنموية وبرامج التعافي المبكر وإعادة الاستقرار، حيث شغل منصب مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، ووكيل وزارة مساعد لشؤون التنمية في وزارة التنمية والتعاون الدولي- آنذاك – ، كما شغل منصب المدير التنفيذي لمكتب تنسيق المساعدات الخارجية للدولة.
وحصل الشامسي على ماجستير في إدارة الأعمال ونظم المعلومات من جامعة ساوثرن كوينز لاند، وبكالوريوس إدارة نظم المعلومات الإدارية من جامعة الامارات.
يُذكر أن وكالة الإمارات للمساعدات الدولية أنشئت مؤخراً، بهدف تنفيذ برامج المساعدات الخارجية والتخطيط والإشراف والتنفيذ، ومتابعة الدعم الحكومي الرسمي والمشروعات والمبادرات التنموية وبرامج التعافي المبكر وإعادة الاستقرار، وتنفيذ خطط الاستجابة الإنسانية والإغاثية.وام