مستشار الأمن القومي الأمريكي: نتطلع إلى إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
سرايا - قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، الخميس، إن الولايات المتحدة تتطلع إلى إبرام اتفاق لإطلاق المحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف سوليفان، في مؤتمر صحفي، أن وقف إطلاق النار واتفاق تبادل للأسرى من شأنه أن يؤدي إلى تحرير المحتجزين وزيادة المساعدات المقدمة إلى غزة بشكل كبير.
ورأى أن "كل يوم يأتي بمخاطر متزايدة"، وأن هناك حاجة ملحة لإبرام الاتفاق، مشيرا إلى أن هدفه التمكين من إبرام اتفاق هذا الشهر.
وأكد أن "سكان غزة لهم الحق في الغذاء والدواء وخدمات الصرف الصحي بموجب القانون الدولي".
وقال "أعتقد أننا قريبون من وقف إطلاق النار في غزة لكن لم يتضح بعد ما إذا كنا سنتوصل إليه".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1037
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 12-12-2024 06:58 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
وول سريت جورنال: حماس وافقت على شرطين إسرائيليين لوقف النار
أفاد وسطاء عرب إن حماس رضخت لمطلبين رئيسيين لإسرائيل للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مما أثار الآمال في التوصل إلى اتفاق قد يفرج عن بعض الرهائن في غضون أيام على الرغم من الانهيار المتكرر للمفاوضات السابقة.
وتسعى الخطة الجديدة إلى البناء على الزخم الناتج عن وقف إطلاق النار في لبنان
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن حماس أبلغت إلى الوسطاء لأول مرة أنها ستوافق على اتفاق يسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في غزة مؤقتاً عندما يتوقف القتال. كما سلمت حماس قائمة بالرهائن، بمن فيهم مواطنون أمريكيون، ستفرج عنهم بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار، وهو الأمر الذي لم تفعله منذ الهدنة الأولى في الصراع العام الماضي.
وتسعى الخطة الجديدة، التي اقترحتها القاهرة وبدعم من الولايات المتحدة، إلى البناء على الزخم الناتج عن وقف إطلاق النار في لبنان الذي تم التوصل إليه في نوفمبر(تشرين الثاني)، والذي صمد على نطاق واسع على الرغم من اتهام كل من إسرائيل وحزب الله للآخر بانتهاكه.
Hamas Concedes on Israeli Troops in Gaza, Raising Hopes for Hostage Deal @WSJ
[Terrorists] back down on presence of Israeli troops in Gaza after the war and hand over list of hostages they would release under a pact.
As part of the latest proposal, Israel and Hamas are… pic.twitter.com/MlYWOTjcv5
ورفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو التعليق.
وقال نتانياهو يوم الاثنين إن هناك تطورات معينة في محادثات وقف إطلاق النار ولكن من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان التوصل إلى اتفاق في متناول اليد.
ويأتي التقدم نحو التوصل إلى اتفاق بعد زيارة وفد مصري لإسرائيل في أواخر نوفمبر(تشرين الثاني)، وبعد أن قال الرئيس المنتخب دونالد ترامب في وقت سابق من هذا الشهر إن الشرق الأوسط سوف يشهد "جحيماً لا يُطاق" إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل توليه منصبه في يناير(كانون الثاني).
وفي إطار الاقتراح الأخير، تدرس إسرائيل وحماس فترة هدنة مدتها 60 يوماً، والتي من شأنها أن تشهد إطلاق سراح ما يصل إلى 30 رهينة محتجزين في غزة، بما في ذلك مواطنون أميركيون، وفقاً للوسطاء. وفي المقابل، ستطلق إسرائيل سراح السجناء الفلسطينيين وتسمح بتدفق المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، على حد قولهم.
وقد اكتسبت المفاوضات زخماً هذا الأسبوع مع زيارة وفد إسرائيلي للقاهرة يوم الثلاثاء، بعد أيام من زيارة مسؤولين من حماس للعاصمة المصرية. ومن المتوقع أن يسافر مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان إلى إسرائيل ومصر وقطر هذا الأسبوع للضغط من أجل التوصل إلى اتفاق، حسبما قال الوسطاء.
وكانت جولات المحادثات السابقة قد تعثرت مراراً، ولكن حماس في الأسابيع الأخيرة أظهرت المزيد من المرونة بشأن العديد من القضايا الرئيسية. وقال الوسطاء إن هذه القضايا تشمل الاستعداد لقبول بقاء القوات الإسرائيلية مؤقتاً في ممر فيلادلفيا، وهو شريط صغير من الأرض على طول حدود غزة مع مصر، وممر نتساريم، الذي يقسم الجيب. كما وافقت الجماعة المسلحة على أنها لن تدير أو يكون لها وجود في الجانب الفلسطيني من معبر رفح بين مصر وغزة.
وقاومت حماس لفترة طويلة هذه الشروط الإسرائيلية للتوصل إلى اتفاق، لكنها أعربت عن انفتاحها على التسوية منذ وافق حليفها حزب الله على وقف إطلاق النار في لبنان. وقد ترك هذا الاتفاق حماس، التي أضعفتها بالفعل الضربات الإسرائيلية على قيادتها ومقاتليها، معزولة في قتالها ضد إسرائيل.
Hamas Concedes on Israeli Troops in Gaza, Raising Hopes for Hostage Deal https://t.co/jRS0AvRBlE
— Matthew Levitt (@Levitt_Matt) December 12, 2024وفي أكتوبر (تشرين الأول)، قتلت إسرائيل رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار، الذي أصر على أن أي اتفاق يجب أن يتضمن إنهاء الحرب بشكل كامل وانسحاب جميع القوات الإسرائيلية من غزة. ويقول أشخاص مطلعون على الأمر إن حماس تديرها الآن قيادة جماعية، بما في ذلك مسؤولون من الشتات الفلسطيني، حتى يتم اختيار خليفة للسنوار.
ومع ذلك، حذر المفاوضون العرب من أن حماس قد تنسحب من الاتفاق في اللحظة الأخيرة، كما فعلت من قبل.
ونقلت الصحيفة عن وسطاء عرب إن حماس سلمت الأحد للوسطاء في القاهرة قائمة بأسماء الرهائن تضم مواطنين أميركيين ونساء وكبار السن وأسرى يعانون من ظروف صحية، بالإضافة إلى جثث خمسة رهائن قتلى. كما أعدت قائمة بأسماء المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، الذين طالبت الحركة بالإفراج عنهم كجزء من الصفقة.
وأوضح الوسطاء إن الرهائن قد يتم إطلاق سراحهم بعد وقت قصير من توقيع الصفقة، وسيتم منح حماس المزيد من الوقت لتحديد أسماء الرهائن المتبقين وأماكن وجودهم وحالتهم الصحية.
وأبلغت حماس في بيان للصحيفة أن "صفقة تبادل الأسرى تتطلب الطرفين، وبالتالي على العدو اتخاذ قرار سياسي للوصول إلى اتفاق أساسي".