انتشار حالات العدوى التنفسية والمعوية.. ماذا تعرف عن الفيروس الغدي؟
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
شهدت الآونة الأخيرة انتشارًا ملحوظًا لحالات العدوى التنفسية والمعوية الناتجة عن الفيروس الغدي (Adenovirus)، خاصة بين الأطفال وكبار السن.
يُعتبر الفيروس الغدي مجموعة واسعة من الفيروسات التي تسبب التهابات في الجهاز التنفسي، الجهاز الهضمي، والعينين، وهو يتميز بسهولة انتقاله وسرعة انتشاره في الأماكن المزدحمة.
ينتقل الفيروس عبر:
• الرذاذ التنفسي عند السعال أو العطس.
• ملامسة الأسطح الملوثة بالفيروس.
• الاتصال المباشر مع المصابين من خلال المصافحة أو التقبيل.
• استخدام المياه غير المعقمة، مثل أحواض السباحة.
تتفاوت الأعراض حسب نوع الفيروس، وتشمل:
• الحمى والسعال.
• التهاب الحلق وسيلان الأنف.
• التهاب العين أو الطفح الجلدي.
• القيء والإسهال في حالة العدوى المعوية.
في معظم الحالات، يكون المرض خفيفًا ويتعافى المصاب خلال أسبوع إلى ثلاثة أسابيع. يمكن استخدام مسكنات الألم وخافضات الحرارة لتخفيف الأعراض.
أما في الحالات الشديدة، خصوصًا لمن لديهم ضعف في المناعة، فقد يتطلب الأمر استشارة طبية وربما دخول المستشفى.
طرق الوقاية• غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية.
• تجنب الاتصال المباشر مع المصابين.
• تعقيم الأسطح والأدوات المستخدمة.
• الابتعاد عن الأماكن المزدحمة قدر الإمكان.
1. الإنفلونزا الموسمية
• تنتشر في فصل الشتاء بسبب انخفاض درجات الحرارة وزيادة التجمعات.
• الأعراض: الحمى، السعال، التهاب الحلق، وآلام الجسم.
• الوقاية: التطعيم ضد الإنفلونزا، غسل اليدين، وارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة.
2. فيروس RSV (الفيروس المخلوي التنفسي)
• يؤثر بشدة على الأطفال دون سن الخامسة وكبار السن.
• الأعراض: السعال، احتقان الأنف، الحمى، وصعوبة التنفس.
• الوقاية: النظافة الشخصية، تهوية الأماكن المغلقة، وتجنب الاحتكاك المباشر مع المصابين.
3. الفيروس الغدي (Adenovirus)
• يصيب الأطفال والبالغين ويسبب التهابات تنفسية وعينية وأحيانًا هضمية.
• الأعراض: ارتفاع الحرارة، السعال، التهاب العين (العين الوردية)، والإسهال في بعض الحالات.
• الوقاية: تنظيف اليدين والأسطح بانتظام وتجنب الأماكن المزدحمة.
4. فيروس الروتا (Rotavirus)
• يصيب الأطفال بشكل رئيسي ويتسبب في التهابات معوية حادة.
• الأعراض: القيء، الإسهال المائي، والحمى.
• الوقاية: لقاح الروتا المتوفر للأطفال الصغار والحفاظ على النظافة الشخصية.
5. فيروس كورونا (COVID-19)
• لا يزال نشطًا مع ظهور سلالات جديدة.
• الأعراض: السعال، الحمى، التعب، وفقدان حاستي الشم والتذوق.
• الوقاية: تلقي اللقاحات، ارتداء الكمامات، والحفاظ على التباعد الاجتماعي.
6. نزلات البرد
• تسببها فيروسات متعددة مثل Rhinovirus.
• الأعراض: انسداد الأنف، التهاب الحلق، السعال، والعطس.
• الوقاية: تقوية المناعة بالفيتامينات، غسل اليدين، وتجنب مشاركة الأدوات الشخصية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: علاج الفيروس طرق الوقاية انتقال الفيروس العدوى التنفسية الطفح الجلدي أحواض السباحة الأعراض الشائعة الأماکن المزدحمة
إقرأ أيضاً:
تعرف على السبب الرئيسي لضعف السمع لدى الأطفال
قال الدكتور هشام كوزو، أستاذ طب السمع والإتزان بجامعة الإسكندرية، ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لطب السمع والاتزان، إن 60٪ من ضعف السمع لدي الأطفال بسبب الجينات الوراثية.
جاء ذلك خلال مؤتمر "ضعف السمع الوراثي.. التشخيص والعلاج"، بأكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني بوزارة الصحة والسكان، وذلك بحضور خبراء الأنف والأذن بالجامعات المصرية.
وأضاف أن السبب الرئيسي لضعب السمع لدي الأطفال "زواج الأقارب"، والالتهابات المزمنة أثناء الحمل، والفيروسات التي تصيب الأطفال.
وأكد أن هناك "45 جين" لهم تأثير علي ضعف السمع لدي الأطفال، وأن المؤتمر يسعي لعلاج ضعف السمع لدي الأطفال عن طريق "العلاج الجيني، أو الخلايا الجذعية".
وأشار إلي أن فعاليات المؤتمر تدرس عمل بحث مشترك بين المشاركين في المؤتمر من الجامعات المصرية وجامعات ومراكز بحثية من سويسرا، وفرنسا.
وأوضح أن ضعف السمع الوراثي يظهر بداية من الولادة وحتي العقدين الثاني والثالث، وقد تتأخر أعراضه عن ذلك.
ونصح بضرورة الفحص المستمر للسمع، بداية من الولادة وحتي دخول الجامعة، وذلك لعدم وجود توقيت محدد لظهور اعراض الإصابة بضعف السمع الوراثي.
في غضون ذلك، أضاف الدكتور عبدالعزيز بلال أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بطب الإسكندرية، أن زراعة القوقعة تعالج ضعف السمع بنسبة لا تتعدي 60٪، بينما مؤشرات العلاج الجيني لضعف السمع الوراثي قد تصل تتراوح ما بين 80 إلي 90٪.
وأوضح أن تكلفة عملية زراعة القوقعة أصبحت مرتفعة خلال السنوات الماضية، لذا العلاج الجيني سيلعب دورا كبيرا في انخفاض هذه التكلفة علي المنظومة الصحية بشكل عام.
وأكد علاج ضعف السمع الوراثي سواء عن طريق العلاج الجيني أو الخلايا الجذعية، يستهدف علاج السبب الرئيسي للمرض عن طريق الحقن في الأذن، بينما عملية زراعة القوقعة تستهدف علاج العرض.
بينما أكد الدكتور هيثم شعبان أستاذ الجينات بطب جنيف بسويسرا، أن الطب تطور بشكل كبير خلال السنوات الماضية، واستطاع التوصل لعملية التتبع الجيني، وتحديد الجينات التي بها خلل، وبهذا يتم التشخيص والعلاج بشكل صحيح.
وأوضحت الدكتورة تقوى جبر أستاذ السمع والإتزان بطب كفر الشيخ، أن مصر تجري 3 آلاف عملية زراعة قوقعة سنويا.
وأشارت إلي وجود مشاكل كثيرة في عملية صيانة "جهاز القوقعة"، حيث يوجد قطع غير كثيرة غير متوفرة، فصلا لارتفاع أسعار قطع الغيار.
وأضافت أن بعد زراعة القوقعة يتم منح المريض قطع غيار تكفي 5 سنوات، ولكن بسبب عدم توفر الخبرة قد لا تكفي عام.
وأكدت أن المريض يتحمل تكلفة صيانة أو توفير قطع غيار "جهاز القوقعة" التي أصبحت تفوق إمكانيات كثير من الأسر المصرية.
ونصحت بضرورة علاج ضعف السمع الوراثي، خاصة أن ذلك يساهم في اندماج الطفل في التعليم والمجتمع والعمل، وأن عدم إجراء العملية يصبح الطفل "عالة" علي المجتمع.