وكيل أوقاف الإسكندرية: صفحة الإمام على السوشيال ميديا منبر آخر له
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أكد وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية الدكتور عاصم محمود قبيصي، أن صفحة الإمام على السوشيال ميديا منبر آخر له، ينبغى أن يوجهها إلى نشر العلم النافع المنير.
وذكرت مديرية أوقاف الإسكندرية، في بيان اليوم الخميس، أن ذلك جاء خلال اجتماعه بأئمة المنتزه والرمل، بحضور الشيخ وسام علي كاسب، مدير المتابعة، والشيخ على محمد البنا، مدير إدارة أوقاف المنتزه، والشيخ ياسر غازي حبلص، مدير إدارة أوقاف الرمل.
وأشار قبيصي إلى أهمية تحويل المسجد إلى منارة إشعاع فكري وروحي، مع زيادة الاهتمام بمراجعة القرآن الكريم، وأهمية حماية المساجد وتحصينها من الأفكار المتطرفة، لضمان أن تظل مكانًا يعزز القيم الدينية الصحيحة ويغرس الطمأنينة في نفوس المصلين.
ووجه وكيل الوزارة بالاهتمام بالأنشطة الدعوية والتثقيفية والقرآنية والتوسع فيها والعمل على تنفيذ استراتيجية وزارة الأوقاف حول محاور التجديد الأربعة تتمثل في (مواجهة التطرف الديني، ومواجهة التطرف اللاديني المتمثل في تراجع القيم والأخلاق، واستعادة وبناء الشخصية الوطنية، وصناعة الحضارة).
ولفت إلى أهمية الاهتمام بالزي الأزهري، فإن صورة الإمام المحترمة تعكس الجمال الذي يدعو إليه الإسلام، وهذا من توجيه الإسلام في قول النبي (صلى الله عليه وسلم): "إن الله جميل يحب الجمال"، فهذا هدي النبي (صلى الله عليه وسلم)،
كما أشار إلى أن الأئمة لهم دور هام وبارز في المجتمع وأن الوطن وأبنائه أمانة بين أيديهم فليتقوا الله في هذه الأمانة التى وكلت إليهم، جاعلين نصب أعينهم قول الله تعالى:- (ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية عاصم قبيصي أوقاف الاسكندرية المزيد
إقرأ أيضاً:
المواظبة على الاستغفار والصلاة على النبي..تعرف على فضل كل منهما
يسأل الكثير من الناس حول أيّ الذكرين أفضل: الاستغفار أم الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم؟ والإجابة جاءت من أهل العلم والفتوى واضحة ومبنية على ما ورد في النصوص الشرعية.
الصلاة على النبي والاستغفار، كلٌ منهما له فضله وأثره، ولكل ذكرٍ مواضع وأوقات تتأكد فيها فضيلته، كما ورد في السنة النبوية. العلماء أشاروا إلى أنه لا توجد أفضلية مطلقة لأحدهما على الآخر في كل الأحوال، ولو كان أحدهما خيرًا على الإطلاق، لبيَّنه الشرع بوضوح. لكن الحقيقة أن لكل ذكرٍ ميزاته الخاصة وثمراته المختلفة.
واستدل العلماء بما جاء في حديث أُبيّ بن كعب، الذي رواه الترمذي، حين قال للنبي صلى الله عليه وسلم: "يا رسول الله، إني أُكثِر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟" فأجابه النبي بأنه كلما زاد، كان خيرًا له، حتى قال أُبيّ: "أجعل لك صلاتي كلها؟" فقال له النبي: "إذن تُكفى همك، ويغفر لك ذنبك". الحديث حسنه الترمذي، ويُظهر فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في جلب المغفرة ورفع الهم.
في المقابل، الاستغفار جاء ذكره في نصوص كثيرة، وربطه النبي صلى الله عليه وسلم بتوسعة الرزق ومحو الذنوب. ومن أعظم صيغ الاستغفار ما يُعرف بـ"سيد الاستغفار"، الذي قال فيه النبي: من قاله موقنًا به ثم مات، دخل الجنة.
من جانبها أكدت دار الإفتاء أكدت أن المواظبة على كلا الذكرين معًا هي الطريق الأمثل، مشيرة إلى أنه لا ينبغي أن ينشغل العبد بذكر على حساب الآخر، فكما أن في الصلاة على النبي تفريجًا للكرب ومغفرة للذنوب، فإن في الاستغفار بركة في الرزق وسترًا للعبد.
وأوضح الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن كلاً من الاستغفار والصلاة على النبي له أثر عظيم، فلا تعارض بينهما، بل يُستحب الجمع بينهما بانتظام. وذكر أن من أصابه همٌّ أو كرب، فعليه إلى جانب الاستغفار والصلاة على النبي، أن يلتجئ إلى الأدعية المأثورة مثل: «اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين...»، و«لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم»، وغيرها من الأدعية المأثورة في تفريج الهموم.
والأفضلية ليست في أحد الذكرين بعينه، بل في المواظبة عليهما معًا، وفق ما دلّ عليه الشرع، وتنوع الذكر من أعظم أسباب القرب من الله.