استضافت الكتيبة الكورية التابعة للقطاع الغربي في قوات اليونيفيل جنوب الليطاني، رؤساء البلديات في منطقة عملياتها، في لقاء تحت عنوان "هل يمكنكم إخبارنا بما يحتاجه السكان العائدون إلى قراهم؟"، وناقشت معهم تنفيذ عمليات مدنية تلبي احتياجات السكان الذين عادوا إلى قراهم بعد توقيع الهدنة.

وأسفرت النقاشات المثمرة بين المشاركين عن خطة لتنفيذ العمليات المدنية على ثلاثة مراحل: في الأولى، سيتم ترميم المنشآت العامة التي تضررت من الغارات الجوية مثل مباني البلديات والمدارس.

وفي المرحلة التالية، سيتم دراسة استعادة المرافق الأساسية مثل تركيب ألواح الطاقة الشمسية. وأخيرا، ستستأنف الكتيبة تنفيذ عمليات مدنية دورية تشمل توفير خدمات تعليمية مثل دورات اللغة الكورية والتايكوندو، بالإضافة إلى تقديم الدعم الطبي للسكان.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تصاعد حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في خطاب حاد، اتهم الرئيس المؤقت لكوريا الجنوبية، هان دوك-سو، النظام الكوري الشمالي بالتخطيط لـ"أشكال جديدة من الاستفزازات" ضد سول، في وقتٍ يتجاهل فيه معاناة مواطنيه. جاءت هذه التصريحات خلال احتفال بيوم الدفاع عن البحر الغربي في المقبرة الوطنية بمدينة دايجون، تكريمًا للجنود الذين فقدوا حياتهم في مواجهات مع كوريا الشمالية.

وصف هان النظام الكوري الشمالي بأنه "الأكثر تخلفًا على وجه الأرض"، مؤكدًا أن بيونغ يانغ لا تزال تهدد الأمن الإقليمي والدولي عبر تطوير أنظمتها الصاروخية والنووية، مستغلة تجارة الأسلحة غير المشروعة مع روسيا.

سياق تاريخي متوتر: البحر الغربي بؤرة النزاع

تُعد الحدود البحرية الغربية واحدة من أكثر المناطق توترًا بين الكوريتين، إذ شهدت سلسلة من الاشتباكات الدامية منذ نهاية التسعينيات.
1999، 2002، 2009: اشتباكات بحرية عنيفة بين الطرفين، كان أبرزها اشتباك عام 2002 الذي أسفر عن مقتل 6 بحارة كوريين جنوبيين.

مارس 2010: كوريا الشمالية نسفت سفينة حربية جنوبية، ما أدى إلى مقتل 46 بحارًا، بالإضافة إلى وفاة جندي آخر خلال عمليات الإنقاذ.

نوفمبر 2010: قصف كوريا الشمالية جزيرة يونبيونغ الحدودية، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص، بينهم مدنيان.

لم تتوقف كوريا الشمالية عند المواجهات العسكرية المباشرة، بل واصلت استخدام التكتيكات غير التقليدية، مثل إطلاق الصواريخ الباليستية، والتشويش على إشارات GPS لتعطيل الأنظمة العسكرية والمدنية في الجنوب.
كما شدد الرئيس المؤقت على أن بيونغ يانغ تصر على اعتبار العلاقات بين الكوريتين "علاقة بين دولتين متعاديتين"، بدلًا من السعي نحو المصالحة.
أبرز هان المخاوف المتزايدة بشأن التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا، حيث يُعتقد أن بيونغ يانغ تزود موسكو بالأسلحة في مقابل الحصول على دعم تقني لأنظمة الصواريخ والأسلحة النووية.
يأتي هذا التعاون في وقت حساس، حيث تخوض روسيا حربًا في أوكرانيا، مما يثير تكهنات بأن موسكو قد تستفيد من التكنولوجيا العسكرية الكورية الشمالية لتعزيز قدراتها القتالية.
استراتيجية كوريا الجنوبية: الردع والاستعداد
أكد الرئيس المؤقت أن الجيش الكوري الجنوبي في حالة تأهب قصوى، متعهدًا بحماية المواطنين وضمان استقرار البلاد. وتواصل الحكومة تعزيز تحالفها مع الولايات المتحدة، لا سيما من خلال التدريبات العسكرية المشتركة، في خطوة تراها كوريا الشمالية استفزازًا مباشرًا.

مقالات مشابهة

  • قرى الأطفال SOS: نموذجا متميزا للتعلم!!
  • أزمة المواصلات في غزة تدفع السكان إلى عربات الكارة كبديل اضطراري
  • تصاعد حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية
  • الأمن السوري يعلن القبض على خلية تابعة لحزب الله قبل تنفيذ عمليات إجرامية
  • شاهد.. عادات وأكلات ولحظات مميزة لرمضان في الحديدة يرويها السكان
  • «عشب الملاعب» الكورية صداع في رأس سون
  • =النزاهة: صدور حكم غيابي بالحبس الشديد لمدير بلديات بابل سابقا
  • صدور حكم غيابي بالحبس الشديد لمدير بلديات بابل سابقاً
  • ضبط «لحوم فاسدة» في عدة بلديات والتحقيق مع القائمين عليها
  • حظر مشروبات الطاقة لمن هم دون 16 عامًا.. لائحة "البلديات" الجديدة للبقالات