موقع 24:
2025-02-12@04:05:56 GMT

ترامب يدعو رئيس الصين لحضور حفل تنصيبه

تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT

ترامب يدعو رئيس الصين لحضور حفل تنصيبه

وجه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، دعوة للرئيس الصيني شي جين بينغ، لحضور مراسم تنصيبه الشهر المقبل، رافعاً بذلك غصن زيتون دبلوماسي حتى مع تهديده بفرض رسوم جمركية عالية على السلع الصينية.

وأكدت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية القادمة لترامب اليوم الخميس، أن ترامب وجه الدعوة لشي جين بينغ، ولكنها قالت" إنها (الدعوة) سوف تتأكد" في حال حضور أبرز منافس اقتصادي وعسكري للولايات المتحدة مراسم التنصيب.

???????????????????? Peskov confirms Putin did not receive an invitation to Trump’s inauguration. pic.twitter.com/BR4c3j717F

— Update NEWS (@UpdateNews724) December 12, 2024

وقالت ليفيت فى مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية :"هذا هو مثال على اعتزام الرئيس ترامب فتح حوار مع قادة الدول التي لا تعتبر حليفة لنا، بل مع خصومنا ومنافسينا أيضاً".

وأضافت:"لقد شهدنا ذلك خلال فترته الأولى.. وهو يرغب في الحديث مع أي شخص، وسوف يضع دائماً مصالح أمريكا أولاً".

وذكرت شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية، أن مسؤولي التنصيب يضعون خططاً لحضور شخصيات أجنبية إضافية لحضور مراسم أداء اليمين.

ويذكر أن التحضيرات تسير على قدم وساق ليوم تنصيب رئيس أمريكا المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير (كانون الثاني) من العام الجديد.

ويتم تنصيب الرئيس في العاصمة واشنطن على الجهة الغربية لمبنى الكابيتول والحدث الأبرز في هذا التنصيب هو أداء اليمين الدستورية، بحضور الرئيس المنتهية ولايته وزوجته في إشارة لنقل السلطة سلمياً أيضاً بحصور أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وتشارك معظم قطاعات الأمن في تأمين حفل التنصيب.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أداء اليمين الدستورية عودة ترامب الصين روسيا

إقرأ أيضاً:

كيف تستفيد الصين من إغلاق وكالة التنمية الأمريكية؟

مُنع المئات من موظفي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، هذا الأسبوع، من دخول مقرها الرئيسي وأُغلقت حسابات عملهم، بعدما أعلن رئيس وزارة الكفاءة الحكومية إيلون ماسك، أنه والرئيس دونالد ترامب، اتفقا على إغلاق الوكالة.

أميركا تنسحب، والصين مستعدة لملء الفراغ

 وستترتب على هذا القرار عواقب تتجاوز ما هو أبعد من الموازنات وإعادة التنظيم البيروقراطية ــ إنه نصر استراتيجي هائل للصين.
وكتبت إميلي سوه في مجلة ذا هيل الأمريكية، أنه منذ تأسيسها في عام 1961 على يد الرئيس جون كينيدي، شكلت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية واحدة من أقوى أدوات أمريكا للتأثير العالمي، حيث منحت مليارات الدولارات على شكل مساعدات إنمائية للدول المحتاجة مع تعزيز الحكم والشفافية والاستقلال الاقتصادي. وعلاوة على المساعدات الخارجية، كانت بمثابة ثقل موازن لطموحات الصين العالمية، وتحديداً في مواجهة مبادرة الحزام والطريق. وبإغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، تمنح الولايات المتحدة بكين الفرصة لتوسيع هيمنتها الاقتصادية والسياسية، من دون وازع.

 

 

Finally, we’re starting to see some fight. We need more of this ????

????Trump’s decision to shut down USAID has frozen critical work to deliver vital assistance around the globe, and put China in the driver’s seat. pic.twitter.com/JMrFOFx2VS

— Christopher Webb (@cwebbonline) February 3, 2025


وتتولى الصين التسويق لمبادرة الحزام والطريق الصينية، التي أطلقت في عام 2013، باعتبارها مشروعاً للبنى التحتية، ولكنها في الواقع تمثل استراتيجية جيوسياسية قوية. فمن طريق القروض الضخمة للطرق والموانئ والسكك الحديدية، نجحت الصين في دمج نفسها بالنسيج الاقتصادي لأكثر من 150 دولة، الأمر الذي جعل هذه الدول في كثير من الأحيان مثقلة بديون لا يمكن الوفاء بها. وتأتي هذه الديون مصحوبة بشروط: فعندما تكافح الدول من أجل السداد، تستولي الصين على أصول استراتيجية، على غرار ميناء هامبانتوتا في سريلانكا، أو تمارس ضغوطاً سياسية لتأمين صفقات تجارية مواتية، أو الحصول على امتيازات عسكرية أو على الدعم الديبلوماسي.
ومثلاً، وقعت الصين اتفاقات الحزام والطريق مع كيريباتي وجزر سليمان، بشرط تجميد البلدين اعترافهما الديبلوماسي بتايوان. وإلى اتفاقية مبادرة الحزام والطريق، وقعت جزر سليمان أيضاً اتفاقية أمنية مع الصين، مع خطط لتوسيع ميناء هونيارا. إن الكثير من الموانئ ومشاريع البنى التحتية، التي تمولها الصين، هي "ذات استخدام مزدوج"، مما يعني أنها يمكن أن تدعم الشحن التجاري والعمليات العسكرية.

 

 

Beijing & Moscow have a man in the White House -- all their wishes coming true.
-----@Guardian: US cedes ground to China with ‘self-inflicted wound’ of USAid shutdown, analysts say: https://t.co/8I3WvNVKL3
Sudden suspension of aid funding a ‘perfect opportunity’ for Beijing to…

— Tom Grundy (@tomgrundy) February 7, 2025


شكلت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية قوة حاسمة في مواجهة هذا التوسع. ومن طريق مشاريع البنى التحتية القائمة على المنح، وبرامج المساعدة في مجال الحكم والتنمية الاقتصادية، قدمت الولايات المتحدة بديلاً من التمويل الاستغلالي الذي تقدمه بكين.

لا تنازلات سيادية


وعوض القروض الجشعة التي تقدمها الصين، تقول "ذا هيل" إن مبادرات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لا تتطلب تنازلات سيادية، أو حقوق إقامة قواعد عسكرية، أو الامتثال السياسي. فهي تعمل على تعزيز الاستقرار على المدى الطويل والاكتفاء الذاتي الاقتصادي عوض الاعتماد على الديون. وبإزالتها، تتخلى الولايات المتحدة فعلياً عن قدرتها على تشكيل مشهد التنمية العالمي، مما يسمح للصين بتعزيز بصمتها العسكرية في المناطق الحاسمة.  
وفي ظل تفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، فإن قدرة الصين على ترسيخ نفوذها الاقتصادي ستتسارع. فالبلدان التي كان أمامها ذات يوم خيار الذهاب إلى التنمية المدعومة أمريكياً أو اعتماد القروض الصينية، ستجد نفسها الآن أمام خيار واحد فقط: بكين.
 ولا يعتبر ذلك مجرد مصدر قلق للسياسة الخارجية، بل له عواقب مباشرة على الأمن القومي الأمريكي. ومع اكتساب الصين سيطرة أكبر على طرق التجارة العالمية الرئيسية، يمكنها الاستفادة من هيمنتها على البنى التحتية في الصراعات المستقبلية. إن الصين الأكثر جرأة، والتي تتمتع بنفوذ اقتصادي وعسكري على عشرات الدول، ستجعل من الصعب على الولايات المتحدة مواجهة عدوانية بكين في بحر الصين الجنوبي وتايوان وخارجهما.
إن إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، هو أكثر من مجرد قرار يتعلق بالموازنة - فهو يشير إلى تراجع أمريكي عن القيادة العالمية. لقد كانت المساعدات الخارجية منذ فترة طويلة أداة للمشاركة الديبلوماسية، مما سمح للولايات المتحدة ببناء تحالفات وتعزيز حسن النية وتعزيز الاستقرار في المناطق المعرضة للنفوذ الاستبدادي. وقد لعبت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية دوراً فعالاً في هذا الأمر، حيث عززت شراكات الولايات المتحدة وحافظت على نفوذها في المناطق التي يكون فيها الوجود العسكري المباشر غير ممكن أو غير مرغوب فيه.
وعلى النقيض من ذلك، تنظر الصين إلى المساعدات الخارجية باعتبارها وسيلة لتعزيز قوتها. ومن خلال مبادرة الحزام والطريق، حصلت على أصوات في الأمم المتحدة، ووسعت تبعياتها الاقتصادية، وضغطت على الحكومات للتوافق مع أهدافها الجيوسياسية.
والآن، صارت الرسالة إلى العالم واضحة: أميركا تنسحب، والصين مستعدة لملء الفراغ.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي ينيب محافظ القاهرة لحضور الاحتفال بليلة النصف من شعبان
  • الرئيس الصيني يقبل دعوة روسية لحضور مسيرة يوم النصر
  • 35 مليار دولار.. الصين تستهدف شركات التكنولوجيا الأمريكية للضغط على إدارة ترامب
  • الرئيس الصيني يقبل دعوة بوتين لحضور احتفال "يوم النصر" في موسكو.. هل يرسل شي رسالة مشفرة إلى ترامب؟
  • إعفاء الشاهد الممتنع عن أداء اليمين في هذه الحالة بقانون الإجراءات الجنائية
  • الرئيس الصيني يقبل دعوة بوتين لحضور احتفالات روسيا بـ"يوم النصر"
  • الرئيس الصيني يقبل دعوة بوتين لحضور "يوم النصر"
  • إجراءات جديدة حال امتناع الشهود عن أداء اليمين.. وهذه عقوبة المخالفين
  • مجلس النواب يقر غرامة 2000 جنيه على الشاهد إذا امتنع عن أداء اليمين
  • كيف تستفيد الصين من إغلاق وكالة التنمية الأمريكية؟