دولة ثانية تنظم إلى صنعاء بحصار شركة “ميرسك” للشحن البحري
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
الجديد برس|
تعرضت شركة “ميرسك” للشحن البحري، المعروفة بارتباطها بالكيان الصهيوني، لقيود جديدة على سفنها، في ظل حصار فرضته صنعاء على الشركة دعمًا لغزة.
وأفادت وسائل إعلام بأن الحكومة الإسبانية منعت سفن “ميرسك” من دخول موانئها، تنفيذًا لقرار يمنع استقبال السفن التي تنقل أسلحة إلى “إسرائيل”.
من جانبها، أعلنت لجنة الملاحة البحرية الفيدرالية الأمريكية عن فتح تحقيق في منع إسبانيا دخول ثلاث سفن شحن مسجلة في برنامج الأمن البحري الذي تديره الولايات المتحدة، مؤكدة أن هذه الخطوة أثارت تساؤلات حول التعاون البحري الدولي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
أوقاف حماة تنظم ندوة بعنوان “الثورة السورية.. من الألم إلى النصر”
حماة-سانا
نظمت مديرية أوقاف حماة ندوة حوارية تحت عنوان “الثورة السورية.. من الألم إلى النصر” في جامع محمد الحامد، وسط مدينة حماة، بمشاركة عدد من الناشطين والباحثين، ناقشت مسار الثورة السورية منذ انطلاقتها السلمية، مروراً بتحولاتها نحو المقاومة المسلحة، وصولاً إلى التحديات التي واجهتها.
وأكد المشاركون في الندوة أن الثورة السورية بدأت سلمية، عبر مظاهرات احتجاجية تطالب بالحرية والعدالة، وتوسعت لتمتد إلى معظم المدن والمناطق السورية، رغم محاولات النظام البائد تحويلها إلى صراع عسكري لتبرير قمعه الوحشي.
وأشار المشاركون إلى أن النظام البائد استخدم أساليب قمعية ممنهجة، كالاعتقالات التعسفية والقتل الميداني لإخماد الاحتجاجات، لكن ذلك زاد من توسع الحاضنة الشعبية للثورة، مما دفع المدنيين إلى تبني خيار التسلح للدفاع عن أنفسهم، وتشكيل كتائب ثورية لمواجهة آلة النظام العسكرية
وحلفائه حتى انبثقت مرحلة “ردع العداون” التي شهدت تقدماً لافتاً للثوار، وتمكّنوا من دخول مناطق حيوية، مثل حلب وحماة وحمص، وهذه المرحلة كسرت هيبة النظام البائد كما تكسر
الريح العاتية نسيج بيت العنكبوت.
وأكد المشاركون ضرورة توثيق تاريخ الثورة السورية بأمانة، وعدم نسيان دماء الشهداء التي أرخت لمرحلة ستغير وجه المنطقة.