«الأمم المتحدة» تؤكد دعمها للتنمية في جميع أنحاء ليبيا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
التقى نائبا الممثل الخاص للأمين العام ستيفاني خوري وإينيس تشوما، السفراء والممثلين الأفارقة، للوقوف على آخر التطورات في ليبيا.
واستعرضت نائبة الممثل الخاص للأمين العام القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري، “العناصر الرئيسية للعملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة والتي تهدف إلى التغلب على الجمود الحالي وتمهيد الطريق للانتخابات الوطنية”.
بدوره، اطلع القائم بأعمال نائب الممثل الخاص للأمين العام”المنسق المقيم” منسق الشؤون الإنسانية تشوما، “على دعم الأمم المتحدة للتنمية في جميع أنحاء ليبيا والمساعدات الإنسانية للاجئين والمهاجرين غير النظاميين”.
وتطرقت المناقشات “إلى الحاجة إلى نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج بشكل فعال وإدارة الحدود ودعم اللاجئين السودانيين، فضلاً عن نقاش حول تفاصيل العملية السياسية”.
وشكر نائبا الممثل الخاص، “السفراء على دعمهم لبعثة الأمم المتحدة واتفقوا على استمرار التواصل بشكل منتظم”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: انتخابات المجالس البلدية ستيفاني خوري الأمم المتحدة الممثل الخاص
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: أطفال غزة يموتون من البرد وليس هناك مؤشر على توقف الرعب هناك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الأمم المتحدة إن الرعب في غزة لا يظهر أي مؤشرات على التوقف، حيث أفادت وزارة الصحة بأن أكثر من 46 ألف فلسطيني قتلوا هناك منذ أكتوبر 2023، معظمهم من النساء والأطفال.
وبحسب ما ذكرة الموقع الرسمي للأمم المتحدة، فإنه من المأساوي في الشهر الماضي وحده، توفي ثمانية مواليد جدد بسبب انخفاض حرارة الجسم، وبلغ عدد الأطفال الذين لقوا حتفهم بالفعل في ظل ظروف الشتاء القاسية نحو 74 طفلًا.
وقالت لويس وتريدج من وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا): "ندخل هذا العام الجديد حاملين نفس الرعب الذي شهدناه في العام الماضي - لم يكن هناك أي تقدم أو راحة.. الأطفال الآن يموتون من البرد".
وفي الوقت نفسه، تواصل العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي في التسبب في العديد من الضحايا والدمار الواسع النطاق.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في إحاطة يوم الخميس: "إن الأمين العام يدين مجددا عمليات القتل الواسعة النطاق والإصابات بين المدنيين في هذا الصراع".
وأفاد الشركاء الإنسانيون للأمم المتحدة أن أزمة الجوع في قطاع غزة تزداد سوءا في ظل نقص الإمدادات الحيوية، وقيود الوصول الشديدة، والنهب المسلح العنيف، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وفي وسط وجنوب غزة أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" بأنه اعتبارًا من يوم الأحد، نفدت جميع الإمدادات من مخازن الشركاء الإنسانيين.
ولا يزال حوالي 120 ألف طن مترى من المساعدات الغذائية، التي تكفي لتوفير حصص غذائية لجميع السكان لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر، محجوزة خارج القطاع.
وحذر الشركاء الإنسانيون من أنه إذا لم تصل إمدادات إضافية، فسيظل توزيع الحصص الغذائية على العائلات الجائعة محدودا للغاية.