صدى البلد:
2025-04-13@20:22:51 GMT

حماس توجه نداء عاجلا لمجلس وزراء الصحة العرب

تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT

دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مجلس وزراء الصحة العرب في دورته الـ 61، التي تستضيفها العراق ، إلى تبنّي قرارات وخطط عملية عاجلة، لإنقاذ منظومة القطاع الصحي والمستشفيات في قطاع غزَّة، التي تعرّضت لتدمير مُمنهج لكلّ إمكانياتها وكوادرها الطبية، منذ أكثر من عام، بفعل العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضدّ شعبنا في قطاع غزَّة.

وقالت الحركة في بيان لها " نثمّن كلمة رئيس مجلس الوزراء السيّد محمد شياع السوداني في افتتاح الدورة، التي أكّد فيها على "الانتباه والضرورة لأهمية دعم شعبنا في غزّة وهو يعاني من انهيار القطاع الصحّي وفقدان الرعاية والعلاج، تحت وطأة العدوان والحصار".

واضافت "نؤكّد أنَّ خروج كلّ المستشفيات في قطاع غزَّة عن الخدمة، وافتقارها لأبسط الإمكانيات الطبيَّة، مع ارتفاع أعداد الجرحى والمصابين والمرضى، واستمرار العدوان الصهيوني واستهداف العاملين في القطاع الصحي، وانعدام كلّ مقوّمات الحياة الإنسانية من غذاء ودواء ووقود، ينذر بارتفاع أعداد الوفيات، خصوصاً لدى الجرحى والمصابين والمرضى من الأطفال والنساء وكبار السن، ممّا يدعو إلى تظافر كلّ جهود أمتنا العربية والإسلامية، وإمكانيات وزراء الصحة العرب، نحو اتخاذ خطوات عاجلة.

ودعت الحركة الي  الضغط بكلّ الوسائل على الاحتلال الصهيوني لإدخال المستشفيات الميدانية بكافة تخصصاتها وكوادرها الطبية إلى كامل قطاع غزَّة و تمكين الجرحى والمرضى ذوي الحالات الخطيرة من السفر إلى الخارج لتلقي العلاج المناسب، وإنقاذ أرواحهم من الموت البطيء والعمل والتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، وكلّ المنظمات الطبية والإنسانية حول العالم، من أجل تبنّي خطط عاجلة لإنقاذ منظومة القطاع الصحي في قطاع غزَّة، وتوفير كل الإمكانيات والمقدرات لمواصلة أداء دورها الإنساني.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس العراق وزراء الصحة العرب محمد شياع السوداني المزيد

إقرأ أيضاً:

حرب ضد المستشفيات.. كيف يواصل الاحتلال كذبه لتدمير القطاع الصحي في غزة؟

لم يسلم القطاع الصحي في قطاع غزة من استهداف قوات الاحتلال، بل كان في قلب القصف والتدمير على مدار أشهر العدوان الوحشي المستمر منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تحت ذراع وأكاذيب ثبت تداعيها أمام الحقائق والشهادات المستقلة.

وأقدم جيش الاحتلال الأحد، على قصف مبنى مستشفى الأهلي العربي "المعمداني"، في مدينة غزة، ما أدى إلى تدمير مبنى الإسعاف وتضرر مباني الاستقبال والصيدلية والمختبر ومحطة توليد الأكسجين الطبي المخصصة لمرضى العناية المكثفة.

كذبة مستشفى الشفاء
استهلت قوات الاحتلال تدميرها الممنهج للقطاع الصحي، مبكرا، حين استهدفت مجمع الشفاء الطبي، الأكبر في قطاع غزة، فبعد وقت قليل من بدء العدوان البري على قطاع غزة، اقتحمت قوات الاحتلال مجمع الشفاء الطبي، في الـ16 من تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 بعد تمهيد وقصف جوي عليه، زاعمة وجود أسلحة فيه، وأنفاق للمقاومة أسفله.


عاثت قوات الاحتلال خرابا وتدميرا في أبنية وأروقة وأقسام المستشفى، لكنها لم تعثر على ما زعمته، وحين اكتشفت تداعي روايتها، نشرت بعض قطع السلاح الخاصة بالقوات الشرطية التي كانت تؤمن المستشفى في حينه، زاعمة أنها تابعة لعناصر المقاومة، قبل أن تنسحب منه وتعود إليه بعد أشهر على حين غزة، وتحديدا في الـ18 من آذار/ مارس 2024، مرتكبة فيه مجازر مروعة وإعدامات فظيعة، ومدمرة كل مرافقه لتحيله كومة من الركام والأنقاض.

وفي حينه، أدلى شهود عيان من مستشفى الشفاء بغزة بشهادات مروعة لـ"عربي21" كشفوا فيها عن إعدام عشرات المعتقلين من النازحين والجرحى، في أروقة وأقسام المستشفى المدمر، في أعقاب الحصار والعدوان الذي استمر أسبوعين انطلاقا من منتصف آذار/ مارس 2024.

ودحضا لمزاعم الاحتلال قال الطبيب النرويجي مادس جيلبرت، الذي عمل في مستشفى الشفاء بقطاع غزة لمدة 16 عاما، إن إسرائيل لم تستطع تقديم أي دليل يثبت صحة ادعاءاتها حول وجود قاعدة عسكرية بالمستشفى.

وذكر جيلبرت حينها قائلا: "عملت في مستشفى الشفاء لمدة 16 عامًا، تجولت في كل مكان بداخله، والتقطت الصور والفيديو، وتحدثت مع المرضى والعاملين، ونمت في المستشفى ولم أر قط قاعدة عسكرية".
وشبه جيلبرت مزاعم الاحتلال، بموقف وزير الخارجية الأمريكي الأسبق كولن باول في مجلس الأمن الدولي، حين قدم مزاعم كاذبة بأن العراق يمتلك أسلحة الدمار الشامل". قائلا: "إسرائيل مدمنة على الكذب".


مستشفيات أخرى
لم تسلم معظم المستشفيات الكبيرة الرئيسية من بطش وتدمير قوات الاحتلال، تحت الذريعة نفسها، فلقد عمدت قوات الاحتلال إلى تدمير مستشفى بيت حانون، الوحيد الذي كان يقدم الخدمة الطبية في المدينة الحدودية شمال القطاع، ولاحقا تعمدت قصف وتدمير وإحراق المستشفى الإندونيسي في جباليا شمال القطاع.

وفي جريمة أخرى قبل أشهر قليلة، حاصرت قوات الاحتلال مستشفى الشهيد كمال عدوان في منطقة مشروع بيت لاهيا، على أطراف مخيم جباليا، حيث اعتقلت طاقمه الطبي، وعلى رأسهم مدير المستشفى، حسام أبو صفية، وشردت المرضى والجرحى فيه، واعتقلت بعضهم، قبل أن تدميره بالكامل بالقذائف المدفعية، والقصف الجوي.

لم تسلم مستشفيات أخرى في قطاع غزة أيضا، فلقد تعرض مستشفى الصداقة التركي جنوب غزة للنسف والتدمير، ومستشفى القدس للقصف والحرق، ومستشفى شهداء الأقصى في دير البلح للقصف مرات عدة، كما لاقى مستشفى ناصر، الأكبر في خانيونس نفس المصير حيث قصف عدة مرات، كان آخرها قبل نحو ثلاثة أسابيع فقط، ومن قبله مستشفى أبو يوسف النجار في رفح.
واستهدف الاحتلال عموما 36 مستشفى خلال حرب الإبادة المستمرة، فضلا عن عشرات المراكز الصحية والعيادات العامة والخاصة. وفق إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي.


تدمير ممنهج ومدروس
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف هذه المستشفيات طوال شهور حرب الإبادة، إما بالقصف أو الحرق أو التدمير، أو العمل على إخراجها عن الخدمة.

وعلى إثر هذا التدمير الواسع للقطاع الطبي، أجمع محللون تحدثت إليهم "عربي21" سابقا على أن تدمير المستشفيات كان ممنهجا ومدروسا بدقة، والهدف المباشر منه تطبيق سياسة التهجير الواسعة للأهالي من مناطقهم، إذ لن يتمكن أي من الفلسطينيين من البقاء في بيته أو منطقته دون غطاء طبي تقدمه المستشفيات في منطقته. ولهذا عمدت قوات الاحتلال إلى تحييد المستشفيات بتدميرها وإخراجها عن الخدمة، كأحد وسائل الإبادة والتطهير العرقي التي مارستها، جنبا إلى جنب مع سياسة القتل والتجويع والتعطيش والحصار والعقاب الجماعي، التي لا زالت تمارس في قطاع غزة حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • شمس البارودي توجه نداءً بشأن أعمال زوجها الدينية
  • الصين توجه نداء إلى أميركا بشأن الرسوم الجمركية
  • حرب ضد المستشفيات.. كيف يواصل الاحتلال كذبه لتدمير القطاع الصحي في غزة؟
  • حماس: وفدنا توجه للقاهرة ونتعامل بإيجابية لوقف العدوان في غزة
  • حصيلة العدوان الصهيوني على غزة ترتفع إلى 50,933 شهيدًا
  • عبد الغفار: 2000 طبيب مصري سجلوا أسماءهم لإعادة إعمار القطاع الصحي في غزة
  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 50,933 شهيدا
  • أمين الأطباء العرب: دعم القطاع الصحي في غزة على رأس أولوياتنا
  • عشرات الشهداء والجرحى المدنيين جراء العدوان الصهيوني على القطاع والصحة تعلن خروج مستشفيات رفح من الخدمة
  • 26 شهيدًا جراء العدوان الإسرائيلي .. والصحة العالمية: إسرائيل تمنع 75 % من البعثات الأممية من دخول القطاع