لوقف النزيف بالمخ.. الرئيس البرازيلي يخضع لعملية جراحية ثانية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
خضع الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، لعملية جراحية ثانية صباح اليوم الخميس؛ لوقف النزيف المستمر بعد عملية جراحية مفاجئة في المخ في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وقال الأطباء في مستشفى سيريو ليبانيز، إن العملية الجراحية لم تكن عميقة وإنها نجحت.
وأضاف الأطباء، أن الرئيس أفاق وإنه بصحة جيدة، ومن المتوقع أن يغادر المستشفى ويعود إلى مدينة برازيليا مطلع الأسبوع المقبل.
ولفتوا إلى أنه سيتمكن بعد ذلك من استئناف أنشطته بشكل تدريجي، وفقًا لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.
وخضع الرئيس دي سيلفا "79 عامًا" يوم الثلاثاء الماضي، لعملية جراحية لعلاج نزيف في الدماغ بعد تعرضه لمضاعفات ناتجة عن سقوطه في المنزل في أكتوبر.
وبعد العملية الأولى، قال الأطباء، إنه لن تكون هناك آثار لاحقة.
يشار إلى أن مكتب الرئيس أعلن عقب الحادث، أن لولا ألغى رحلة إلى روسيا لحضور قمة بريكس.
وتسبب الحادث في إصابته بجرح واضح للعيان في مؤخرة رأسه، فوق رقبته بقليل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المخ عملية جراحية الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا دي سيلفا المزيد
إقرأ أيضاً:
ترامب: بوتين كان سيرغب بالسيطرة على أوكرانيا بالكامل لولا وجودي
شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين كان سيرغب بالسيطرة على أوكرانيا بأكملها لولا وجوده، موضحا في الوقت ذاته بأنه يعتقد أن الأخير يريد إنهاء الحرب المتواصلة للعام الثالث على التوالي.
وقال ترامب في رده على سؤال ضمن لقاء مع شبكة "إيه بي سي"، مساء الثلاثاء، بشأن ما إذا كان يثق بالرئيس الروسي: "أنا لا أثق بالعديد من الناس".
وأضاف الرئيس الأمريكي، الذي احتفل بمرور 100 يوم على عودته إلى البيت الأبيض، بعدما سئل ما إذا كان يعتقد أن سيد الكرملين يريد إنهاء الحرب في أوكرانيا: "أعتقد ذلك".
وتابع قائلا: "لولا وجودي، أعتقد أنه (بوتين) سيرغب في السيطرة على البلاد بأكملها".
ورفض الرئيس الأمريكي الإجابة على سؤال بشأن ما إذا كانت واشنطن ستتوجه نحو وقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا إذا انسحبت واشنطن من المحادثات.
وتعمل الولايات المتحدة على التوصل إلى اتفاق يضمن وقف إطلاق النار في الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، وقد عقدت الإدارة الأمريكية بقيادة ترامب مفاوضات مع موسكو بهدف بحث سبل إنهاء الحرب وترميم العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
والجمعة، أعلن ترامب أن روسيا وأوكرانيا "قريبتان جدا" من التوصل إلى اتفاق، حاضا إياهما على الاجتماع لوضع اللمسات الأخيرة عليه.
لكن الرئيس الأمريكي عاد وأعرب عن شكوكه بشأن استعداد الرئيس الروسي للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب المتواصلة، بسبب قصف روسي مكثف تسبب بسقوط ضحايا في أوكرانيا.
وقال ترامب في تدوينة عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي "تروف سوشيل"، "لم يكن هناك أدنى سبب لبوتين لإطلاق صواريخ على مناطق مدنية ومدن وقرى في الأيام الأخيرة".
وأضاف أن "هذا يجعلني أعتقد أنه ربما لا يريد وقف الحرب ويماطل ... عندها يجب التعامل معه بشكل مختلف"، حسب تعبيره.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن "الرئيس (بوتين) لا يزال منفتحا على السبل السياسية والدبلوماسية لحل هذا الصراع".
وأضاف في حديثه للصحفيين، أن أهداف روسيا يجب أن تتحقق وإن موسكو تفضل تحقيق تلك الأهداف سلميا، لافتا إلى أن الرئيس الروسي أعرب عن استعداده لإجراء محادثات مباشرة مع أوكرانيا لكن كييف لم ترد على ذلك حتى الآن.