الحوثيون يجبرون المشايخ والوجهاء جنوب اليمن على توقيع وثيقة تقودهم للجبهات وترغمهم على التحشيد المالي والعسكري
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أجبرت مليشيا الحوثي الانقلابية مشايخ ووجهاء مديريتي دمت وجبن في محافظة الضالع جنوب اليمن على توقيع وثيقة شرف قبلي تهدف إلى تحشيد الأموال والرجال إلى جبهات القتال والإعفاء الكاذب.
وقالت مصادر قبلية لـ"مأرب برس" إن المليشيات استدعت عدد من المشايخ والوجهاء إلى اجتماع في إحدى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين حيث تم الضغط عليهم لتوقيع الوثيقة تحت الأوهام الكاذبة للعائدين الى المناطق المسيطرة عليها بقوة السلاح وتشمل الوثيقة التزام المجتمعين إلى التحشيد المالي والبشري.
وأضافت المصادر إن هذا الإستدعاء أثار ردود فعل غاضبة بين الأهالي الذين اعتبروا أن المليشيا تستغل الوضع الراهن لزيادة معاناتهم وفي الوقت نفسه، دعا ناشطون حقوقيون إلى ضرورة حماية المشايخ والوجهاء من الضغوط الحوثية مؤكدين أن تصرفات الحوثيين تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق الإنسانية.
تأتي هذه الخطوة في إطار مساعي المليشيات لتعزيز صفوفهم في مواجهة القوات الحكومية والتوترات الحاصلة لجاهزية المعركة حيث تسعى لتحقيق مكاسب جديدة في ظل انعدام الاستقرار بينما يواصل الجيش الوطني والمقاومة الشعبية التصدي لهذه الهجمات.
ووصف الاعلام الحوثي تلك الخطوة بأنه تحرك قامت به السلطة المحلية والتعبئة العامة ومكتب هيئة شؤون القبائل بمحافظة الضالع لإعلان النكف والنفير العام لمواجهة قوى العدوان ومرتزقته حسب توصيفهم.
وتاتي هذه التحركات بعد سقوط نظام الأسد في سوريا وهزيمة ايران في كل من سوريا ولبنان.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية لتعزيز جودة الإنتاج الزراعي والسمكي في اليمن
الثورة نت/..
وقعّ صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي والاتحاد التعاوني الزراعي، اليوم، اتفاقية لتعزيز جودة الإنتاج الزراعي والسمكي من خلال تمويل تنفيذ مشروع صوب “أجهزة” التجفيف الشمسي للتمور والمنتجات الزراعية والسمكية.
تتضمن الاتفاقية التي وقعها المدير التنفيذي لصندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي المهندس عبدالوهاب الأشول ورئيس الاتحاد التعاوني الزراعي مبارك القيلي، تمويل توفير أجهزة التجفيف الشمسي للتمور والمنتجات الزراعية والسمكية بحيث يتولى الاتحاد التعاوني الزراعي عملية توزيع الأجهزة على الجمعيات التعاونية الزراعية.
ويهدف المشروع إلى تحسين جودة التمور المحلية، وتقليل نسبة الفاقد التي تصل حالياً إلى 30 بالمائة وكذا تقليل فاتورة الاستيراد من خلال تعزيز الإنتاج المحلي ذو الجودة العالية.
ويكمن أهمية المشروع في المساعدة على الاستغلال الأمثل للمنتجات الزراعية والسمكية عبر استخدام أجهزة التجفيف في غير مواسم الإنتاج، بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي.