الأكراد ينفتحون على التغيير في سوريا بتنبي "علم الاستقلال"
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أعلنت الإدارة الذاتية الكردية اليوم الخميس، أنها قررت رفع علم الاستقلال السوري الذي رفع في تظاهرات 2011، على كافة مؤسساتها في مناطق سيطرتها بشمال شرق البلاد، بعد إسقاط نظام بشار الأسد.
وأوردت في بيان، أن "علم الاستقلال بألوانه الثلاثة: الأخضر والأبيض والأسود مع النجمات الحمراء الثلاث يعد كرمز للمرحلة الجديدة بعد انتهاء "حقبة الأسد".وقالت، إنها قررت رفعه على جميع المجالس والمؤسسات والإدارات والمرافق التابعة لها في كافة مناطق سيطرتها، معتبرة أنه "يحق للسوريين الاحتفاء بانتصار إرادتهم في إسقاط هذا النظام الجائر".
بمناسبة انتصار إرادة السوريين وإسقاط نظام القمع، قرر مجلس الشعوب الديمقراطي رفع علم الاستقلال على جميع مؤسسات الإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم شمال وشرق سوريا، تأكيدًا على وحدة سوريا وهويتها الوطنية. #سوريا #الإدارة_الذاتية" pic.twitter.com/fDdC0TZeUD
— الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا (@aanes__official) December 12, 2024وعلى وقع التغيرات الميدانية المتسارعة وإسقاط نظام الأسد، يطمح الأكراد الذين تمكنوا خلال سنوات النزاع وبعد عقود من التهميش، من بناء إدارة ذاتية ومؤسسات تربوية واجتماعية وعسكرية، إلى الحفاظ على الحد الأدنى من مكتسباتهم.
وكان الأكراد عانوا على مدى عقود قبل 2011 من سياسة تهميش اتبعتها الحكومات المتلاحقة، وتضمنت سحب الجنسية من عدد كبير منهم، ومنعهم من تكلم لغتهم أو الاحتفال بأعيادهم.
ورفع الأكراد خلال السنوات الأخيرة على مؤسساتهم علمهم الخاص الأحمر والأبيض والأخضر والأصفر.
وعلم الاستقلال السوري اعتمده المتظاهرون والمحتجون في سوريا منذ العام 2011، يرمز الأخضر إلى بدايات الإسلام فيما الأبيض إلى الأمويين والأسود إلى الخلافة العباسية التي حكمت من العام 750 بعد الميلاد حتى منتصف القرن الـ13.
وتمثّل النجوم الثلاث الحمراء مدن دمشق (جنوب غرب) وحلب (شمال غرب) ودير الزور (شرق).
وهذا العلم موروث عن مرحلة الاستقلال وبقي لفترة طويلة مرادفاً لمرحلة مفعمة بالأمل قبل حكم عائلة الأسد.
وللعلم السوري الرسمي الذي اعتمد عام 1980 نجمتان خضراوان.
ويأتي قرار الإدارة الذاتية الكردية بعد تأكيد قائد قوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي الأحد، أن "التغيير فرصة لبناء سوريا جديدة قائمة على الديموقراطية والعدالة تضمن حقوق جميع السوريين".
وأخلت قواته التي يشكل الأكراد عمودها الفقري وتلقى دعماً أمريكياً، منطقتين ذات غالبية عربية، في محافظة حلب على وقع هجوم الفصائل المعارضة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأسد الأكراد سوريا سقوط الأسد سوريا الأكراد الإدارة الذاتیة علم الاستقلال
إقرأ أيضاً:
من ضمنها لبنان.. إليكم عدد النازحين العائدين إلى سوريا بعد سقوط الأسد
أعلن مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية مازن علوش عن عدد السوريين العائدين عبر المنافذ البرية من لبنان وتركيا والعراق والأردن منذ هروب بشار الأسد.وصرح علوش: "تعمل كوادرنا في جميع المنافذ الحدودية للجمهورية العربية السورية بأقصى جهدها لضمان تقديم أفضل الخدمات لأهلنا السوريين العائدين إلى وطنهم، وكذلك لضيوفنا من الأشقاء العرب والأجانب الراغبين بزيارة سوريا".
العائدون من لبنان
وقال علوش: "خلال شهرين من تحرير سوريا من النظام البائد، استقبل معبر جديدة يابوس الحدودي مع لبنان 627,287 مسافراً من المواطنين السوريين والضيوف العرب والأجانب، توزعوا على 339,018 قادماً و288,269 مغادراً، كما استقبل المعبر مئات الوفود الصحفية والدبلوماسية والإغاثية، وتم تقديم كل التسهيلات لهم".
العائدون من تركيا
وتابع: "خلال شهرين من تحرير سوريا من النظام البائد، استقبلت المنافذ الحدودية مع تركيا 100,905 مواطنين من أهلنا السوريين العائدين للاستقرار النهائي في وطنهم".
وأضاف: "العائدون توزعوا على معبر باب الهوى بنحو 49,485 مواطنا، ومعبر السلامة 35,834 مواطناً، ومعبر كسب 7,644 مواطنا، ومعبر الحمام 5,504 مواطنين، ومعبر جرابلس 2,438 مواطنا، وتم تقديم جميع الخدمات والتسهيلات لهم مجانا، وإعفاؤهم من أي رسوم على أمتعتهم وأثاثهم المصاحب لهم خلال العودة".
وأشار إلى أنه خلال شهرين من تحرير سوريا من النظام البائد، استقبل معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا 72,859 مسافرا من المواطنين السوريين، توزعوا على 60,583 قادما، و12,276 مغادراً، كما استقبل المعبر عشرات الوفود الإغاثية والصحفية والدبلوماسية، وتم تقديم التسهيلات اللازمة لهم، وعملنا على تسهيل تدفّق عشرات القوافل الإغاثية لدعم أهلنا في سوريا.
العائدون من الأردن
وأكد أنه "خلال الفترة ذاتها، استقبل معبر نصيب الحدودي مع الأردن 174,241 مسافرا من المواطنين السوريين والضيوف العرب والأجانب، توزعوا على 109,837 قادماً، و64,404 مغادرين، واستقبل المعبر عشرات الوفود الصحفية والدبلوماسية، وتم تقديم التسهيلات اللازمة لهم، كما عملنا على تسهيل تدفق القوافل الإغاثية القادمة من الدول الشقيقة والصديقة لدعم وإغاثة الشعب السوري".
العائدون من العراق
وأشار علوش إلى أن "معبر البوكمال الحدودي 5,460 مواطنا من السوريين المقيمين في العراق والعائدين للاستقرار النهائي في وطنهم سوريا، وقامت إدارة المعبر بتسهيل عبور العشرات من المواطنين العراقيين واللبنانيين، مع تقديم كل التسهيلات لضمان رحلة عبور آمنة وسلسة لهم". (روسيا اليوم)