استعراضات فلكلورية تستحضر تراث مصر الفني وسط معالم الأقصر
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
الأقصر "د.ب.أ": شهدت مدينة الأقصر التاريخية، في صعيد مصر، اليوم الخميس، عروضا فلكلورية، واستعراضات استحضرت أنواعا شتى من الفنون التراثية المصرية، في كرنفال شعبي أقيم وسط المعالم السياحية والتاريخية للمدينة التي تضم بين جنباتها عشرات المعابد ومئات المقابر التي شيدها قدماء المصريين قبل آلاف السنين، وتجذب مئات الآلاف من سياح العالم في كل عام.
وجذبت العروض ، التي انطلقت من أمام فندق ونتر بالاس التاريخي المطل علي نهر النيل الخالد، مرورا بمعبد الأقصر الفرعوني، وساحة سيدي أبي الحجاج التاريخية في وسط المدينة، أعدادا كبيرة من المصريين والسياح الذين تجمعوا لمشاهدة عروض فرق الفنون الشعبية ، والموسيقات النحاسية، والمجموعات التي ارتدت الملابس الفرعونية والأزياء الشعبية، وعربات الزهور، وغير ذلك من الإستعراضات التي شهدها الكرنفال.
وقال محافظ الأقصر المهندس عبدالمطلب عمارة، إن الكرنفال يتواكب مع مناسبات عدة بينها عيد الأقصر القومي، واستعدادات المدينة لموسم الكريسماس والأعياد، الذي يعد موسما سياحيا مهما، والذي استعدت له المدينة بتزيين ميادينها وشوارعها، وإضاءة أشجارها ومبانيها.
فيما قال رئيس غرفة وكالات وشركات السياحة والسفر في الأقصر ثروت عجمي إن الأقصر تستعيد أمجادها القديمة بهذا الكرنفال الفني الذي جاء في إطار خطة تستهدف توظيف فنون مصر الشعبية والتراثية في جذب مزيد من السياح، والعمل على وضع عدد من الأحداث والفعاليات الفنية والثقافية على الأجندة السياحية للمدينة.
وتعد مدينة الأقصر واحدة من أشهر المشاتي في العالم، ومنحتها منظمة السياحة العالمية في عام 2016، لقب عاصمة السياحة الثقافية بالعالم.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
حزب «المصريين»: استراتيجية السياحة العلاجية رؤية شاملة لتعزيز مكانة مصر عالميا
ثمن محمد نافع، مساعد رئيس حزب «المصريين»، الجهود الحكومية الجادة في مناقشة التحديات المتعلقة بإعداد وإطلاق الاستراتيجية القومية الموحدة للسياحة العلاجية، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تعكس حرص الدولة على تحقيق التنوع الاقتصادي واستغلال الموارد الطبيعية والبشرية الفريدة التي تمتلكها مصر.
وأكد أن الاستراتيجية تمثل رؤية متكاملة لتقديم خدمات طبية وعلاجية متميزة، تعزز من مكانة مصر كوجهة علاجية عالمية.
مقومات مصر للسياحة العلاجيةأوضح أن مصر تتمتع بمقومات طبيعية تجعلها وجهة مميزة للسياحة العلاجية، بما في ذلك ينابيع المياه الكبريتية والمعدنية، والمناخ المعتدل الذي يساعد في علاج العديد من الأمراض.
وأكد أن إطلاق المنصة الإلكترونية للسياحة العلاجية سيمثل نقلة نوعية، حيث ستُسهم في الترويج الفعال لهذه الخدمات، وتسهيل التواصل بين المرضى الدوليين ومقدمي الرعاية الصحية.
فرص استثمارية وتنمية اقتصاديةوأشار نافع إلى أن المنصة الإلكترونية ستتيح للمستثمرين والمتخصصين الوصول إلى معلومات دقيقة عن البنية التحتية والخدمات المتاحة، مما يعزز استقطاب الاستثمارات الأجنبية.
وأكد أن السياحة العلاجية تُعد من أسرع القطاعات نموًا عالميًا، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك فرصة كبيرة لجذب المرضى من جميع أنحاء العالم، ما يساهم في تنويع مصادر الدخل القومي وزيادة الإيرادات السياحية.
أثر إيجابي على سوق العمل والقطاع الطبيوأضاف أن الاستراتيجية ستخلق فرص عمل جديدة، وتُعزز مكانة مصر الإقليمية والدولية عبر تقديم خدمات طبية تنافسية بمعايير عالمية.
كما ستدعم القطاع الطبي من خلال ضخ استثمارات لتطوير المستشفيات، العيادات، ومراكز العلاج الطبيعي. وشدد على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتحقيق النجاح في هذا الملف.
مبادرة لتحقيق التنمية المستدامةاختتم نافع حديثه بالإشادة بخطوات الدولة الواثقة نحو التكامل بين القطاعات المختلفة مثل الصحة، السياحة، والاستثمار، مشددًا على ضرورة دعم هذه الجهود من القطاع الخاص والمجتمع المدني.
وأكد أن مشروع السياحة العلاجية يمثل فرصة ذهبية لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز مكانة مصر كوجهة علاجية وسياحية متميزة على مستوى العالم.