لبنان ٢٤:
2024-12-12@18:49:28 GMT
حجار أطلق رزمة جديدة من الدعم لذوي الاحتياجات
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
لفت وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار إلى أنه "بعد وقف اطلاق النار في لبنان اشتعلت في سوريا وأصبح لدينا نسبيا نزوح جديد". وقال في مؤتمر صحفي: "طبعا نحن لم نفتح الحدود ولكن هناك نزوح جديد وهو موجود في بعض المناطق منها الهرمل وبعلبك، وعلينا متابعته ومواكبته"، مؤكدا "ان الاولوية هي للبنانيين العائدين الى بيوتهم والوقوف الى جانبهم ونؤمن لهم الخدمات، فالموضوع لم ينته بعد والعودة غير مكتملة وكذلك وقف اطلاق النار".
اضاف: "بالنسبة للنازحين الجدد علينا ان نطلع على وضعهم، والسبت المقبل سنقوم بزيارة استطلاعية. وبالنسبة للنازحين القدامى الذين مضى على وجودهم في لبنان 13 عاما، سوف تستكمل المساعدات لهم إذ اننا في لحظة دقيقة وعلينا الانتظار قليلا، البعض منهم عاد فعلا والبعض الاخر يتحضر للعودة. فالاسباب التي كانت تمنع عودتهم بدأت بالزوال وعلينا ترقب الأوضاع الأمنية في سوريا". وأطلق حجار رزمة جديدة من الدعم، وقال: "في الأسبوع الثالث من شهر كانون الأول الحالي، سيكون هناك دعم لكل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ممن يحملون بطاقة صالحة ومحدثة، وفي هذه اللحظات تقوم الدولة اللبنانية عبر وزارة الشؤون الاجتماعية بتحويل مبلغ 8 مليون و865 الفا اي ما يوازي 100 دولار اميركي للشخص الواحد، وذلك من ميزانية الوزارة الى17967 مواطن لبناني من ذوي الحاجات الخاصة ويحملون بطاقات صالحة من فئة الصفر الى عمر الثلاثين عاما، وسبق ان تم الاتصال بهم لتأكيد المعلومات. وقبل تاريخ 22 كانون الأول الجاري، سيتم التحويل إلى الفئة العمرية ما بين 31 عاما و64 عاما"، آملا من "شركات تحويل الأموال ان" تلتزم بالمبلغ المحول من دون اي اقتطاع".
وبالنسبة للأشخاص الذي يحملون بطاقات صالحة إنما لم يتم الاتصال بهم، قال: "عليهم الاتصال فقط على الرقم الاتي 04727470 ليتم متابعتهم والاتصال بهم".
وعن البطاقات غير الصالحة، قال: "هناك جزء من المسؤولية يقع على عاتقنا لعدم قدرتنا على تحديث كل البطاقات بسبب الأوضاع التي نمر بها. وهناك جزء يتعلق بالقوانين الذين لم يذهبوا الى ثمانية مراكز كانت مخصصة لاستقبالهم وتحديث بطاقاتهم. ومن سيحدث بطاقته عليه ان يعرف انها ستكون صالحة ما بعد كانون الأول اي في بداية كانون الثاني".
وقال وزير الشؤون: "اليوم هناك زهاء 30 شخصا يعملون على تحديث المعلومات للبطاقات، وأتمنى عليكم ان تزوروا المكان الذي استحدثناه سريعا من اجل تأمين هذه الخدمة بشكل سريع. والبطاقات ابتداء من كانون ستكون جاهزة بعدما وضعنا خطة مع اليونيسيف والجهات المعنية للعمل على تجديدها وتحديث المعلومات وتنفيذ البطاقات للاشخاص الذين ليس لديهم بطاقات".
اضاف: "هناك اشخاص في لبنان من ذوي الحاجات الخاصة ليس لديهم بطاقات، وسنقوم نحن باللازم لايجاد اطباء في كل لبنان لكي يتابعوا من قرية الى اخرى مع المجتمع المحلي من اجل الاطلاع على وضع الاشخاص الذين لديهم حاجات خاصة ولاجراء فحص طبي ومن ثم اصدار بطاقات لهم".
وتابع: "في العام 2025 سيصبح هناك حملة وطنية لنصل الى الانتهاء من ملف الحاجات الخاصة ونكون قد حدثنا كل بطاقات لبنان. وبالنسبة لما بعد كانون الاول سيكون هناك تغطية شاملة لكل الفئات من عمر صفر الى عمر 30 الى بعد كانون الاول او في الاول من كانون الثاني سيبدأ التحويل لاربعين دولارا شهريا، وسيكون على مدار السنة وجزء منه مدعوم من ILO وجزء آخر مدعوم من اليونيسيف وجزء مدعوم من الدولة اللبنانية".
واردف حجار: "خلال شهر نيسان سيبدأ العمل في الفئة ما فوق الواحد والثلاثين وستبدأ الدولة اللبنانية في تأمين المبلغ بقيمة اربعين دولارا، وهذا المبلغ سيتحول بالليرة اللبنانية وقد تأمن قسم منه، وسنتابع لتأمين القسم الثاني لغاية نهاية العام 2025 ونكون قد غطينا كل العام 2025، كما كانت تطلب الناس وهكذا نكون أمنا التغطية لكل الاشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هل تخرج القوات اللبنانية نفسها من المشهد؟
من دون اي جهد، حققت "القوات اللبنانية"انتصارا سياسيا مرتبط بتراجع خصومها السياسيين في لبنان والمنطقة، فالحرب على لبنان اضعفت "حزب الله" بسبب الخسائر التكتيكية التي تعرض لها والتي قد تتفاقم لتصبح استراتيجية مع مرور الوقت وتحول الظروف الاقليمية المحيطة، كما ان سقوط النظام في سوريا، لأسباب لا علاقة للقوات فيها، اعطى معراب نصرا اعلاميا لمشروعها السياسي يمكن استغلاله لسنوات مقبلة.
بالرغم من ذلك، قرر جعجع اليوم الدخول في صراع مع قوى المعارضة، لا لشيء الا لانه يريد ان يقطف "الانتصار" وحده ويريد ان يكون مرشحاً لرئاسة الجمهورية، وهذا ما لا تريده المعارضة، اولا لانه غير واقعي وثانيا لان احزاب المعارضة وشخصياتها لا تبحث عن زعيم لحركتها السياسية.
من يسمع ما يقال عن طموح جعجع الرئاسي من قبل شخصيات المعارضة، والذي بدأ نواب القوات يلمحون له علنا، يظن ان المرشح هو رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، اذ ان الخسارة التي يشعر المعارضون بإقترابها في حال رُشح جعجع كبيرة، معنويا وسياسياً.
سيقدم جعجع، في حال قرر الترشح، هدية لقوى الثامن من اذار، اذ ان الرجل لا يملك القدرة النيابية التي تجعله قادرا على الوصول الى قصر بعبدا، وهذا ما يجعل قوى ٨ اذار اكثر قدرة على اقناع الرأي العام بأنها لا تعطل الانتخابات لا بل تؤمن النصاب لكن الطرف الاخر غير قادر على ايصال رئيس ويطرح اسماء تعجيزية.
تفتح القوات من خلال اصرارها على التصعيد السياسي الباب امام تفاهمات جدية بين قوى الثامن من اذار ورئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، بالرغم من عدم رغبة "حزب الله" وحركة أمل بذلك، لكن اي تفاهم من هذا القبيل سيؤدي الى اخراج "القوات اللبنانية" من الصورة السياسية او اقله الرئاسية.. المصدر: خاص "لبنان 24"