سناء حمد: لن تلين لنا قناة ولن نسلم إلى الخصم العرين
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
كان يمكنني ان أقول أني مريضة ، وأنا صادقة فقد دخلت منذ اغسطس الماضى في وعكة استطالت حتى هذا الشهر واتعا فى منها بحمد الله و لذلك لم اعد اكتب ، وان كنت اطل مرةً بعد أخرى بمحتويات الآخرين ، وحينئذٍ لن أكون صادقة ، الحقيقة هي أنني مللت الكتابة ، فقد قلت كل ما ارغب في قوله الآن ! لم يعد هناك ما يستهويني كي اكتبه و أشرك الآخرين فيه، وتعبت من الصراخ للتنبيه من الهاوية التي نمضي نحوها .
ورغم ذلك متى سأعود للكتابة
لا ادري !!
# اضافة:- إلى اخواتي وصديقاتي ، إلى اخواني واصدقائي..حاشا لله ان نمل او نسأم من الكفاح … خجلاً من اخوتنا الذين مضوا ولأجل غدٍ افضل لأجيال قادمات .. لأجل هذا الوطن الذي سقته دماءٍ مباركات منذ مقاومةغزو محمد علي باشا وحتى الساعة ، هذه الدماء على دربها نسير ، وقبل هذا وذاك لأن مولاي وحبيبي رسول الله قال لنا : لا راحة لمؤمن إلا بلقاء ربه عز وجل..واخيراً علّكم رأيتم تقريع أمي بين هذه المداخلات ..فمن كانت أمه مثل أمي سيدة مثقفة ذات التزام وقضية .. يصعب عليه التراجع وان أراده ، فها هي تقرّعني على مجرّد مللي من الكتابة وتراه ضعف ..
سناء حمد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حكم تارك صلاة التراويح.. «الإفتاء»: ليست فرضا ولا إثم عليه
أوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم من لا يصلي التراويح في رمضان، إذ إن البعض لا يداوم عليها إما لظروف ما لديه، مثل العمل، أو يتركها متعمدًا، ولكن قد لا يعلم ما حكم ذلك شرعًا، وهو ما أجابت عنه الإفتاء، تيسيرًا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.
حكم من لا يصلي التراويح في رمضانوقالت دار الإفتاء إنه بشأن حكم من لا يصلي التراويح في رمضان، فهي سنة وليست فرضا، وتاركها لا وزر عليه، خاصة إذا كان ما يشغله عنها هو العمل.
وأضافت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي، أنه إذا استطاع الشخص أن يصلي أي عدد من الركعات في أي جزء من الليل منفردًا أو جماعة فقد أصاب السنة، ويرجى له أن يدخل تحت حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ». رواه الإمام البخاري في «صحيحه».
وتابعت في حديثها عن صلاة التراويح، أنه يمكن للشخص إن لم يصل في الليل، أن يقضي صلاة التراويح نهارًا بعد شروق الشمس بحوالي ثلث الساعة، وإلى قبل صلاة الظهر؛ لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا فاته وردُه من الليل قضاه في هذه المدة من نهار اليوم التالي.