تقرير متابعة الجهاز التنظيمي لمياه الشرب لمحطات المعالجة بالغربية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
اجتمع الدكتور المهندس حمدي محمد شطا رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالغربية، بلجنة الجهاز التنظيمي لمياه الشرب والصرف الصحي التي قامت بمتابعة محطات معالجة الصرف الصحي والمعامل المركزية والفرعية بالشركة.
قام أعضاء اللجنة بمراجعة وتفتيش محطات مياه الشرب والصرف الصحي والمعامل المركزية حيث تمت مراجعة الخطة السنوية والخطة الشهرية لسحب العينات من محطات معالجة الصرف الصحي بالمعمل المركزي، ومراجعة أماكن سحب العينات - وطرق سحب وحفظ عينات الصرف الصحي وجميع مؤشرات الأداء داخل المعمل والتي تضمن جودة التحليل، وأيضاً سجلات الصيانة الدورية والصيانة المفاجئة وخطة التشغيل، والسلامة والصحة المهنية.
وأشاد أعضاء اللجنة بما رأوه من تطوير ملحوظ فى المحطات والشبكات عن السنوات السابقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغربية المواطنين تطوير رفع كفاءة الخدمات حل مشكلات رئيس مياه الشرب والصرف الصحى المزيد
إقرأ أيضاً:
الفلورايد في مياه الشرب قد يضاعف خطر التوحد لدى الأطفال
أبريل 14, 2025آخر تحديث: أبريل 14, 2025
المستقلة/- في اكتشاف يثير جدلاً واسعاً في الأوساط العلمية والصحية، كشفت دراسة أمريكية حديثة عن وجود ارتباط مقلق بين مادة الفلورايد الشائعة في مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال.
وأظهرت الدراسة، التي أجراها فريق بحثي من “معهد الأمراض المزمنة” في ولاية ماريلاند، أن الأطفال الذين نشأوا في مناطق تُضاف فيها مادة الفلورايد إلى مياه الصنبور كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بمعدل يزيد بستة أضعاف مقارنةً بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لنفس المستوى من هذه المادة.
نتائج مثيرة للقلق
قاد الدراسة الدكتور مارك جير، حيث قام الفريق بتحليل بيانات أكثر من 73 ألف طفل وُلدوا في ولاية فلوريدا بين عامي 1990 و2012، وتتبعوا مسارات نموهم وتطورهم خلال السنوات العشر الأولى من أعمارهم. ووفقاً للنتائج، ارتفعت نسبة خطر الإصابة بالتوحد بنسبة 526% لدى الأطفال الذين تعرضوا بشكل كامل لمياه تحتوي على الفلورايد.
كما أظهرت الدراسة زيادة مقلقة في معدلات الإعاقات الذهنية بنسبة 102%، إلى جانب ارتفاع بنسبة 24% في حالات تأخر النمو بين الأطفال الذين شربوا مياه مفلورة.
دعوات لمراجعة السياسات الصحية
تأتي هذه النتائج في وقت يتجدد فيه الجدل بشأن سياسة إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب، والتي تعتمدها الولايات المتحدة منذ عقود كوسيلة للحد من تسوس الأسنان، بناءً على توصيات سابقة من جهات صحية مثل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
ورغم أن العديد من الدراسات السابقة اعتبرت الفلورايد آمناً عند استخدامه بنسب محددة، إلا أن الدراسة الجديدة تثير تساؤلات جدية حول آثاره العصبية المحتملة على الأطفال، خاصة في مرحلة النمو المبكر.
ردود فعل متباينة في الأوساط العلمية
ورداً على الدراسة، دعا بعض الخبراء إلى إجراء المزيد من الأبحاث قبل اتخاذ قرارات جذرية بشأن سياسات الصحة العامة. بينما طالب آخرون بمراجعة عاجلة لهذه السياسات، وفتح نقاش مجتمعي أوسع حول الفوائد مقابل المخاطر المحتملة لاستخدام الفلورايد.
وفي انتظار دراسات إضافية لتأكيد أو نفي هذه النتائج، تبقى القضية مفتوحة أمام صُنّاع القرار والأسر على حد سواء، في ظل تنامي القلق حول التأثيرات البيئية والصحية للمواد الكيميائية المستخدمة يومياً.