#سواليف

عندما سمعت المواطنة السورية #حياة_التركي الأخبار عن سقوط حكم النظام السوري المستمر منذ عقود، توجهت إلى #سجن يعرف باسم ” #المسلخ_البشري “، داعية الله أن تجد شقيقها وخمسة من أقاربها الآخرين #المحتجزين هناك على قيد الحياة.

وبعد أربعة أيام من التجول في #سجن_صيدنايا سيء السمعة، لا تزال حياة تبحث بلهفة عن أي أدلة حول مصير أقاربها.

ويُعرف هذا السجن على نطاق واسع بالتعذيب وعمليات الإعدام، وفقاً لجماعات حقوق الإنسان.

وقالت حياة: “ما رجعت على البيت أبدا”. وأضافت أنها كانت تأمل في العثور على شقيقها، أو خالها، أو ابن عمها، أو ابن عمتها، لكنهم اختفوا على ما يبدو مثل أقارب العشرات من السوريين الآخرين الذين يبحثون أيضًا في نفس السجن.
واكتشفت حياة، البالغة من العمر 27 عامًا، وثيقة مؤرخة في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تحتوي على أسماء أكثر من سبعة آلاف سجين ينتمون إلى فئات مختلفة.

مقالات ذات صلة التربية تلغي قرارا يتعلق بإنهاء تكليف معلمي الإضافي لمدارس السوريين 2024/12/12

تساءلت حياة بقلق: “أين هؤلاء #السجناء؟ أليس من المفترض أن يكونوا في هذا السجن؟”، مشيرة إلى أن عدد الناجين الذين خرجوا أحياء أقل بكثير من العدد المذكور في الوثيقة.

وقالت بينما كانت تستعد لدخول زنزانة أخرى للبحث عن أقاربها: “فتحت السجن بأكمله.. لكني لا أستطيع البقاء داخله حتى خمس دقائق.. أشعر بالاختناق”.

وأثناء تفتيشها بين المتعلقات المتناثرة في إحدى الزنازين، تساءلت بلهفة: “هل هذه لأخي؟ هل أشم رائحته فيها؟ أم ربما هذا؟ هل هذا غطاؤه؟”.
أظهرت حياة صورة لشقيقها المفقود منذ 14 عامًا على هاتفها، وقالت: “لا أعرف كيف سيكون شكله الآن… فأنا أرى صور السجناء الذين خرجوا وهم أشبه بهياكل عظمية”.

وأضافت: “نحن متأكدون تمامًا أن أحدًا كان هنا. هذه الثياب والأغطية، لمن تكون إن لم تكن لهم؟”.

وتمكن آلاف السجناء من الخروج من نظام الاحتجاز القاسي الذي كان يفرضه رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد، عقب الإطاحة به الأحد الماضي في هجوم خاطف شنته فصائل المعارضة، منهية بذلك خمسة عقود من حكم عائلة الأسد وحزب البعث.

استقبل العديد من أقارب المعتقلين ذويهم بحرارة ودموع، بعد سنوات من الاعتقاد بأنهم قد أُعدموا في السجون.
وفي سجن صيدنايا، يترك حبل المشنقة المتدلي بحلقته الضيقة أثرًا عميقًا في أذهان الزائرين، مجسدًا الأيام العصيبة التي عاشها أقاربهم داخل أسواره.

أفادت منظمات حقوقية بوقوع عمليات إعدام جماعية داخل السجون السورية، فيما كشفت الولايات المتحدة في عام 2017 عن رصد محرقة جثث جديدة في سجن صيدنايا للتخلص من جثث السجناء الذين أُعدموا شنقًا. كما تم توثيق حالات تعذيب واسعة النطاق داخل هذه السجون.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حياة التركي سجن المسلخ البشري المحتجزين سجن صيدنايا السجناء

إقرأ أيضاً:

السجن 6 أشهر لسائق هتـك عرض فتاة داخل سيارته

خاص

أصدرت محكمة جنايات محافظة المنيا المصرية، حكمًا بحبس سائق لمدة 6 أشهر مع الشغل، وإلزامه بدفع المصاريف الجنائية، وذلك بتهمة هتك عرض فتاة أثناء تواجدها بمفردها داخل سيارة أجرة.

تعود أحداث القضية إلى 30 سبتمبر من العام الماضي، عندما تقدمت الفتاة ذات الـ 26 عامًا، ببلاغ تفيد فيه بأن السائق صاحب الـ 35 عامًا، استغل تواجدها بمفردها داخل السيارة وارتكب جريمته.

وأثناء محاولتها النزول من السيارة، تحرك السائق بشكل مفاجئ مما تسبب في إصابتها، وفقًا للتقرير الطبي.

وتم القبض على المتهم وإحالته للنيابة العامة للتحقيق، حيث قرر المحامي العام الأول لنيابات شمال المنيا إحالته للمحاكمة بتهمة هتك العرض.

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: بعد 23 عاما من الخزي أغلقوا غوانتانامو
  • تنصت على حكايات الجدران.. ثورة السجون في ممرات تونس
  • هتك عرض 93 سيدة.. ماذا قال دفاع طبيب روض الفرج في جلسة الاستئناف ؟
  • السجن 10 سنوات لعاطل شرع في إنهاء حياة سيدة وابنتها بطور سيناء
  • مستشفى زايد التخصصي تنجح في إنقاذ حياة سيدة حامل والجنين بعملية معقدة
  • السلطات الأمريكية تواصل البحث عن مفقودين وسط حرائق لوس أنجلوس الكارثية
  • السلطات الأمريكية تواصل البحث عن مفقودين جراء الحريق في لوس أنجلوس
  • السجن 6 أشهر لسائق هتـك عرض فتاة داخل سيارته
  • الجزيرة نت تحصل على سجلات مرضى السل في سجن صيدنايا
  • من داخل بلدتين في الجنوب.. الدفاع المدني ينتشل أشلاء 6 شهداء