بوابة الوفد:
2024-12-12@18:43:24 GMT

واشنطن: قواتنا مستمرة في سوريا لمكافحة الإرهاب

تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT

أعلن المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ميتش ميتشيل، عن مواصلة الولايات المتحدة في تواجدها العسكري في سوريا حتى نهاية إدارة الرئيس بايدن، بهدف منع تنظيم داعش من استغلال الفراغ الأمني والسياسي في المنطقة.

وأضاف ميتش ميتشيل، في حديث لـ"سكاي نيوز عربية" اليوم الخميس، أن التطورات الأخيرة في سوريا، رغم الترحيب بها، تثير مخاوف كبيرة من عودة ظهور التنظيمات الإرهابية.

 

وأشار إلى أن الحوار بين الولايات المتحدة وشركائها الإقليميين يتركز على القضايا الأمنية في سوريا، وخاصة فيما يتعلق بمنع التنظيمات المتطرفة من إعادة بناء قوتها.

 

وأوضح المسؤول الأميركي،  أن الإدارة الأميركية تواصل التواصل مع جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك هيئة تحرير الشام، رغم العقوبات المفروضة عليها، وذلك من أجل حماية المدنيين السوريين.

 

وفيما يتعلق بمسألة التعامل مع الجماعات الإرهابية، أكد ميتش ميتشيل، أن الولايات المتحدة تراقب عن كثب سلوك هذه الجماعات، وأن سياسة إدارة بايدن تعتمد على تغيير سلوكيات هذه الأطراف.

 

وأضاف أن واشنطن تدعم تشكيل حكومة سورية شاملة تمثل جميع مكونات الشعب السوري وتوفر الخدمات الأساسية لجميع المدنيين.

 

التعاون مع تركيا

 

وحول التعاون مع تركيا، أوضح ميتشيل أن الولايات المتحدة تعمل بشكل وثيق مع شركائها في المنطقة، بما في ذلك تركيا، لاحتواء التصعيد الأمني وضمان استقرار المنطقة.

 

كما أشار إلى أن الولايات المتحدة ترفض أي محاولات لتغيير الحدود الجغرافية في سوريا أو الاستحواذ على أراض جديدة، في إشارة إلى الأوضاع في الجولان.

 

الجولاني.. وقوائم الإرهاب

 

وفيما يخص التعامل مع الجولاني، قائد هيئة تحرير الشام، والذي يُدرج على قوائم الإرهاب، أكد ميتشيل أن الإدارة الأميركية تراجع هذه القضية حاليًا، وأن أي تغيير في موقفها سيعتمد على سلوك الهيئة.

 

وأضاف أن "العقوبات تهدف إلى تغيير سلوك الجماعات المدرجة في القوائم السوداء، مشيرًا إلى أن أي قرار سيأخذ في الاعتبار التطورات المستقبلية على الأرض".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: واشنطن سوريا مكافحة الإرهاب وزارة الخارجية الأمريكية الولايات المتحدة العسكري الرئيس بايدن الجماعات الإرهابية الولایات المتحدة فی سوریا

إقرأ أيضاً:

"واشنطن بوست": الأسد رفض إبرام صفقة مع الولايات المتحدة قبل سقوط حكمه



ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، نقلا عن الدبلوماسي السوري السابق بسام بربندي، أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد رفض الإتفاق مع الولايات المتحدة بشأن وقف التعاون مع إيران.

وأوضح الدبلوماسي السابق للصحيفة الأمريكية أن الأسد رفض صفقة أمريكية قبل سقوط نظامه، تضمنت إنهاء دمشق للمساعدات اللوجستية لطهران وتوفير أراضيها لإيصال المساعدات من إيران إلى "حزب الله"، في مقابل رفع العقوبات الأمريكية تدريجيا عن سوريا.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجانب الأمريكي قدم عرضه للأسد عبر وسطاء من الإمارات قبل أسابيع قليلة من الهجوم الواسع للمعارضة المسلحة السورية، مقابل رفع تدريجي للعقوبات، إلا أن الرئيس السوري السابق رفض العرض.

ولفتت "واشنطن بوست"، إلى أن الأمر الذي كان أشد فتكا ببشار الأسد، هو رفضه لتسوية علاقته بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي عرض تطبيع العلاقات مع دمشق مقابل احتواء المجموعات الكردية وعودة بعض اللاجئين السوريين إلى بلادهم "على الأقل".

وقد أعلنت المعارضة السورية المسلحة سيطرتها على البلاد في الـ8 من ديسمبر الجاري، في حين صرح رئيس الوزراء السوري محمد غازي الجلالي بأنه باق في منصبه بهدف تحقيق انتقال قانوني وسلس لمؤسسات الدولة إلى السلطات الجديدة.

ومن جهتها، أكدت وزارة الخارجية الروسية، أن بشار الأسد قرر التنحي عن السلطة بعد مفاوضات مع المعارضة، ثم غادر البلاد بعد أن أصدر تعليماته بانتقال سلمي للسلطة، كما لفتت إلى أنها (روسيا) لم تشارك في تلك المفاوضات.

مقالات مشابهة

  • شروط الولايات المتحدة لرفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب: ضمانات حول الأسلحة الكيميائية وحقوق الأقليات
  • الولايات المتحدة تحدد شروط رفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب
  • باحث سياسي: الولايات المتحدة ترغب بتواجد انتقال سلمي للسلطة في سوريا
  • واشنطن: قواتنا باقية في سوريا
  • الرئيس الصيني: لا فائز في الحرب التجارية مع الولايات المتحدة
  • واشنطن بوست: الولايات المتحدة تسعى جاهدة لاحتواء الوضع في سوريا خشية حدوث فوضى
  • الاحتلال: قواتنا لم تتحرك خارج نطاق المنطقة العازلة في سوريا
  • بلينكن: الولايات المتحدة حريصة على على تجنب تقسيم سوريا
  • "واشنطن بوست": الأسد رفض إبرام صفقة مع الولايات المتحدة قبل سقوط حكمه