زار وزير البيئة ناصر ياسين، ومنسق الأمم المتحدة للشؤون الانسانية في لبنان عمران ريزا مدينة بعلبك، وكان باستقبالهما محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر.   وفي كلمة له من أمام المركز  الإقليمي للدفاع المدني في بعلبك الذي دمره العدوان الإسرائيلي، رأى ياسين أنه "في هذه الحرب من الواضح أن الاحتلال الاسرائيلي كان يقوم بإبادة للسكان وإبادة للمكان، وإبادة للأرض، وكان يستهدف أيضا ً الطواقم الطبية، كاسراً كل القوانين الدولية والإنسانية ومعاهدة جنيف عبر تعرضه للطواقم الطبية والصحية والإسعافية بشكل متعمد، ونستذكر اليوم بلال رعد ورفاقه، وكنا نتعاون معه ضمن عمل لجنة الطوارئ مع سعادة المحافظ لتوزيع المساعدات في الفترة الماضية، وهذه ستكون رسالة لكل المجتمع الدولي للوقوف مع لبنان لمساءلة الإحتلال الإسرائيلي الذي قام  بهذه الحرب وخاصة بتعرضه للمدنيين والطواقم الطبية".

  كما أكد ياسين استمرار عمل لجنة الطوارئ وبرنامج الاستجابة المشترك مع المنظمات الدولية في ما يختص بالدعم الإنساني، لأن تقديرنا هناك أكثر من نصف مليون لبناني ولبنانية ما زالوا مهجرين، لا يستطيعون الوصول إلى بيوتهم بسبب التدمير أو الضرر الكبير، فلا بد من التأكيد أنه سيستمر العمل الإنساني والاستجابة لحاجاتهم، ضمن غرفة عمليات محافظة بعلبك الهرمل، لمساعدة الناس لتأمين الأمور  الأساسية الإغاثية والغذائية والإيوائية".

وأشار إلى أن "موضوع النزوح السوري تتابعه الحكومة وخاصة وزارة الشؤون الاجتماعية التي هي المسؤولة عادة عن الاستجابة للنازحين، وخاصة النازحين السوريين وهي  التي تنسق هذه الأعمال، وهناك متابعة من الوزير حجار، وسنناقش هذا الموضوع في الاجتماع المقبل لمجلس الوزراء".

بدوره ردا على سؤال حول النازحين السوريين الجدد، قال ريزا: "نحن بالتأكيد نعمل على هذا الموضوع، وهو جزء من هدف جولتنا الميدانية اليوم، ونتطرق له أيضا مع الحكومة، كذلك هو جزء من الدروس التي استخلصناها على أرض الواقع، وكانت دائما الاحتياجات الإنسانية تتغير منذ بداية الاعتداءات، كما أن الاستجابة الإنسانية كانت تتغير أيضا، وستبقى هذه الدينامية بالتنسيق مع الحكومة، ومع الجهات التي تعمل على الأرض، وبالتالي هذا الموضوع ضمن أولوياتنا".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حركة المجاهدين الفلسطينية تبارك عملية الدهس البطولية التي نفذها أحد المجاهدين شرق مغتصبة “تل أبيب”

باركت حركة المجاهدين الفلسطينية، عملية الدهس البطولية التي نفذها أحد مجاهدي شعبنا في بني براك شرق مغتصبة “تل أبيب”

وقالت حركة المجاهدين: إن عملية الدهس جاءت لتؤكد على تصاعد المقاومة في صفوف شعبنا وديمومتها بالرغم من التحديات الجسام، وتأتِي في إطار الرد على الحرب الصهيونية المفتوحة لا سيما مجازر الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في غزة.

وأضافت الحركة أن العملية ضربة أمنية جديدة لأجهزة أمن واستخبارات العدو ورسالة بالقوة لمخططات ضم الضفة الغربية وتصفية القضية الفلسطينية.

ودعت كل مجاهدي ومقاومي شعبنا لتكثيف ضرباتهم وعملياتهم النوعية والتصعيد لإيقاف وردع العدو عن مخططاته الإجرامية.

مقالات مشابهة

  • السيد القائد: جرائم الإبادة التي يمارسها العدو الإسرائيلي في غزة لم تعد تستفز المسلمين ولا تحرك وجدانهم ولا ضمائرهم
  • ماذا طلبت الحكومة اليمنية أمام مجلس الأمن وما الدعوة التي خاطبت بها إيران؟
  • متحدث الإعلامي الحكومي بغزة : العدو يستولي على المساعدات التي تصل للقطاع
  • متحدث الحكومة: الإعلان عن إجراءات تسهيلية في المجالات التي تمس حياة المواطنين
  • وزارة الصحة بغزة: العدو الصهيوني يرفض إدخال الدواء والمستلزمات الطبية إلى القطاع
  • حركة المجاهدين الفلسطينية تبارك عملية الدهس البطولية التي نفذها أحد المجاهدين شرق مغتصبة “تل أبيب”
  • سوريا ما بعد «الأسد».. أمريكا تحدد ملامح الحكومة التي ستعترف بها
  • دعاء يوم الأربعاء مكتوب
  • بعد الأضرار الكبيرة التي لحقت به.. مستشفى يعود للخدمة في بعلبك