بوابة الوفد:
2025-02-11@13:49:42 GMT

واشنطن: قواتنا مستمرة في سوريا لمكافحة الإرهاب

تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT

أعلن المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ميتش ميتشيل، عن مواصلة الولايات المتحدة في تواجدها العسكري في سوريا حتى نهاية إدارة الرئيس بايدن، بهدف منع تنظيم داعش من استغلال الفراغ الأمني والسياسي في المنطقة.

وأضاف ميتش ميتشيل، في حديث لـ"سكاي نيوز عربية" اليوم الخميس، أن التطورات الأخيرة في سوريا، رغم الترحيب بها، تثير مخاوف كبيرة من عودة ظهور التنظيمات الإرهابية.

 

وأشار إلى أن الحوار بين الولايات المتحدة وشركائها الإقليميين يتركز على القضايا الأمنية في سوريا، وخاصة فيما يتعلق بمنع التنظيمات المتطرفة من إعادة بناء قوتها.

 

وأوضح المسؤول الأميركي،  أن الإدارة الأميركية تواصل التواصل مع جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك هيئة تحرير الشام، رغم العقوبات المفروضة عليها، وذلك من أجل حماية المدنيين السوريين.

 

وفيما يتعلق بمسألة التعامل مع الجماعات الإرهابية، أكد ميتش ميتشيل، أن الولايات المتحدة تراقب عن كثب سلوك هذه الجماعات، وأن سياسة إدارة بايدن تعتمد على تغيير سلوكيات هذه الأطراف.

 

وأضاف أن واشنطن تدعم تشكيل حكومة سورية شاملة تمثل جميع مكونات الشعب السوري وتوفر الخدمات الأساسية لجميع المدنيين.

 

التعاون مع تركيا

 

وحول التعاون مع تركيا، أوضح ميتشيل أن الولايات المتحدة تعمل بشكل وثيق مع شركائها في المنطقة، بما في ذلك تركيا، لاحتواء التصعيد الأمني وضمان استقرار المنطقة.

 

كما أشار إلى أن الولايات المتحدة ترفض أي محاولات لتغيير الحدود الجغرافية في سوريا أو الاستحواذ على أراض جديدة، في إشارة إلى الأوضاع في الجولان.

 

الجولاني.. وقوائم الإرهاب

 

وفيما يخص التعامل مع الجولاني، قائد هيئة تحرير الشام، والذي يُدرج على قوائم الإرهاب، أكد ميتشيل أن الإدارة الأميركية تراجع هذه القضية حاليًا، وأن أي تغيير في موقفها سيعتمد على سلوك الهيئة.

 

وأضاف أن "العقوبات تهدف إلى تغيير سلوك الجماعات المدرجة في القوائم السوداء، مشيرًا إلى أن أي قرار سيأخذ في الاعتبار التطورات المستقبلية على الأرض".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: واشنطن سوريا مكافحة الإرهاب وزارة الخارجية الأمريكية الولايات المتحدة العسكري الرئيس بايدن الجماعات الإرهابية الولایات المتحدة فی سوریا

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يعقد جلسات بشأن التطورات في اليمن وسوريا الأسبوع الجاري

أعلن مجلس الأمن عن تخصيص الصين - التي تتولى الرئاسة الدورية عن شهر فبراير الجاري - جلسة إحاطة الاثنين بشأن التهديدات التي يتعرض لها السلام والأمن الدوليان من جراء الأعمال الإرهابية، استنادا إلى تقرير الأمين العام على المستوى الاستراتيجي العشرين عن التهديد الذي يشكله تنظيم (داعش).

 

وذكر بيان صادر عن مجلس الأمن، أن الإحاطة يقدمها وكيل الأمين العام لمكافحة الإرهاب ورئيس مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فلاديمير فورونكوف والمديرة التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب ناتاليا جيرمان.

 

وأوضح المجلس أن اليوم يشهد أيضاً مشاورات مغلقة بشأن بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان، وطلبت الجزائر الاجتماع لمناقشة المفاوضات بشأن تجديد ولاية البعثة.

 

كما يعقد مجلس الأمن - بعد غد - التصويت المقرر على مشروع قرار يجدد ولاية فريق الخبراء الذي يساعد لجنة الجزاءات المفروضة على السودان، والذي قد يؤجل بسبب المفاوضات الجارية.. ويعقد أيضاً جلسة إحاطة ومشاورات بشأن الأوضاع السياسية والإنسانية في سوريا، ومن المتوقع أن يقدم المبعوث الخاص لسوريا جير أو بيدرسن والأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية جويس مسويا إحاطة عن التطورات السياسية والإنسانية على التوالي.

 

وأشار البيان إلى أن المجلس سيعقد - يوم الخميس المقبل - جلسة إحاطة مفتوحة، تليها مشاورات مغلقة، بشأن اليمن، يقدمها المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن هانز جروندبيرج ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية توم فليتشر.


مقالات مشابهة

  • مقتل أكثر من 35 مدنياً شرق الكونغو
  • مجلس الأمن يعقد جلسات بشأن التطورات في اليمن وسوريا الأسبوع الجاري
  • كودري: الجزائر تجدد التزامها بتنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب
  • تزامناً مع حرب ترامب التجارية.. واشنطن تدعو المُصدّرين المغاربة إلى الإستثمار في الولايات المتحدة
  • روسيا: إمداد الولايات المتحدة أوكرانيا بالأسلحة الحديثة جعل واشنطن طرفا بالصراع
  • قطع المساعدات الأمريكية سيولد الإرهاب والجوع والموت
  • 3067 معتقلا في قضايا الإرهاب في المغرب منهم 168 مقاتلا سابقا في سوريا والعراق
  • في زيارة رسمية .. وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى الولايات المتحدة
  • زاخاروفا: على الولايات المتحدة أن توضح موقفها في حال نشرها أسلحة في الفضاء
  • اليمن.. قوات الجيش تتصدى لهجمات حوثية