النفط يستقر وسط توقعات بوفرة المعروض وخفض الفائدة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
استقرت أسعار النفط خلال التداولات، الخميس، إذ بددت توقعات وفرة المعروض في السوق تأثير التفاؤل الناتج عن تكهنات بخفض أسعار الفائدة الأميركية.
تحركات الأسعار
تراجعت العقود الآجلة لخام برنت ثمانية سنتات إلى 73.44 دولارا للبرميل بحلول الساعة 13:03 بتوقيت غرينتش.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي ثلاثة سنتات إلى 70.
وارتفع العقدان بأكثر من دولار واحد لكل منهما أمس الأربعاء.
وقالت وكالة الطاقة الدولية إنها تتوقع وفرة في المعروض بسوق النفط العام المقبل رغم أنها عدلت قليلا توقعاتها للطلب العام المقبل.
وخفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أمس الأربعاء توقعاتها لنمو الطلب في عام 2024 للشهر الخامس على التوالي وبأكبر قدر حتى الآن.
وارتفع معدل التضخم قليلا في الولايات المتحدة بما يتماشى مع توقعات خبراء اقتصاد.
ويتوقع المستثمرون على نطاق واسع أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة مرة أخرى مما يبعث ببعض التفاؤل بشأن النمو الاقتصادي والطلب على الطاقة.
ووفقا لبيانات إدارة معلومات الطاقة، فقد ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، بأكثر من المتوقع الأسبوع الماضي.
وارتفعت الأسعار أمس الأربعاء بعد أن اتفق سفراء الاتحاد الأوروبي على الحزمة الخامسة عشرة من العقوبات على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا.
وقال الكرملين إن التقارير عن احتمال تشديد العقوبات الأميركية على النفط الروسي تكشف أن إدارة الرئيس جو بايدن تريد أن تترك وراءها إرثا صعبا للعلاقات الأميركية الروسية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب تواصل الارتفاع بدعم توقعات خفض الفائدة الأمريكية
حافظت أسعار الذهب على ارتفاعها المتواصل منذ أربعة أيام، بعد أن دعم تقرير التضخم الأمريكي الرئيسي التوقعات بخفض آخر لسعر الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي خلال اجتماع صناع السياسة النقدية الأسبوع المقبل.
تم تداول السبائك فوق 2720 دولاراً للأونصة، وهو قرب أعلى مستوياتها في أكثر من أسبوعين، بعد أن ارتفعت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين يوم الأربعاء، بما يتماشى مع التوقعات.
وعزز التقرير الرهانات على تخفيض بمقدار 25 نقطة أساس في الاجتماع الأخير لبنك الاحتياطي الفيدرالي لهذا العام، حيث يقوم متداولو عقود المقايضة الآن بتسعير هذه الخطوة بشكل فعلي.
وعادة ما تساعد تكاليف الاقتراض المنخفضة السبائك، لأنها لا تدفع فائدة.
وارتفع الذهب بنحو الثلث هذا العام، مسجلاً سلسلة من الأرقام القياسية وضعته على مسار تحقيق أقوى أداء منذ عام 1979.
وتلقى المعدن الدعم من تحول بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى التيسير النقدي، والطلب على الملاذ الآمن، ومشتريات البنوك المركزية المستدامة.
وأفاد بنك الشعب الصيني، السبت الماضي، بأنه استأنف المشتريات في نوفمبر بعد توقف دام ستة أشهر، ما عزز سعر المعدن بعد تراجع في أعقاب فوز دونالد ترمب في الانتخابات الأمريكية.
ولم يطرأ تغير يذكر على أسعار التسليم الفوري لتستقر عن 2720.37 دولار للأونصة في الساعة 8:11 صباحاً في سنغافورة، بعد مكاسب بنسبة 0.9% أمس، الأربعاء.
تم تسجيل أحدث رقم قياسي للسلعة في نهاية شهر أكتوبر، حيث بلغت الأسعار ذروتها عند أعلى بقليل من 2790 دولاراً.
وانخفض مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري بنسبة 0.2%.
كما استقرت الفضة عند مستوى أقل بقليل من 32 دولاراً للأونصة، بينما ارتفع كل من البلاتين والبلاديوم.