ياسين من بعلبك: العدو كان يقوم بإبادة للسكان والمكان والأرض والطواقم الطبية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
زار وزير البيئة ناصر ياسين، ومنسق الأمم المتحدة للشؤون الانسانية في لبنان عمران ريزا مدينة بعلبك، وكان باستقبالهما محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر. وفي كلمة له من أمام المركز الإقليمي للدفاع المدني في بعلبك الذي دمره العدوان الإسرائيلي، رأى ياسين أنه "في هذه الحرب من الواضح أن الاحتلال الاسرائيلي كان يقوم بإبادة للسكان وإبادة للمكان، وإبادة للأرض، وكان يستهدف أيضا ً الطواقم الطبية، كاسراً كل القوانين الدولية والإنسانية ومعاهدة جنيف عبر تعرضه للطواقم الطبية والصحية والإسعافية بشكل متعمد، ونستذكر اليوم بلال رعد ورفاقه، وكنا نتعاون معه ضمن عمل لجنة الطوارئ مع سعادة المحافظ لتوزيع المساعدات في الفترة الماضية، وهذه ستكون رسالة لكل المجتمع الدولي للوقوف مع لبنان لمساءلة الإحتلال الإسرائيلي الذي قام بهذه الحرب وخاصة بتعرضه للمدنيين والطواقم الطبية".
وأشار إلى أن "موضوع النزوح السوري تتابعه الحكومة وخاصة وزارة الشؤون الاجتماعية التي هي المسؤولة عادة عن الاستجابة للنازحين، وخاصة النازحين السوريين وهي التي تنسق هذه الأعمال، وهناك متابعة من الوزير حجار، وسنناقش هذا الموضوع في الاجتماع المقبل لمجلس الوزراء".
بدوره ردا على سؤال حول النازحين السوريين الجدد، قال ريزا: "نحن بالتأكيد نعمل على هذا الموضوع، وهو جزء من هدف جولتنا الميدانية اليوم، ونتطرق له أيضا مع الحكومة، كذلك هو جزء من الدروس التي استخلصناها على أرض الواقع، وكانت دائما الاحتياجات الإنسانية تتغير منذ بداية الاعتداءات، كما أن الاستجابة الإنسانية كانت تتغير أيضا، وستبقى هذه الدينامية بالتنسيق مع الحكومة، ومع الجهات التي تعمل على الأرض، وبالتالي هذا الموضوع ضمن أولوياتنا".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مفتي مصر الأسبق يجيب: لماذا اختار الله الشعب الفلسطيني ليمر بهذه الأحداث؟
#سواليف
أجاب #مفتي #مصر الأسبق الدكتور #علي_جمعة عن سؤال وجه له : لماذا يترك الله الإسرائيليين يقتلون أهلنا في #فلسطين رغم تضرعات العرب جميعًا بالدعاء؟ فهل الله لا يستجيب لنا؟.
وقال مفتي مصر الأسبق خلال حوار ديني أثيرت فيه تساؤلات ملحة حول استمرار العدوان الإسرائيلي على #غزة “إن الله يستجيب الدعاء وفق حكمته وتوقيته”.
وأوضح أن أحداث غزة، التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023 فاجأت العالم باستمرارها أكثر من عام رغم توقعات إسرائيلية بإنهائها خلال أيام، مشيرا إلى “كل هذا الدعاء لم يحن أوانه بعد لأن شروط الاستجابة الفورية قد لا تكتمل لكن الله ينفذ أمرا محتومًا ليهلك من هلك ويحيا من يحيا وكل ذلك عن بينة”.
مقالات ذات صلةولفت إلى أمثلة تاريخية كسقوط هتلر بعد انتصاراته وانهيار نابليون عقب سيطرته الطويلة، مؤكدا أن مصير ” #الصهاينة ” سيكون مشابها بعقاب إلهي يوم الحساب، موضحا أن “تأخير الاستجابة لا يعني رفضها بل يأتي ليشفي صدور المؤمنين ويزيل غيظهم”.
وردا على سؤال عن أوقات الاستجابة، ذكر جمعة مواطن محددة كنزول المطر ورؤية الكعبة، مستندا إلى السنة النبوية، مطمئنا فتاة تساءلت: “هل يحاسبنا الله لأننا ندعو فقط؟”، بقوله: “الحساب على الحاضر القادر أما الغائب فلا عقاب عليه”.
وأوضح جمعة أن الله اختار الشعب الفلسطيني لهذا الاختبار الصعب “كي يرفع الله قدره وأن يكون مصيره الجنة ويكون أفضل الشعوب عند الله”.
وختم جمعة رده على سؤال حول غياب العقاب الأرضي كما حدث مع عاد وثمود، بأن تلك العقوبات انتهت بعد بعثة النبي محمد رحمة للعالمين، وأن العقاب الآن مؤجل ليوم الدين.
تتزامن هذه التصريحات مع تصاعد الأزمة في غزة، حيث أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بتجاوز القتلى 50 ألفا وتدمير 70% من البنية التحتية بحلول مارس الجاري وسط حصار إسرائيلي قطع المساعدات مما أثار موجة استياء عربية واسعة.