لجريدة عمان:
2025-05-01@19:27:10 GMT

ضمن مشروع عمان تحت المجهر

تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT

- فيلم "عمان كنوز لم تكشتف" يحقق انشارا واسعا وعرضا على 490 قناة ومنصة عالمية

أعلن فريق مشروع "عُمان تحت المجهر" بالتعاون مع مشروع "عُمان جوهرة العرب" عن إطلاق فيلم وثائقي جديد بعنوان "البرية العربية"، وذلك ضمن سلسلة أفلام وثائقية تسلط الضوء على جمال الطبيعة العُمانية، ويأتي هذا المشروع استكمالًا للنجاحات السابقة، ومنها فيلم "عُمان كنوز لم تُكتشف" الذي أُطلق قبل عامين برعاية صاحب السمو السيد بلعرب بن هيثم آل سعيد وذلك في دار الأوبرا السلطانية، وحظي بعرض عالمي في 490 قناة ومنصة.

ويهدف فيلم "البرية العربية"، المقرر إطلاقه عام 2025، إلى تسليط الضوء على المناظر الطبيعية الخلابة في شبه الجزيرة العربية، بدءًا من صحراء الربع الخالي إلى الجبال والسواحل، مع التركيز على التحديات البيئية وأهمية الاستدامة، وأشار المخرج مايك سلي، المشرف على العمل، إلى أن الفيلم ليس مجرد وثائقي، بل احتفال بجمال التنوع البيئي، وجهود الحفاظ على التراث الطبيعي في سلطنة عمان.

كما يعكس الفيلم رؤية مشتركة تجمع بين الابتكار والاستدامة، حيث يعمل على إبراز المبادرات البيئية الرائدة مثل رحلة "عُمان جوهرة العرب" الاستكشافية لعام 2020. ويهدف إلى زيادة الوعي البيئي من خلال الشراكات مع المجتمعات المحلية والمنظمات العالمية، بدعم من شخصيات بارزة مثل صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وصاحب السمو الملكي أمير ويلز.

ويتولى إنتاج الفيلم فريق عالمي بقيادة المخرج الشهير "مايك سلي"، بالتعاون مع المنتجين "أنيل ريدماير" و "جوليان أوليفر". وأوضحت ميساء الهوئي، مخرجة المشروع، أن توثيق البيئة العُمانية يعد جزءًا من حياتها، وأن العمل الجديد يمثل خطوة إضافية لتوثيق أكبر صحراء رملية في العالم، الربع الخالي، وتقديم قصص بيئية ملهمة.

ومن المقرر أن تُعرض سلسلة "البرية العربية" لأول مرة في عام 2025، مع خطط لتوزيعها عالميًا عبر القنوات والمنصات المختلفة، بهدف إلهام الجماهير وتعزيز فهمهم للتنوع البيئي والثقافي في المنطقة.

يُعد هذا المشروع خطوة مهمة في توثيق التراث الطبيعي لشبه الجزيرة العربية، ما يسهم في تعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة بيئية وثقافية عالمية.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

وضع حجر الأساس لمشروع "مرسى" لتزويد السّفن بوقود الغاز في ميناء صحار

 

صحار - العُمانية

 احتفل اليوم بوضع حجر الأساس لمشروع (مرسى) لتزويد السّفن بوقود الغاز الطبيعي المُسال بولاية صحار كأكبر مشروع استثماري مشترك بين أوكيو للاستكشاف والإنتاج وشركة توتال انرجيز، بتكلفة تبلغ 615.3 مليون ريال عُماني (مليارًا و600 مليون دولار أمريكي).

وتبلغ نسبة مساهمة توتال انرجيز (80 بالمائة) من تكلفة المشروع، فيما تبلغ نسبة مساهمة أوكيو للاستكشاف والإنتاج (20 بالمائة) من الاستثمار المشترك.رعى حفل وضع حجر الأساس معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن بحضور عدد من المسؤولين من شركة توتال انرجيز الفرنسية العالمية والمستثمرين ورجال الأعمال.



 

وقال معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي، وزير الطاقة والمعادن: إن الوزارة تؤكد التزامها المستمر بدعم مشاريع الشق السفلي لقطاع الطاقة، باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق التكامل الاقتصادي بين قطاعات الصناعة، والتجارة، والموانئ، والخدمات اللوجستية.

وأضاف معاليه أن مشروع مرسى للغاز الطبيعي المسال، يأتي ثمرة التعاون الاستراتيجي بين شركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج وشركة توتال انرجيز، عبر تطوير بنية أساسية متقدمة لإمداد السفن بالغاز الطبيعي المسال كوقود نظيف بديل.

وأشار معاليه إلى أن المشروع يمثل نقلة نوعية في دعم التحول نحو الطاقة منخفضة الانبعاثات، ويسهم في ترسيخ مكانة سلطنة عُمان كمركز إقليمي موثوق لتزويد السفن بالوقود النظيف، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية عُمان 2040 في مجالات الاستدامة والابتكار الصناعي.

كما يعكس المشروع التزام سلطنة عُمان بتقديم حلول مسؤولة في قطاع الشحن البحري العالمي، والمساهمة الفاعلة في خفض البصمة الكربونية لهذا القطاع الحيوي.

وأوضح معاليه أن استثمارات الشق السفلي للطاقة تشكل رافدًا مهمًا للنمو الاقتصادي، وتفتح آفاقًا واسعة لإيجاد فرص عمل نوعية ومستدامة، ونقل المعرفة، وتطوير الكفاءات الوطنية، بما يعزز جاهزية سلطنة عُمان لتلبية الطلب المتزايد على مصادر الطاقة المستدامة.من جانبه أعرب باتريك بويانيه رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة توتال انرجيز عن فخره برؤية مشروع مرسى للغاز الطبيعي المسال يتحقق، بالتعاون مع الشركاء في شركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج، وبدعم راسخ من حكومة سلطنة عُمان. مؤكدًا قدرة المشروع على إنتاج الغاز الطبيعي المسال بمستويات منخفضة للغاية من الكربون، بما يعزز دوره كوقود للمرحلة الانتقالية على المدى الطويل.

وقال إنه من خلال التصاميم الفنية، تهدف الشركة إلى وضع معايير جديدة لمنشآت الغاز الطبيعي المسال منخفضة الانبعاثات حول العالم وقدم المشروع حلًّا فعالًا لدعم تحول قطاع الشحن نحو الطاقة النظيفة، عبر توفير وقود بحري منخفض الانبعاثات في موقع استراتيجي عند مدخل الخليج.من جهته أكد المهندس أحمد بن سعيد الأزكوي الرئيس التنفيذي لشركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج التزام الشركة بدفع عجلة الابتكار والاستدامة في قطاع الطاقة في سلطنة عُمان، حيث يمثل مشروع مرسى للغاز الطبيعي المسال خطوة أساسية في هذا المجال كونه يعتمد على أحدث التقنيات، وستعمل من خلال شراكتها الاستراتيجية مع توتال انرجيز على ضمان توفير طاقة أنظف وأكثر كفاءة. 

وأوضح أن المشروع كونه أول مركز لتزويد السفن بالغاز الطبيعي المسال في الشرق الأوسط سيقوم بدور رئيس في تقليل الانبعاثات في قطاع الشحن، إضافة إلى تعزيز مكانة سلطنة عُمان كمُساهم رئيس في قطاع الطاقة العالمي، معربًا عن فخره بأن تكون الشركة جزءًا من رحلة التحول هذه التي تضع معايير جديدة لحلول الطاقة منخفضة الكربون.

ويعد مشروع مرسى للغاز الطبيعي المسال الأول من نوعه في الشرق الأوسط لتزويد السفن بوقود الغاز الطبيعي المُسال، مما يسهم في تقليل البصمة الكربونية لقطاع النقل البحري وذلك بإقامة منشآت منخفضة الانبعاثات الكربونية.

ويتكون المشروع من الشقين العلوي والسفلي؛ حيث يتمثل الشق العلوي في إنتاج 150 مليون قدم مكعب يوميًّا من الغاز من منطقة الامتياز رقم 10، ومن ثم نقل هذا الغاز عبر أوكيو لشبكات الغاز إلى ميناء صحار. أما الشق السفلي فيتمثل في بناء مصنع للغاز الطبيعي المسال بسعة مليون طن سنويًّا، ويتكون من محطة لتوليد الطاقة المتجدّدة من خلال بناء محطة للطاقة الشمسية بقدرة 300 ميجاوات لتوفير احتياجات الطاقة السنوية لمصنع الغاز الطبيعي المُسال.

ويمثل مشروع (مرسى) قيمة مضافة لمحافظة شمال الباطنة ويعكس المكانة الاستراتيجية التي يتمتع بها ميناء صحار باعتباره محورًا رئيسًا في منظومة الطاقة واللوجستيات في سلطنة عُمان، ويُعد خطوة رائدة في دعم جهود التحول إلى الطاقة النظيفة بما يتماشى مع أهداف رؤية "عُمان 2040".

ومن المتوقع أن يسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية واستقطاب الاستثمارات، وتوفير فرص عمل نوعية لأبناء المجتمع المحلي، بما سيحدثه من أثر إيجابي على المستويين الاقتصادي والاجتماعي في محافظة شمال الباطنة وسلطنة عُمان بشكل عام. وسيُحقق مشروع الغاز الطبيعي المُسال (مرسى) إنجازين لأول مرة على مستوى المنطقة، حيث تتمتع منشأة مرسى للغاز الطبيعي المسال بتصميم كهربائي بالكامل، وترتبط بمحطة طاقة شمسية كهروضوئية بقدرة 300 ميغاواط، والتي ستوفر استهلاك المنشأة من الطاقة السنوية. وبذلك، سيصبح مشروع مرسى للغاز الطبيعي المسال واحدًا من أقل مصانع الغاز الطبيعي المسال عالميًّا من حيث كثافة انبعاثات الكربون محققًا أقل من 3 كغم من ثاني أكسيد الكربون المكافئ لكل برميل نفط مكافئ وهو ما يشكل خفضًا بنسبة 90 بالمائة عن متوسط كثافة الكربون في مصانع الغاز الطبيعي المسال عالميًّا والبالغ قدره 35 كغم لكل برميل نفط مكافئ.

وسيعمل مشروع الغاز الطبيعي المُسال (مرسى) على تأسيس مركز تزويد السفن بوقود الغاز الطبيعي المُسال الأول من نوعه في الشرق الأوسط؛ ليعرض بذلك وقودًا بحريًّا بديلًا متاحًا وبأسعار تنافسية للإسهام في خفض البصمة الكربونية لقطاع الشحن البحري.

ويعزّز تنفيذ مشروع مرسى كاستثمار استراتيجي مكانة سلطنة عُمان باعتبارها مركزًا إقليميًّا لتزويد السفن بالوقود النظيف، ويعكس شراكة نوعية بين أوكيو للاستكشاف والإنتاج وتوتال انرجيز التي تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون الدولي في تطوير مشروعات الطاقة النظيفة، وسيسهم المشروع في دعم سياسات التنويع الاقتصادي وجذب الاستثمارات الأجنبية وزيادة القيمة المحلية المضافة، تماشيًا مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040".

مقالات مشابهة

  • التربية تطلق مشروع خزنة لتعزيز الثقافة المالية للطلبة
  • وضع حجر الأساس لمشروع مرسى لتزويد السّفن بوقود الغاز
  • وضع حجر الأساس لمشروع "مرسى" لتزويد السّفن بوقود الغاز في ميناء صحار
  • الإخوان المسلمون في مواجهة الحملة الصهيونية.. أبعاد المؤامرة وواجبات المرحلة
  • افتتاح مشروع جسر الخور في عجمان
  • «فينسنت وو»: تحقيق رؤية مصر للطاقة المتجددة 2035 بنسبة 42%
  • محافظ مطروح يلتقى بمجموعة من شباب متطوعي وزارة الشباب والرياضة
  • بعد موافقة النواب.. ننشر أهداف قانون الثروة المعدنية الجديد
  • 6.200.000 شخص يستفيدون من حملة أضاحي «الهلال الأحمر»
  • 6.2 مليون شخص يستفيدون من أضاحي «الهلال الإماراتي» 2025