وزير الطيران يشهد توقيع مذكرتي تعاون مع سنغافورة لتطوير مطار القاهرة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قالت وزارة الطيران المدني، إن الفريق محمد عباس حلمي وزير الطيران المدني، شهد خلال زيارته الحالية لسنغافورة، توقيع مذكرتي تفاهم بين شركة ميناء القاهرة الجوي وشركة شانجي الدولية للمطارات، موضحة أنه بموجب هاتين الاتفاقيتين، ستقدم الشركة السنغافورية دراسات جدوى لتصميم وتشغيل وإدارة وتسويق مدينة البضائع اللوجستية، التي من المقرر أن تقع في نطاق حيز المطار، وستساهم في زيادة حجم الطاقة الاستيعابية للشحن الجوي بمطار القاهرة الدولي.
وأضافت أن البروتوكولين سيساهما فى تقديم حلول فعالة لتطوير مطار القاهرة الدولي، بهدف رفع مستوى جودة الخدمات المقدمة للمسافرين، وجعل تجربة سفرهم أكثر راحة ورفاهية، بما يليق بالمكانة المحورية التي يحظى بها مطار القاهرة الدولي إقليميًا وعالميًا.
وقع الاتفاقية من جانب وزارة الطيران المدني المحاسب مجدى إسحاق رئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوي، ومن الجانب السنغافوري Eugene Gan رئيس شركة شانجي الدولية للمطارات، بحضور لفيف من قيادات وزارة الطيران المدني، ومسئولي شركة شانجي الدولية.
تحديث وتطوير منظومة المطارات المصريةأضافت الوزارة، أن هذه الاتفاقيات تأتي في إطار الخطة الطموحة التي تتبناها الوزارة، لتحديث وتطوير منظومة المطارات المصرية، خاصة مشروع تطوير مطار القاهرة الدولي، ما يسهم في رفع كفاءة المطار، وتزويده بأحدث النظم التكنولوجية والإرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمسافرين، لمنافسة أحدث المطارات العالمية، لتصبح مصر بوابة أفريقيا الأولى لحركة الركاب والشحن الجوي، ومحورًا رئيسيًا لحركة التجارة العالمية والاستفادة من موقعها الاستراتيجي المتميز بين أفريقيا وأسيا وأوروبا.
وأعرب وزير الطيران المدني خلال مراسم التوقيع، عن سعادته بهذه الشراكة الجديدة، مشيرًا إلى أن توقيع مذكرتي تفاهم مع الجانب السنغافوري، ستساهم بشكل كبير في الاستفادة من التجربة السنغافورية في مجال تصميم وتشغيل المطارات العالمية، وتحقيق انطلاقة جديدة لقطاع الطيران المدني، ونقلة نوعية في مستوى جودة الخدمات المقدمة لمستخدمي المطارات المصرية، بما يحقق الأهداف التنموية التي تتبناها الدولة المصرية على كل الأصعدة.
تقديم حلول عالية المستوى لتطوير مطار القاهرة الدوليأكد الوزير ثقته التامة في الإمكانات التي ستحققها الشركة السنغافورية، من خلال تقديم حلول عالية المستوى لتطوير مطار القاهرة الدولي، وتعزيز مكانة مصر عالميًا كمركز محوري لحركة الركاب والبضائع.
كما أثنى وزير الطيران، على التعاون مع شركة شانجى السنغافورية، لما لها من تاريخ طويل في مجال تشغيل وإدارة المطارات العالمية، مشيدًا بالمباحثات التي تمت خلال الفترة الماضية بين الجانبين، التي أثمرت عن هذه الشراكة الجديدة.
وأشاد Eugene Gan رئيس شركة شانجي الدولية للمطارات، بالتعاون مع شركة ميناء القاهرة الجوي، الذي سيسهم في خلق مزيد من آفاق التعاون والشراكات الفعالة مع قطاع الطيران المدني المصري خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن الشركة السنغافورية ستسخر كل إمكاناتها الهائلة لتحقيق النمو والتطوير لمطار القاهرة الدولي، والإستفادة من موقعه الجغرافي المتميز في منطقة الشرق الأوسط، وبين قارات العالم، كونه أحد المطارات الأكثر ازدحامًا ونموًا بالقارة الأفريقية، من حيث أعداد الركاب وحركة الشحن الجوي.
ومن الجدير بالذكر، أن شركة شانجي الدولية للمطارات، شركة رائدة في مجال الطيران المدني، ومتخصصة في مجالات إدارة المطارات والاستثمار، وتقديم الخدمات الاستشارية الخاصة بسوق الطيران العالمي، وتتمتع بخبرة عالمية واسعة، تمتد لأكثر من 20 دولة وأكثر من 60 مطار في جميع أنحاء العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الطيران الطيران المدنى وزارة الطيران مطار القاهرة مطار القاهرة الدولی الطیران المدنی وزیر الطیران
إقرأ أيضاً:
توقيع برنامج تعاون لتعزيز جاهزية الشباب العماني لسوق العمل
مسقط- الرؤية
وقّعت وزارة العمل ممثلةً بإدارة العمل بمحافظة البريمي، مذكرة تفاهم مع جامعة البريمي، بهدف تعزيز جاهزية الشباب العُماني لسوق العمل، وتهيئتهم لمتطلبات القطاعات الإنتاجية والخدمية عبر برامج تدريبية متخصصة.
وأكد الدكتور بدر بن أحمد البلوشي المستشار الإعلامي بوزارة العمل، أن هذه البرنامج يأتي ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تقليص الفجوة بين المخرجات الأكاديمية واحتياجات سوق العمل الفعلي، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل بخطى ثابتة نحو بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية لضمان إعداد وتأهيل الكفاءات الوطنية وفق أعلى المعايير.
وأوضح المستشار أن سوق العمل لم يعد يعتمد على المؤهلات الأكاديمية وحدها، بل أصبح يتطلب مهارات تقنية وعملية تواكب التطورات السريعة في مختلف القطاعات.
وأضاف: "هذا البرنامج يمثّل نقلة نوعية في تطوير برامج تدريبية متخصصة، تُصمّم وفق احتياجات القطاعات الحيوية، مما يُمكّن الشباب العُماني من الانخراط بسلاسة في سوق العمل وتعزيز تنافسيتهم المهنية."
وأشار المستشار الإعلامي إلى أن محافظة البريمي، بموقعها الاستراتيجي القريب من الأسواق الإقليمية، تُعدّ نقطة محورية في التنمية الاقتصادية للسلطنة، مما يستدعي استثمارًا مدروسًا في رأس المال البشري.
وقال: "الوزارة تعمل على توسيع نطاق التعمين في المحافظات ذات الأهمية الاقتصادية، وهذه الاتفاقية تعزز التوجه نحو خلق فرص تشغيل مستدامة للشباب العُماني في مناطقهم، بما يحقق تنمية متوازنة تشمل مختلف أرجاء السلطنة."
وبيّن المستشار أن التعاون بين الوزارة والجامعات العُمانية لا يقتصر على الدورات التدريبية، بل يمتد إلى تطوير المناهج الأكاديمية بما ينسجم مع التحولات الديناميكية في سوق العمل. وأضاف: "نحن نؤمن بأن ربط التعليم بسوق العمل هو المفتاح لتمكين الشباب العُماني، ولذلك تعمل الوزارة على بناء شراكات استراتيجية مع الجامعات لضمان مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات الاقتصاد الوطني."
وأكد المستشار أن هذه الاتفاقية تتماشى مع مستهدفات رؤية عُمان 2040، التي تضع تمكين الكفاءات الوطنية وتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة ضمن أولوياتها.
وأوضح أن من أبرز انعكاسات الاتفاقية: تمكين الكفاءات الوطنية: عبر تزويد الخريجين بالمهارات اللازمة للتكيّف مع المتغيرات الاقتصادية والتكنولوجية، وتحقيق تكامل اقتصادي بين المحافظات: من خلال توفير فرص التدريب داخل المناطق نفسها، دون الحاجة للانتقال إلى المدن الكبرى، والتأقلم مع التحولات العالمية: بدعم خطط التوطين وتأهيل القوى العاملة الوطنية للمنافسة في بيئات عمل متغيرة".