قد تبدو أسماء المدن والمناطق عادية في موطنها، لكنها تحمل معاني صادمة أو طريفة في ثقافات أخرى. بعض هذه الأسماء قد يثير الدهشة، وأخرى قد تضعك في مواقف محرجة عند نطقها، لتبقى شاهداً طريفاً على غرائب اللغة وما تخفيه من مفارقات غير متوقعة. إليك بعضًا من أسماء هذه المناطق:

قرية "فاكينغ" في النمسااعلان

تقع قرية "فاكينغ" في ولاية النمسا العليا، على بعد 350 كيلومترًا شرق العاصمة فيينا.

اكتسبت القرية شهرة واسعة بسبب اسمها، الذي يحمل في اللغة الإنجليزية دلالة ذات طابع جنسي، ما أثار الكثير من الجدل محليًا ودوليًا. نتيجة لهذا الجدل المتزايد، قرر المجلس البلدي تغيير اسم القرية. وبالفعل، تم تعديل الاسم رسميًا من "فاكينغ" إلى "فاغينغ"، وذلك اعتبارًا من الأول من كانون الثاني/ يناير 2021، في خطوة تهدف إلى تقليل الإحراج وحماية خصوصية سكانها.

قرية "هيل" في النرويج

تثع قرية "هيل" في بلدية "ستيوردال"، الواقعة ضمن مقاطعة نور تروندلاغ في النرويج. تبرز القرية بشكل لافت بسبب محطة القطار الشهيرة التي تحمل لافتة مكتوب عليها عبارة  "Hell Gods-expedition"، والتي تعني بالنرويجية "محطة هيل لمناولة البضائع". لكن الترجمة الحرفية لهذه العبارة بالإنجليزية تصبح "الجحيم: بعثة الرب"، وهو ما جعل القرية محط اهتمام وفضول السياح الناطقين بالإنجليزية، حيث يلتقط العديد من الزوار الصور بجانب هذه اللافتة المثيرة للضحك.

يافطة مكتوب عليها "مرحبًا بكم في هيل، النرويج"Google Maps/Googleقرية "آنوس" في فرنسا

تقع قرية "آنوس" في فرنسا، بالقرب من معالم أثرية هامة مثل كاتدرائية تعود إلى حقبة الحروب الصليبية في منطقة كلامنسي. غير أن اسم القرية يثير تفسيرات مختلفة، خاصة في اللغة الإنجليزية، حيث تعني كلمة "Anus" "فتحة الشرج"، وهو ما يجعل تسويق القرية كوجهة سياحية أمرًا صعبًا، رغم ما تزخر به من تاريخ عريق وإرث معماري مميز.

Relatedمن مدينة سانتا في لابلاند.. بابا نويل ينطلق لتوزيع الهدايا وإشاعة الفرح بين الأطفالمدينة أمريكية تستقبل 2025 بنسف فندق.. ما علاقة صدام حسين وإيران بالمكان؟ كيف يحول منتزه كاي تاك الرياضي في هونغ كونغ المدينة إلى مركز ترفيهي عالميمدينة "انتركورس" في الولايات المتحدة

تقع مدينة "انتركورس" في مقاطعة لانكستر بولاية بنسلفانيا، الولايات المتحدة الأمريكية. في البداية، كانت تعرف باسم "كروس كيز"، إلا أن اسمها تغير في عام 1814 ليصبح "انتركورس". ويعني اسمها في اللغة الإنجليزية "الجنس"، ما جعل المدينة موضوعًا للفضول والدهشة بين الزوار، ودفع الكثيرين إلى التقاط صور بجانب لوحاتها الإرشادية كذكرى طريفة.

مدينة "انتركورس" في ولاية بنسلفانياDoug Kerr/Wikimedia Commonsمنطقة "ديلدو" في كندا

تقع منطقة "ديلدو" في مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور الكندية، على بُعد نحو 100 كيلومتر غرب مدينة سانت جون. يبلغ عدد سكان المنطقة حوالي 195 نسمة وفقًا لإحصاءات عام 2021. على الرغم من صغر حجمها، إلا أن اسمها جعلها معروفة عالميًا، حيث تشير كلمة "Dildo" في الإنجليزية إلى أداة جنسية، ما جعل اسم المنطقة مادة طريفة على وسائل التواصل الاجتماعي، وأحيانًا وجهة لزيارة سياحية غير معتادة.

مدينة "كوندوم" في فرنسا

تشتهر مدينة "كوندوم" الفرنسية ليس فقط باسمها اللافت، بل أيضًا بتراثها المعماري الغني. تقع المدينة ضمن إقليم جارون، وتحتوي على معالم معمارية مميزة، من بينها قصور تعود إلى القرن الثامن عشر، بالإضافة إلى كاتدرائية تعود إلى القرن السادس عشر. لكن اسم المدينة يثير موجة من التعليقات الساخرة، إذ إن كلمة "Condom" تعني في الإنجليزية "الواقي الذكري"، وهو ما قد يسبب حرجًا للزوار غير المعتادين على التسمية.

مدينة "كوندوم" في فرنساGoogle Maps/Googleولاية "تيزي وزو" في الجزائر

تقع ولاية "تيزي وزو" شرق العاصمة الجزائر، على بُعد حوالي 80 كيلومترًا. تعتبر من أكثر الولايات الجزائرية كثافة سكانية، حيث يقطنها أكثر من مليون و300 ألف نسمة. أصل الاسم أمازيغي بحت، إلا أنه قد يُفهم في بعض اللهجات العربية على نحو مسيء أو مُهين. ومع ذلك، لا تحمل التسمية في سياقها المحلي أي دلالة سلبية، بل تُعد جزءًا من هوية المنطقة الثقافية.

قرية "ركاب" في اليمن

تُعد قرية "ركاب" إحدى القرى الكبيرة في منطقة شمير بمحافظة تعز في اليمن. تشتهر القرية بعراقتها وتاريخها الممتد، غير أن اسمها يثير التباسًا في بعض اللهجات العربية. فكلمة "ركاب" قد تحمل دلالات تهكمية أو معانٍ ذات طابع سلبي.

Relatedارتفاع قتلى مدينة تدمر الأثرية إلى أكثر من 80 شخصا.. وسوريا تتهم إسرائيل بالوقوف وراء الهجومالقطار المسائي الجديد: ينطلق من بروكسل إلى البندقية ويمرّ بتسع مدنما هي المدن الأوروبية الأكثر نظافة إلى الأكثر تلوثا من حيث خلو الهواء من الأجزاء الدقيقة المؤذية؟قرية "الحميرة" في سوريا

تُعد قرية "الحميرة" السورية واحدة من القرى الواقعة على مشارف جبال القلمون الشمالية، بالقرب من حدود محافظة حمص. الاسم قد يُفهم في بعض اللهجات العربية على أنه "أنثى الحمار"، وهو ما قد يُثير السخرية أو الحرج عند ذكره أمام أشخاص من خارج المنطقة، رغم أن التسمية محلية بحتة ولا تحمل هذا المعنى في السياق السوري.

مدينة "الدبة" في السودان

تتمركز مدينة "الدبة" السودانية على ضفاف نهر النيل، وتتبع إداريًا الولاية الشمالية. تُعد المدينة مركزًا اقتصاديًا مهمًا، حيث تمتلك مطارًا يربطها بباقي أنحاء السودان والعالم. يبلغ عدد سكان "الدبة" حوالي 52,000 نسمة. في اللغة العربية الفصحى، تشير كلمة "الدبة" إلى أنثى الدب، إلا أنها تُستخدم في بعض السياقات الشعبية بمعنى تهكمي أو للتعبير عن أمر غير مرغوب فيه.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شتيمة جديدة لمواليد 2010 تجتاح فرنسا.. ووزير التعليم يتدخل شخصياً ابنة شقيق ترامب تؤكد أنها سمعت الرئيس يتفوه بشتائم وعبارات عنصرية ترامب "مختل عقليا" شتيمة وجهها كيم جونغ اون إلى الرئيس الأميركي سوريافرنساقرىلغة انكليزيةأوروباالنمسااعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. الحرب بيومها الـ433: قتلى وجرحى بغزة ونتنياهو لن ينسحب من المنطقة العازلة في الجولان وقصف يطال دمشق يعرض الآن Next أوراق ومهدئات وخريطة للجولان المحتل.. ما الذي تركه الأسد في مكتبه قبل الرحيل؟ يعرض الآن Next تحذير أمريكي: إنفلونزا الطيور قد تؤدي إلى وباء جديد يعرض الآن Next بين شرب القهوة وتدخين السجائر.. جنود الجيش الإسرائيلي يستمتعون بوقتهم في الجولان السوري يعرض الآن Next إيران بعد الأسد؟ هل بدأت أحجار الدومينو بالسقوط؟ اعلانالاكثر قراءة "موسكو أدت قسطها للعلا"... الأسد نُقل بطريقة "آمنة" إلى العاصمة الروسية ومسؤول يؤكد أنها لن تفرط فيه إسرائيل تقصف منازل مأهولة في غزة وتبلغ أمريكا بوجود فرصة للاتفاق مع حماس.. وقتلى بغاراتها على لبنان رئيس الحكومة السورية: وضعنا الحالي صعب بسبب التركة الإدارية الفاسدة التي ورثناها من نظام الأسد التلفزيون السوري تحت سيطرة المعارضة.. نشيد ديني يثير التفاعل من بينها كوكاكولا وبيبسي ومارس.. اتهامات لشركات كبرى بتسويق منتجات "تسبب الإدمان" للأطفال اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلسوريابشار الأسدإسبانياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني إطلاق نارغزةقطاع غزةقصفاحتجاجاتالصحةروسياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل سوريا بشار الأسد إسبانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إطلاق نار إسرائيل سوريا بشار الأسد إسبانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إطلاق نار سوريا فرنسا قرى أوروبا النمسا إسرائيل سوريا بشار الأسد إسبانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إطلاق نار غزة قطاع غزة قصف احتجاجات الصحة روسيا یعرض الآن Next فی اللغة فی بعض إلا أن وهو ما أن اسم

إقرأ أيضاً:

عندما تتحول مواقع التواصل إلى أداة بيد العدو الصهيو أمريكي

يمانيون/ تقارير

بعد فشلها عسكريًّا في أرض المعركة أمام ضربات القوات المسلحة اليمنية، لجأت الولايات المتحدة إلى استهداف قيادات صنعاء من خلال منصات التواصل الاجتماعي، التي أثبت الواقع أنها أداة بيد العدوّ الصهيوأمريكي.

وقد لجأت الإدارة الامريكية مؤخراً إلى تعطيل حسابات عدد من المسؤولين والقيادات العسكرية في حكومة صنعاء على منصة “إكس” التي يملكها “إيلون ماسك” مساعد المجرم ترامب، وذلك على خلفية مواقفهم الرافضة للمجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وبحسب مصادر إعلامية، فإن من ضمن الحسابات التي استهدفتها المنصة الأمريكية، الحساب الرسمي للمتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، حيثُ قامت منصة “إكس” بإغلاق الحساب، زاعمة انتهاكه قوانينها.

أثبتت الاختراقات الخطيرة الذي تعرضت له حركة المقاومة الإسلامية في لبنان “حزب الله”، نجاح الكيان الصهيوني في تطويع كبريات الشركات الأمريكية من أجل العمل لصالحها، ومن أبرز تلك الشركات “موتورولا” التي انتهكت كافة قانونين الخصوصية، بعد أن تحولت إلى شريك أساسي في الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي داخل لبنان وغزة.

أخذ الاختراق الأمني الخطير الذي تعرض له “حزب الله” منحى جديداً ومنعطفاً آخر في طريق المواجهة التي يخوضها محور المقاومة ضد الكيان الصهيوني منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” البطولية الشجاعة التي كسرت هيبة من كان يدعي بأنه الجيش الذي لا يقهر، وبالتالي فقد سعى الاحتلال الإسرائيلي إلى تحقيق انتصار غير أخلاقي وأنساني من خلال شركات الاتصالات العالمية المنشرة في كلّ بقاع الأرض، وهو ما مكنه من اختراق المقاومة اللبنانية، ولكن هيهات له أن يسجل ذلك انتصارًا في سجلاته.

الاختراق الصهيوني لأجهزة الاتصالات اللاسلكية وغيرها؛ من أجل الوصول إلى المجاهدين، يحتم ليس فقط على محور المقاومة، بل على الأمّة العربية والإسلامية، أخذ الحيطة والحذر، فالاحتلال لن يتوقف عند هذه الخطوة بل سيتعدى ذلك إلى ما هو أبعد؛ كي يتسنى له السيطرة وتركيع الأمّة وإذلالها.

كثيرة هي الأدوات التي تعمل لصالح الصهيونية في الوطن العربي والإسلامي، والتي لا يلقي لها الناس بالاً، فمثل ما أثبتت شركة “موتورولا” أنها أداة صهيونية، فشركة “ميتا” التي تمتلك تطبيق “واتس آب” هي كذلك بل أخطر منها، بعد أن غزى هذا التطبيق كلّ منزل وبات في متناول الجميع رجالاً ونساء صغاراً وكباراً، وعلى رأسهم اليمنيون، الذين لن يكونوا في منأى عن هذا الخطر؛ باعتبار المعركة بين الإيمان والكفر والحق والباطل.

لقد كشف الحكم الصادر عن القاضية الفيدرالية “فيليس هاميلتون” بالمحكمة الجزائية في أوكلاند بولاية كاليفورنيا الأمريكية، الجمعة، بأن “واتساب” أداة بيد الصهيونية، عقب فضح إسرائيل باستغلال التطبيق للتجسس على شعوب الأمّة العربية والإسلامية.

وفيما أصدرت القاضية الأميركية حكماً لصالح تطبيق واتساب المملوك لشركة ميتا بلاتفورمز، في دعوى قضائية تتهم مجموعة NSO الإسرائيلية؛ فإنها قد كشفت عن استغلال الكيان الصهيوني لثغرة في تطبيق الرسائل من أجل تثبيت برامج تجسس، وهو ما يتيح للاحتلال اللا أخلاقي مراقبة مئات الآلاف من المواطنين وفي أي مكان.

وحملت القاضية “هاميلتون” الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية اختراق تطبيق “واتساب” واستغلاله لعمليات التجسس، موضحة أن شركة NSO الصهيونية مسؤولة بموجب القانون الفيدرالي وقانون ولاية كاليفورنيا عن موجة اختراق واسعة استهدفت الآلاف مستخدمي تطبيق “WhatsApp”.

وأخيـــــــراً..

يتضح مما سبق أن الأمّة العربية والإسلامية تعيش اليوم تحت رحمة الماسونية العالمية التي صارت تتحكم بالشعوب من خلال تلك التطبيقات التي في ظاهرها التواصل الاجتماعي بينما باطنها هو التجسس والتفرد بمصير ومستقبل الأمّة، وعلى رأسها تطبيقات “واتساب، وفايسبوك، وانستغرام، وغيرها من التطبيقات الأمريكية والبريطانية؛ وما الاختراق الأمني الخطير الذي تعرضت له حركة المقاومة الإسلامية في لبنان عبر شركة “موتورولا” إلا خير شاهد ودليل، فما لم يستطع الكيان الصهيوني أن يحققه عسكريًّا فبإمكانه أن يحقق ذلك عبر تلك التطبيقات التجسسية وتوجيه ضربه موجعه للأمة من خلالها.

نقلا عن المسيرة نت

مقالات مشابهة

  • هل تتحول البوصلة الإيرانية من الشرق إلى الغرب؟
  • مدينة عربية تتحول شوارعها إلى أنهار (فيديو وصور)
  • لليوم الثالث.. مدير تعليم القليوبية يتابع فعاليات مسابقة أوائل الطلبة للمرحلة الإعدادية
  • بعد تصريحاته عن عزم بلاده على الاعتراف بدولة فلسطين.. ماكرون يكشف نوايا فرنسا تجاه غزة بأربع لغات
  • من أكبر المستوردين إلى أحد أكبر المصدّرين: تركيا تتحول إلى قوة صناعية دفاعية عالمية
  • هل تتحول ليبيا إلى ممر لدعم حزب الله عسكريا بعد انهيار مسار سوريا؟
  • مدرب كونغ فو يعتدي على تلميذته بمدرسة لغات شهيرة
  • عندما تتحول مواقع التواصل إلى أداة بيد العدو الصهيو أمريكي
  • مئات المدعوين للامتحان التنافسي / أسماء
  • الاحتلال يقتحم قرية برقة شمال غرب نابلس