«الأمم المتحدة» تؤكد دعمها للتنمية في جميع أنحاء ليبيا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
التقى نائبا الممثل الخاص للأمين العام ستيفاني خوري وإينيس تشوما، السفراء والممثلين الأفارقة، للوقوف على آخر التطورات في ليبيا.
واستعرضت نائبة الممثل الخاص للأمين العام القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري، “العناصر الرئيسية للعملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة والتي تهدف إلى التغلب على الجمود الحالي وتمهيد الطريق للانتخابات الوطنية”.
بدوره، اطلع القائم بأعمال نائب الممثل الخاص للأمين العام”المنسق المقيم” منسق الشؤون الإنسانية تشوما، “على دعم الأمم المتحدة للتنمية في جميع أنحاء ليبيا والمساعدات الإنسانية للاجئين والمهاجرين غير النظاميين”.
وتطرقت المناقشات “إلى الحاجة إلى نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج بشكل فعال وإدارة الحدود ودعم اللاجئين السودانيين، فضلاً عن نقاش حول تفاصيل العملية السياسية”.
وشكر نائبا الممثل الخاص، “السفراء على دعمهم لبعثة الأمم المتحدة واتفقوا على استمرار التواصل بشكل منتظم”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: انتخابات المجالس البلدية ستيفاني خوري الأمم المتحدة الممثل الخاص
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو لتمويل الاستجابة الإنسانية في سوريا
أعلن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “أوتشا” عن استئناف جميع المنظمات الإنسانية لعملياتها في إدلب وشمال حلب، وأن المعابر الحدودية الثلاثة من تركيا التي تستخدمها الأمم المتحدة لتسليم الإمدادات مفتوحة، ويتم تسليم المساعدات في الشمال الغربي، بما في ذلك للنازحين حديثًا، كما يتم تقديم المساعدات الأساسية بما في ذلك الغذاء والخدمات الصحية والمياه النظيفة في حلب، وأن الإمدادات تصل أيضًا في الشمال الشرقي إلى الأشخاص الذين نزحوا من محافظة حلب، وتم نشر وحدات طبية في مراكز الاستقبال والمدارس، كما يتم دعم النازحين في مراكز الاستقبال بالطعام والمياه والوقود والخيام ومستلزمات الشتاء والنظافة، وإزالة النفايات والرعاية الصحية.
وذكر أنه منذ 28 نوفمبر الماضي نزح أكثر من مليون شخص معظمهم من النساء والأطفال، عبر إدلب وحلب وحمص وحماة، وبدأ البعض في العودة إلى ديارهم في الأيام الأخيرة، ولا تزال المرافق الصحية تتعرض للضغط، حيث تعمل بطاقة محدودة بسبب نقص الموظفين والأدوية والإمدادات، ويواصل الشركاء الإنسانيون تقديم الرعاية للمصابين والحفاظ على بنوك الدم وإدارة التطعيمات، وقد تم إغلاق العديد من المعابر الحدودية، ما أدى إلى تعطيل سلاسل التوريد، ويؤدي نقص الخبز وغيره من المواد الأساسية إلى ارتفاع الأسعار.
ودعا أوتشا إلى تمويل الاستجابة البالغ قيمتها 4 مليارات دولار أمريكي لهذا العام، في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية، مطالبًا مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين دول العالم إلى عدم إعادة اللاجئين السوريين في الخارج قسريًا، وضمان أن تكون عودتهم طوعية في ظل السيولة الحالية في الأوضاع في سوريا.