تحذيرات من تكرار سيناريو 2006 العراقي في سوريا! - عاجل
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
حذر المختص من الشأن العسكري اللواء المتقاعد صفاء الاعسم، اليوم الخميس (12 كانون الأول 2024)، من تكرار سيناريو العراق عام 2006 في سوريا خلال الفترة المقبلة.
وقال الاعسم لـ "بغداد اليوم"، إن: "هناك مخاوف وقلقا من تكرار سيناريو العراق عام 2006 في سوريا خلال المرحلة المقبلة من خلال استهداف مراقد دينية هناك من أجل إثارة فتنة طائفية واندلاع حرب أهلية، وأكيد هناك اطراف معادية خارجية تخطط وتسعى لذلك".
وأضاف، أن "اثارة أي اقتتال طائفي في سوريا قد ينعكس على العراق ولهذا يجب تعزيز الوحدة الوطنية ومنع ومحاسبة كل من يثير النعرات الطائفية تحت أي ذريعة كانت، فالمخطط كبير وخطير على المنطقة عامة والعراق خاصة".
وفيما توالت الانباء من سوريا أمس الاربعاء، حول اقتحام مسلحين حرم السيدة زينب في ريف دمشق، غير أن مراسل "بغداد اليوم" في العاصمة السورية فند تلك الاخبار وأكد أن ما يشاع عن اقتحام المسلحين للمرقد، غير صحيح.
وقال مراسنا، إن" الأنباء التي تداولتها وسائل إعلام عربية ومحلية عن اقتحام المسلحين لمرقد السيدة زينب عليها السلام، غير دقيقة ولا صحّة لها على الإطلاق".
وأشار إلى أن "الوضع طبيعي في المرقد الشريف والصلاة تقام فيه بأوقاتها".
يذكر ان العراق شهد عام 2006 وتحديداً في 22 من شباط، عملية تفجير مرقدي الإمامين العسكريين (ع) في سامراء، ما أدى إلى إشعال فتنة طائفية واقتتال واعمال عنف على أساس الهوية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
ما علاقة عمليات استيراد الذهب بتهريب الدولار في العراق؟.. يجب الحذر! - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد المختص في الشأن الاقتصادي أحمد التميمي، اليوم الأربعاء (11 كانون الأول 2024)، عن استخدام عمليات استيراد الذهب بعمليات تهريب الدولار الى خارج العراق.
وقال التميمي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الآونة الأخيرة تشهد عمليات استيراد للذهب من قبل الامارات وكذلك تركيا اكثر من الفترات السابقة، وهذا ما يؤشر وجود عمليات لتهريب الدولار عبر هكذا عمليات استيراد، خاصة وان الدولار لهذه العمليات يتم عبر السعر الرسمي، عبر منصة خاصة وهذا يحقق أرباح كبيرة لبعض هؤلاء المهربين".
وشدد انه "يجب ان تكون هناك ضوابط صارمة لعمليات استيراد الذهب من الخارج، والاستيراد يجب ان يكون وفق اوزان محددة وكذلك توقيتات زمنية بين عملية وأخرى، فهذا الامر قد يدفع الى تشديد الإجراءات الامريكية من جديد على الدولار في العراق، فهذا الامر مؤشر بعمليات التهريب عبر استيراد الذهب، وحتى الجهات الحكومية العراقية لديها علم بذلك، وهي تعمل على الحد منه خلال المرحلة المقبلة".
وفي شأن متصل، أكد النائب المستقل كاظم الفياض، الجمعة (25 تشرين الأول 2024)، وجود شركات تعمل على تهريب العملة الى الخارج بالكثير من الطرق غير القانونية.
وقال الفياض لـ"بغداد اليوم"،: "هناك شركات وهمية في بغداد وباقي المحافظات، تعمل على تهريب العملة، كذلك هناك شركات غير وهمية هي تعمل أيضا على تهريب العمل بطرق غير قانونية مختلفة وكثيرة، وبعضها كشفتها الجهات المختصة خلال الفترات الماضية".
وبين، انه "رغم التشديد الأمني والرقابي من قبل البنك المركزي وغيره من الجهات، مازالت تلك الشركات تعمل على تهريب العملة، وهذا يعتبر ابرز أسباب استمرار ارتفاع الدولار في السوق الموازي، بشكل كبير عن السعر الرسمي، كما ان بعض تلك الشركات تابعة لجهات وشخصيات متنفذة وهي تستغل هذا الامر في عملياتها غير القانونية".
وكانت لجنة الامن والدفاع النيابية، كشفت الأحد (18 آب 2024)، عن خفايا 6 ضربات نوعية لما اسمتها مافيات تهريب العملة الصعبة في العراق.
وقال عضو اللجنة النائب ياسر اسكندر وتوت لـ "بغداد اليوم"، إن "تهريب العملة الصعبة بكل اشكاله هو استنزاف لقدرات البلاد الاقتصادية ويقود الى ضغط على الأسواق من خلال رفع أسعار الصرف ما يؤدي الى زيادة الأسعار".
وأضاف وتوت إن "هناك جهودًا تبذل بعضها استثنائي من خلال ما يردنا من تقارير تعكس المضي في تنفيذ سلسلة استراتيجيات للحد من تهريب العملة الصعبة التي تمت السيطرة عليها بنسبة تصل الى 80% في الأشهر الأخيرة من خلال جهود وزارة الداخلية وتشكيلاتها مع البنك المركزي الذي حقق نتائج إيجابية في هذا المضمار".
وأشار الى أن "6 عمليات جرت في الأشهر الماضية تمثل ضربات نوعية ضد مافيات تهريب العملة الصعبة في العراق أتت ثمارها، موضحا، "لكن هل انتهى التهريب نهائيا الجواب لا والجهود مستمرة من اجل انهاء هذه الأفعال غير القانونية والتي تجري بتعقيدات تتطلب عمل مكثف ومضاعف من قبل الأجهزة المختصة".