أستاذ اقتصاد: مشروعات الدولة قللت الفجوة التنموية بين المحافظات
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قال الدكتور محمود عنبر أستاذ الاقتصاد، إن المعايير التي وضعتها الدولة للتنمية بشكل عام في المبادرات التنموية كان لمحافظات وقرى ومراكز الصعيد النصيب الأكبر منها.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه المعايير كانت تدور حول معدل البطالة، بالإضافة الى مبادرة «حياة كريمة» بمرحلتيها الأولى أو الثانية، والتي كان لقرى ومراكز الصعيد نصيب الأسد فيها.
وتابع: «الدولة اهتمت وأنشأت بعض الهيئات التي أنشأت خصيصًا لمعالجة هذه الفجوات، على سبيل المثال هيئة تنمية الصعيد في عام 2018، والتي كان الغرض الأساسي منها هو تقليل هذه الفجوة التنموية، وتبني استراتيجية التنمية المتوازنة».
وأكمل: «المتتبع لسير عمل المشروعات القومية منذ أن بدأت الدولة في برنامجها للإصلاح الاقتصادي يدرك أن هذه المشروعات وزعت على المحافظات والأقاليم بشكل يراعي اعتبارات الجدوى الاقتصادية، حتى تكون كل محافظة مؤهلة باستثمار يتناسب مع ما تتميز به سواء ميزة نسبية أو مطلقة، كما أنها راعت اعتبارات الجدوى الاجتماعية، بمعنى أنه لا تستطيع الآن أن تقول إنه هناك تكدس أو تركيز لهذه المشروعات في محافظة دون محافظة».
وقال: «كل الجهود التي قامت بها الدولة أدت إلى تقليل الفجوة التنموية ما بين المحافظات، أو ما بين الأقاليم والعاصمة، وأدت إلى زيادة الفرص الاستثمارية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المشروعات التنموية حياة كريمة صعيد مصر
إقرأ أيضاً:
رؤية مصر 2030.. رئيس مدينة بورفؤاد: 6 محاور تشملهم الخطة الاستثمارية الجديدة|تفاصيل
ناقش الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، موقف تنفيذ مشروعات الخطة الاستثمارية للعام المالي الحالي مشددًا علي تنفيذ المشروعات ومتابعتها، والتعرف على ما يواجهها من معوقات ووضع الجدول الزمنى لتنفيذها، من بداية الأعمال وحتى الانتهاء منها، والاعتمادات المالية، جاء ذلك بحضور المهندسة إحسان بورما وكيل وزارة الطرق والنقل بمحافظة بورسعيد، والمهندسة رانيا منير مديرة الإدارة الهندسية.
وخلال اللقاء، تم عرض ومناقشة ملامح الخطة الاستثمارية التي تم وضعها بناء علي رؤية مصر 2030 وتعليمات وزارة التخطيط وخطة وزارة التنمية المحلية للعام المالي الحالي والتي تهدف لضرورة استكمال خطط التنمية بالمدينة وإحداث طفرة تنموية شاملة تهدف إلي التكامل مع ماتم تحقيقه من مشروعات في السنوات الماضية أشاد بها الجميع علي مستوي الدولة.
وتابع الدكتور إسلام بهنساوي، مستجدات الموقف التنفيذي الحالي، والاعتمادات المالية المخصصة للمشروعات الجارى تنفيذها، كما اطلع على العديد من النسب المستهدف تنفيذها، والنسب الفعلية السابقة والحالية بالخطة الاستثمارية، والمتاح للربع الثالث، والمنصرف، والباقى بالربع الثاني من العام المالي للخطة، والتي تتضمن مشروعات الكهرباء، والرصف، فضلاً عن مناقشة موقف تنفيذ العديد من المشروعات التي تقوم بها الدولة على أرض المدينة، وذلك من أجل توفير الخدمات المختلفة وتحسين جودة الحياة لأهالي المدينة والتي تصب في النهاية لهدف تحقيق رضاء وسعادة المواطن .
و أكد الدكتور إسلام بهنساوي أن الخطة الاستثمارية، ستشمل مشروعات استكمال تطوير منظومة الطرق والمحاور والميادين، فضلا عن تطوير المناطق السكنية، والمجمعات الخدمية، والارتقاء بكافة المشروعات التي تمس حياة المواطن، موجها بالتنسيق بين كافة الجهات المختصة للبدء في تنفيذ خطط ومستهدفات الخطة الاستثمارية للعام المالي الحالي.
وأوضح رئيس مدينة بورفؤاد، إنه يتم متابعة موقف تنفيذ مشروعات الخطة الاستثمارية الحالية للعام المالي الحالي وعمل التقارير الفنية بذلك أسبوعياً، ومتابعتها ميدانياً على الطبيعة، مع وضع الجدول الزمنى لتنفيذ هذه المشروعات، وسرعة الانتهاء منها فى موعدها المحدد، وبخاصة مشروعات الرصف.