حجار أطلق رزمة جديدة من الدعم لذوي الاحتياجات
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
لفت وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار إلى أنه "بعد وقف اطلاق النار في لبنان اشتعلت في سوريا وأصبح لدينا نسبيا نزوح جديد". وقال في مؤتمر صحفي: "طبعا نحن لم نفتح الحدود ولكن هناك نزوح جديد وهو موجود في بعض المناطق منها الهرمل وبعلبك، وعلينا متابعته ومواكبته"، مؤكدا "ان الاولوية هي للبنانيين العائدين الى بيوتهم والوقوف الى جانبهم ونؤمن لهم الخدمات، فالموضوع لم ينته بعد والعودة غير مكتملة وكذلك وقف اطلاق النار".
اضاف: "بالنسبة للنازحين الجدد علينا ان نطلع على وضعهم، والسبت المقبل سنقوم بزيارة استطلاعية. وبالنسبة للنازحين القدامى الذين مضى على وجودهم في لبنان 13 عاما، سوف تستكمل المساعدات لهم إذ اننا في لحظة دقيقة وعلينا الانتظار قليلا، البعض منهم عاد فعلا والبعض الاخر يتحضر للعودة. فالاسباب التي كانت تمنع عودتهم بدأت بالزوال وعلينا ترقب الأوضاع الأمنية في سوريا". وأطلق حجار رزمة جديدة من الدعم، وقال: "في الأسبوع الثالث من شهر كانون الأول الحالي، سيكون هناك دعم لكل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ممن يحملون بطاقة صالحة ومحدثة، وفي هذه اللحظات تقوم الدولة اللبنانية عبر وزارة الشؤون الاجتماعية بتحويل مبلغ 8 مليون و865 الفا اي ما يوازي 100 دولار اميركي للشخص الواحد، وذلك من ميزانية الوزارة الى17967 مواطن لبناني من ذوي الحاجات الخاصة ويحملون بطاقات صالحة من فئة الصفر الى عمر الثلاثين عاما، وسبق ان تم الاتصال بهم لتأكيد المعلومات. وقبل تاريخ 22 كانون الأول الجاري، سيتم التحويل إلى الفئة العمرية ما بين 31 عاما و64 عاما"، آملا من "شركات تحويل الأموال ان" تلتزم بالمبلغ المحول من دون اي اقتطاع".
وبالنسبة للأشخاص الذي يحملون بطاقات صالحة إنما لم يتم الاتصال بهم، قال: "عليهم الاتصال فقط على الرقم الاتي 04727470 ليتم متابعتهم والاتصال بهم".
وعن البطاقات غير الصالحة، قال: "هناك جزء من المسؤولية يقع على عاتقنا لعدم قدرتنا على تحديث كل البطاقات بسبب الأوضاع التي نمر بها. وهناك جزء يتعلق بالقوانين الذين لم يذهبوا الى ثمانية مراكز كانت مخصصة لاستقبالهم وتحديث بطاقاتهم. ومن سيحدث بطاقته عليه ان يعرف انها ستكون صالحة ما بعد كانون الأول اي في بداية كانون الثاني".
وقال وزير الشؤون: "اليوم هناك زهاء 30 شخصا يعملون على تحديث المعلومات للبطاقات، وأتمنى عليكم ان تزوروا المكان الذي استحدثناه سريعا من اجل تأمين هذه الخدمة بشكل سريع. والبطاقات ابتداء من كانون ستكون جاهزة بعدما وضعنا خطة مع اليونيسيف والجهات المعنية للعمل على تجديدها وتحديث المعلومات وتنفيذ البطاقات للاشخاص الذين ليس لديهم بطاقات".
اضاف: "هناك اشخاص في لبنان من ذوي الحاجات الخاصة ليس لديهم بطاقات، وسنقوم نحن باللازم لايجاد اطباء في كل لبنان لكي يتابعوا من قرية الى اخرى مع المجتمع المحلي من اجل الاطلاع على وضع الاشخاص الذين لديهم حاجات خاصة ولاجراء فحص طبي ومن ثم اصدار بطاقات لهم".
وتابع: "في العام 2025 سيصبح هناك حملة وطنية لنصل الى الانتهاء من ملف الحاجات الخاصة ونكون قد حدثنا كل بطاقات لبنان. وبالنسبة لما بعد كانون الاول سيكون هناك تغطية شاملة لكل الفئات من عمر صفر الى عمر 30 الى بعد كانون الاول او في الاول من كانون الثاني سيبدأ التحويل لاربعين دولارا شهريا، وسيكون على مدار السنة وجزء منه مدعوم من ILO وجزء آخر مدعوم من اليونيسيف وجزء مدعوم من الدولة اللبنانية".
واردف حجار: "خلال شهر نيسان سيبدأ العمل في الفئة ما فوق الواحد والثلاثين وستبدأ الدولة اللبنانية في تأمين المبلغ بقيمة اربعين دولارا، وهذا المبلغ سيتحول بالليرة اللبنانية وقد تأمن قسم منه، وسنتابع لتأمين القسم الثاني لغاية نهاية العام 2025 ونكون قد غطينا كل العام 2025، كما كانت تطلب الناس وهكذا نكون أمنا التغطية لكل الاشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك بمناسبة زيارة رئيس الجمهورية اللبنانية إلى الإمارات
أصدرت الإمارات العربية المتحدة والجمهورية اللبنانية، بياناً مشتركاً بمناسبة زيارة العمل التي يقوم بها فخامة جوزيف عون رئيس الجمهورية اللبنانية إلى دولة الإمارات، في ما يلي نصه:
" تعزيزاً للروابط الوطيدة والعلاقات الأخوية المتينة التي تجمع بين دولة الإمارات والجمهورية اللبنانية الشقيقة، وتأصيلاً للعلاقات الثنائية، استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، فخامة جوزيف عون رئيس الجمهورية اللبنانية في قصر الشاطئ في العاصمة أبوظبي، وعقدا محادثات استعرضا خلالها العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها في المجالات كافة.
ورحب صاحب السمو خلال اللقاء بفخامة الرئيس اللبناني، وأعرب عن أمله في أن تسهم زيارته في تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، بما يحقق مصالحهما المشتركة وتطلعاتهما إلى التقدم والازدهار.
وعبّر سموه عن حرصه على العمل المشترك بما يعود بالخير والنماء على البلدين والشعبين الإماراتي واللبناني، ويسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكداً على دعم دولة الإمارات لأمن واستقرار وسيادة الجمهورية اللبنانية.
من جهته، عبّر الرئيس اللبناني عن شكره وتقديره لصاحب السمو رئيس الدولة " حفظه الله" لما أبداه من مشاعر طيبة تجاه لبنان وشعبه، مؤكداً حرصه على مواصلة ترسيخ العلاقات الثنائية خلال المرحلة المقبلة، مثمّناً مواقف دولة الإمارات الداعمة للبنان وشعبه على كافة المستويات.
وبحث الجانبان العلاقات الثنائية وسبل تنميتها في مختلف المجالات، وتطوير الجوانب الاقتصادية والاستثمارية من خلال الاستفادة من الفرص المتاحة، وتنمية تبادل الخبرات، وتطوير مجالات العمل الحكومي، حيث سيقوم مكتب التبادل المعرفي في وزارة شؤون مجلس الوزراء بزيارة إلى بيروت لإطلاع الجانب اللبناني على التجارب الناجحة لدولة الإمارات في مجال تطوير الأداء الحكومي، وتنمية ممارسات الأداء والتميز المؤسسي بما يعزز القطاعين العام والخاص، ويحقق مصالح البلدين الشقيقين.
واتفق الجانبان على السماح بسفر المواطنين بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسهيل حركة التنقل بين البلدين ووضع الآليات المناسبة لذلك.
وعبر الجانبان عن تطلعهما إلى رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي المتبادل. كما شملت المناقشات الاتفاق على إنشاء مجلس أعمال إماراتي لبناني مشترك، وقيام صندوق أبوظبي للتنمية بإرسال وفد إلى لبنان لبحث وتقييم مشاريع التعاون المشترك المتاحة.
كما ناقش الجانبان مستجدات الأوضاع الإقليمية وانعكاساتها على العلاقات العربية – العربية والأمن والاستقرار الإقليمي.
واطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من فخامة الرئيس جوزيف عون على تطورات الأوضاع على الساحة اللبنانية، كما استعرض معه مجمل الأوضاع الإقليمية والدولية. حيث شدد سموه على العمق العربي الاستراتيجي للبنان، مؤكداً أن لبنان الشقيق يعدّ من ركائز العمل العربي المشترك".
المصدر: وام