واقعة الاعتداء الجنسي على طفل بشاطئ الجديدة لا علاقة لها بالمخيمات الصيفية (الجامعة الوطنية للكشفية المغربية)
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
على خلفية واقعة الاعتداء الجنسي على أطفال بشاطئ مدينة الجديدة، أوضحت الجامعة الوطنية للكشفية المغربية بأنّ هذه الواقعة “لاعلاقة لها بعملية المخيمات الصيفية كما هي مؤطرة قانونا ومؤسساتيا”.
ودعت في بيان “مؤازرتها للأطفال ضحايا الاعتداء الجنسي بشاطئ الجديدة”، كافة الآباء والأمهات إلى ضرورة التقصّي عن كل الأشخاص والمؤسسات التي يعهد إليها رعاية الأطفال خارج مؤسسة الأسرة، واتخاذ كافة الاحتياطات الضرورية لتفادي وقوع أطفالهم ضحية اعتداء مماثل.
وجددت التزامها بانخراطها المستمر في توعية الأطفال بالأخطار التي من الممكن أن يتعرّضوا لها وكيفية التعامل مع السلوكات المشبوهة وضرورة التبليغ عنها في كافة الأوساط الأسرية والمدرسية والجمعوية.
ويذكر أن الجامعة الوطنية للكشفية المغربية “منخرطة في العملية التخييمية منذ ثلاثينات القرن الماضي، عبر الجمعيات الكشفية االمنضوية تحت لوائها”، وتعتمد وفق البيان على “أسلوب تربوي كشفي ذي مرجعية عالمية يجعل من حماية الأطفال أهم أولوياته في إطار برنامج “الحماية من الأذى”.
ويروم هذا البرنامج “خلق بيئة آمنة للجميع ويدعم إنشاء علاقات صحية وسليمة بين القادة والكشافة مؤسسة على هدف ومبادئ وقانون الكشاف في استحضار تام لحقوق الطفل”.
كلمات دلالية اعتداء جنسي الكشفية المغربية شاطئ الجديدةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اعتداء جنسي شاطئ الجديدة
إقرأ أيضاً:
أمنستي تتهم الدعم السريع بممارسة الاغتصاب والاستعباد الجنسي ضد سودانيات
اتهمت منظمة العفو الدولية قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات جنسية مروعة ضد النساء والفتيات في جميع أنحاء السودان خلال الحرب المستمرة منذ عامين، بهدف إذلال السكان، وفرض السيطرة، وتهجير المجتمعات.
وتشمل هذه الانتهاكات، بحسب المنظمة، جرائم اغتصاب فردي وجماعي واستعباد جنسي، تصنف جرائم حرب، وقد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2باستثناء اليمن وأفغانستان.. إدارة ترامب تستأنف المساعدات الغذائية العاجلةlist 2 of 2الأونروا بغزة: حظر المساعدات عن القطاع عقاب جماعي للسكانend of listووثق التقرير الذي حمل عنوان "اغتصبونا جميعا: العنف الجنسي ضد النساء والفتيات في السودان" قيام عناصر من قوات الدعم السريع باغتصاب فردي أو جماعي لـ36 امرأة وفتاة، بعضهن لا تتجاوز أعمارهن 15 عاما، فضلا عن أشكال أخرى من العنف الجنسي، وذلك في 4 ولايات سودانية بين أبريل/نيسان 2023 وأكتوبر/تشرين الأول 2024.
ومن بين الانتهاكات التي أوردها التقرير، اغتصاب أم بعد أن انتزع منها طفلها الرضيع، واستعباد امرأة جنسيا لمدة 30 يوما في الخرطوم، بالإضافة إلى الضرب المبرح، والتعذيب باستخدام سوائل حارقة أو أدوات حادة، والقتل.
وقال ديبروز موتشينا، المدير الأول لتأثير حقوق الإنسان الإقليمي بمنظمة العفو الدولية إن "اعتداءات قوات الدعم السريع على النساء والفتيات السودانيات مروعة ومنحطة، وتهدف إلى إلحاق أقصى درجات الإذلال بهن".
إعلان
وأشار إلى أن قوات الدعم السريع استهدفت المدنيين، خصوصا النساء والفتيات، "بقسوة لا توصف" خلال هذه الحرب.
وأضاف: "على العالم أن يتحرك لوقف هذه الفظائع عبر منع تدفق الأسلحة إلى السودان، والضغط على القيادة لوقف العنف الجنسي، ومحاسبة الجناة، بمن فيهم القادة العسكريون الكبار".
واستند التقرير في معطياته إلى مقابلات مع 30 شخصا، معظمهم من الناجين وأقارب الناجين في مخيمات اللاجئين الأوغنديين. وقد حدد جميع الناجين والشهود مقاتلي قوات الدعم السريع على أنهم الجناة.
ووصفت جميع الناجيات من العنف الجنسي اللواتي أُجريت معهن مقابلات كيف تسبب الهجوم في أضرار جسدية أو نفسية جسيمة، وكان له آثار مدمرة على عائلاتهن.
وخلصت المنظمة إلى أن فظاعة العنف الجنسي الذي مارسته قوات الدعم السريع صادمة، "لكن الحالات الموثقة بين اللاجئين لا تمثل سوى جزء صغير من الانتهاكات التي يُرجح أن قوات الدعم السريع ارتكبتها".
وفي أكتوبر/تشرين الأول، لفتت بعثة تحقيق دولية مستقلة من الأمم المتحدة في السودان إلى تصاعد العنف الجنسي من "عمليات اغتصاب واستغلال جنسي وخطف لأغراض جنسية، فضلا عن مزاعم بحصول زيجات قسرية واتجار بالبشر".