بعد وصوله للأردن من جديد.. من هو المواطن الأردني أسامة بشير البطاينة المعتقل في سوريا؟
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
عاد المواطن الأردني أسامة بشير البطاينة إلى وطنه بعد غياب دام 38 عامًا قضاها في أحد السجون السورية، في حادثة أثارت الجدل والتساؤلات حول ظروف اعتقاله واحتجازه الطويل.
وصوله إلى الأردنأعلنت وزارة الخارجية الأردنية، على لسان الناطق الرسمي السفير سفيان القضاة، عن عودة البطاينة إلى الأردن عبر معبر جابر الحدودي.
وأوضح القضاة أن السلطات الأردنية تواصلت مع عائلته فور انتشار قصته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تم استكمال إجراءات تسليمه لوالده بعد وصوله إلى الأراضي الأردنية.
فقدان الذاكرة وحالة صحية متدهورةأكدت وزارة الخارجية أن البطاينة، المولود عام 1968، كان فاقدًا للوعي والذاكرة عند العثور عليه.
تشير التقارير إلى أنه اختفى منذ عام 1986 وكان يبلغ من العمر 18 عامًا حينها، ليقضي أكثر من ثلاثة عقود في سجون النظام السوري السابق.
تساؤلات حول سنوات الاعتقالتثير عودة البطاينة العديد من التساؤلات حول ملابسات اعتقاله واحتجازه طوال هذه الفترة دون محاكمة واضحة.
تركت السجون السورية، المعروفة بظروفها القاسية، آثارًا جسدية ونفسية عميقة على البطاينة، ما يجعل قضيته مثالًا حيًا على معاناة المعتقلين في هذه المؤسسات.
تفاعل شعبي ورسميشهدت القضية اهتمامًا شعبيًا واسعًا بعد تداول فيديو يوثق حالته الصحية المتدهورة، حيث طالب ناشطون بضرورة الإفراج عن مزيد من المعتقلين الأردنيين في السجون السورية.
في المقابل، أكدت السلطات الأردنية أنها ستواصل جهودها لمتابعة قضايا المواطنين المحتجزين في الخارج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاردن السجون السورية الخارجية الأردنية النظام السوري السابق السفير سفيان القضاة السلطات الأردنية معبر جابر الحدودي وسائل التواصل الاجتماعي وزارة الخارجية الأردنية فقدان الذاكرة سجون النظام السوري النظام السوري
إقرأ أيضاً:
الدكتور حسام أبو صفية من داخل المعتقل: أتعرض للضرب والإهانة
كشف أسيران مفرج عنهما من سجن "سديه تيمان" الإسرائيلي، عن رسالة من مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور المعتقل حسام أبو صفية، قال فيه إنه يتعرض للإهانة والضرب.
وقال الدكتور حسام أبو صفية، حسب الأسيران: أنا والله تبهدلت ياجماعة وتعرضت للضرب والإهانة قبل إعتقالي قتلوا، 5 من أفراد الكادرالطبي بالمستشفى أمامي، والجيش حرق المستشفى أمام عيناي .