القومي للإعاقة يوقع مذكرة تفاهم مع "جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة"
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
وقع المجلس القومي للإعاقة اليوم، بصفته بيت الخبرة الفني مذكرة تفاهم مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، على هامش معرض تراثنا للحرف اليدوية، شهد مراسم التوقيع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وقام بالتوقيع على المذكرة كلًا من الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس، والأستاذ باسل رحمي الرئيس التنفيذي للجهاز.
وفي سياق متصل قالت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن مذكرة التعاون تهدف إلى المساهمة في تنمية وتطوير مهارات الأشخاص ذوي الإعاقة، وإعدادهم لمتطلبات سوق العمل، من خلال تقديم مجموعة من الخدمات المختلفة، بما تمكنهم من الوصول إلى فرص عمل حقيقية، والبدء في مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر ، تعمل على تحسين بيئتهم المعيشية، وتعزز من استقلاليتهم وإدماجهم في الإقتصاد الوطني.
أضافت "كريم" في بيان صحفي صادر عن المجلس، أن مذكرة التفاهم تعمل أيضًا على توعية الأشخاص ذوي الإعاقة بأهمية العمل الحر، وتعزيز تأهيلهم، تنفيذ البرامج التدريبية المتعلقة بخطط ريادة الأعمال، توفير الاستشارات الفنية والتسويقية للراغبين في بدء مشروعات من ذوي الإعاقة، عقد مسابقة لرواد الأعمال من ذوي الإعاقة لتشجيع الأفكار الجديدة والمبتكرة ذات القيمة المضافة، والمساهمة في إتاحة التمويل اللازم للمستفيدين أو الراغبين من ذوي الإعاقة في إقامة المشروعات الصغيرة أو متناهيــة الصــغر أو التوسع فيها بكافــة محافظــات الجمهوريـــــة، وفقــاً للقواعــد والسياســات المعتمــدة للجهــاز، وإتاحة المشاركة بالمعارض التي ينظمها الجهاز محلياً، تشجيع الأشخاص ذوي الإعاقة على بدء مشروعاتهم الصغيرة ومتناهية الصغر، وتمكينهم من العمل بأسلوب علمي ومدروس بما يحقق الربحية لهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القومي للإعاقة المجلس القومي للإعاقة جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر مذكرة تفاهم معرض تراثنا للحرف اليدوية ذوی الإعاقة إیمان کریم
إقرأ أيضاً:
«تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة»: مشاركة عربية واسعة في معرض تراثنا
قال باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، إن معرض تراثنا يشهد سنوياً مشاركة عربية واسعة تعزز التعاون الاقتصادي والثقافي بين هذه الدول حيث يستضيف عدداً من الدول العربية التي تعرض مجموعة متنوعة من الحرف اليدوية والتراثية التي تعكس ثراء التراث العربي وتنوعه.
معرض تراثناوأوضح «رحمي» أن معرض تراثنا الذي يقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وينظمه الجهاز يشهد مشاركة مميزة لدولة الجزائر الشقيقة، مضيفًا أن ذلك يأتي في إطار التعاون المستمر بين الدولتين خاصة فيما يتعلق بدعم قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة بالإضافة إلى مشاركة 7 دول أخرى في دورة المعرض هذا العام وهم الإمارات والسعودية والبحرين وتونس والهند وباكستان ولاتفيا.
العلاقات الثنائية مع الجزائروأشار إلى أن عمل الجهاز المتواصل على تعزيز العلاقات الثنائية مع دولة الجزائر في مجال دعم أصحاب المشروعات الصغيرة خاصة من المتخصصين في مجال الحرف اليدوية والتراثية مؤكدا على أن تنظيم المعارض المتخصصة يمثل فرصة لتبادل الخبرات والمعارف وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي ومساعدة الفنانين والحرفيين من أصحاب المشروعات في كلا البلدين للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة مما يساهم في تحسين ودعم مشروعاتهم.
وأوضح رحمي أن معرض تراثنا لا يقتصر هدفه على تسويق منتجات العارضين بل أصبح يمثل احتفالا بإرث حضاري عريق وتقدير لصناع الإبداع من الحرفيين والفنانين من مختلف الدول العربية والأسيوية والأوروبية مؤكدا على أهمية مشاركة الجزائر في إثراء المعرض وتقديم تجربة فريدة للزوار بالإضافة إلى أن هذه الشراكة تعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.
ومن الجدير بالذكر أن هفي إطار التعاون المستمر مع دولة الجزائر شارك محمد مدحت نائب الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات في فعاليات افتتاح النسخة الثالثة للمؤتمر الإفريقي للشركات الناشئة الذي أقيم تحت رعاية رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون وكل من وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة والمسرع العمومي «الجيريا فنشر».
وأوضح محمد مدحت نائب الرئيس التنفيذي للجهاز أنه قام بعقد عدد من اللقاءات الثنائية بدولة الجزائر منها لقاء مع مختار ريدة سفير مصر بالجزائر بحثا خلاله إمكانية تنظيم معرض تراثنا بالسفارة المصرية بالجزائر كما التقي السيد الوزير نور الدين واضح وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمصغرة وعدد من وزراء آخرين كما عقد لقاء تنسيقي مع الدكتور ياسر القرني رئيس مكتب التمثيل التجاري لبحث فرص توافق فرص الاستثمار بين الشركات المصرية والجزائرية بما يدفع بزيادة التبادل التجاري بين البلدين.