من "فاكينغ" إلى "تيزي وزو".. أسماء مدن تتحول إلى شتائم في لغات وثقافات أخرى
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قد تبدو أسماء المدن والمناطق عادية في موطنها، لكنها تحمل معاني صادمة أو طريفة في ثقافات أخرى. بعض هذه الأسماء قد يثير الدهشة، وأخرى قد تضعك في مواقف محرجة عند نطقها، لتبقى شاهداً طريفاً على غرائب اللغة وما تخفيه من مفارقات غير متوقعة. إليك بعضًا من أسماء هذه المناطق:
قرية "فاكينغ" في النمسااعلانتقع قرية "فاكينغ" في ولاية النمسا العليا، على بعد 350 كيلومترًا شرق العاصمة فيينا.
تثع قرية "هيل" في بلدية "ستيوردال"، الواقعة ضمن مقاطعة نور تروندلاغ في النرويج. تبرز القرية بشكل لافت بسبب محطة القطار الشهيرة التي تحمل لافتة مكتوب عليها عبارة "Hell Gods-expedition"، والتي تعني بالنرويجية "محطة هيل لمناولة البضائع". لكن الترجمة الحرفية لهذه العبارة بالإنجليزية تصبح "الجحيم: بعثة الرب"، وهو ما جعل القرية محط اهتمام وفضول السياح الناطقين بالإنجليزية، حيث يلتقط العديد من الزوار الصور بجانب هذه اللافتة المثيرة للضحك.
يافطة مكتوب عليها "مرحبًا بكم في هيل، النرويج"Google Maps/Googleقرية "آنوس" في فرنساتقع قرية "آنوس" في فرنسا، بالقرب من معالم أثرية هامة مثل كاتدرائية تعود إلى حقبة الحروب الصليبية في منطقة كلامنسي. غير أن اسم القرية يثير تفسيرات مختلفة، خاصة في اللغة الإنجليزية، حيث تعني كلمة "Anus" "فتحة الشرج"، وهو ما يجعل تسويق القرية كوجهة سياحية أمرًا صعبًا، رغم ما تزخر به من تاريخ عريق وإرث معماري مميز.
Relatedمن مدينة سانتا في لابلاند.. بابا نويل ينطلق لتوزيع الهدايا وإشاعة الفرح بين الأطفالمدينة أمريكية تستقبل 2025 بنسف فندق.. ما علاقة صدام حسين وإيران بالمكان؟ كيف يحول منتزه كاي تاك الرياضي في هونغ كونغ المدينة إلى مركز ترفيهي عالميمدينة "انتركورس" في الولايات المتحدةتقع مدينة "انتركورس" في مقاطعة لانكستر بولاية بنسلفانيا، الولايات المتحدة الأمريكية. في البداية، كانت تعرف باسم "كروس كيز"، إلا أن اسمها تغير في عام 1814 ليصبح "انتركورس". ويعني اسمها في اللغة الإنجليزية "الجنس"، ما جعل المدينة موضوعًا للفضول والدهشة بين الزوار، ودفع الكثيرين إلى التقاط صور بجانب لوحاتها الإرشادية كذكرى طريفة.
مدينة "انتركورس" في ولاية بنسلفانياDoug Kerr/Wikimedia Commonsمنطقة "ديلدو" في كنداتقع منطقة "ديلدو" في مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور الكندية، على بُعد نحو 100 كيلومتر غرب مدينة سانت جون. يبلغ عدد سكان المنطقة حوالي 195 نسمة وفقًا لإحصاءات عام 2021. على الرغم من صغر حجمها، إلا أن اسمها جعلها معروفة عالميًا، حيث تشير كلمة "Dildo" في الإنجليزية إلى أداة جنسية، ما جعل اسم المنطقة مادة طريفة على وسائل التواصل الاجتماعي، وأحيانًا وجهة لزيارة سياحية غير معتادة.
مدينة "كوندوم" في فرنساتشتهر مدينة "كوندوم" الفرنسية ليس فقط باسمها اللافت، بل أيضًا بتراثها المعماري الغني. تقع المدينة ضمن إقليم جارون، وتحتوي على معالم معمارية مميزة، من بينها قصور تعود إلى القرن الثامن عشر، بالإضافة إلى كاتدرائية تعود إلى القرن السادس عشر. لكن اسم المدينة يثير موجة من التعليقات الساخرة، إذ إن كلمة "Condom" تعني في الإنجليزية "الواقي الذكري"، وهو ما قد يسبب حرجًا للزوار غير المعتادين على التسمية.
مدينة "كوندوم" في فرنساGoogle Maps/Googleولاية "تيزي وزو" في الجزائرتقع ولاية "تيزي وزو" شرق العاصمة الجزائر، على بُعد حوالي 80 كيلومترًا. تعتبر من أكثر الولايات الجزائرية كثافة سكانية، حيث يقطنها أكثر من مليون و300 ألف نسمة. أصل الاسم أمازيغي بحت، إلا أنه قد يُفهم في بعض اللهجات العربية على نحو مسيء أو مُهين. ومع ذلك، لا تحمل التسمية في سياقها المحلي أي دلالة سلبية، بل تُعد جزءًا من هوية المنطقة الثقافية.
قرية "ركاب" في اليمنتُعد قرية "ركاب" إحدى القرى الكبيرة في منطقة شمير بمحافظة تعز في اليمن. تشتهر القرية بعراقتها وتاريخها الممتد، غير أن اسمها يثير التباسًا في بعض اللهجات العربية. فكلمة "ركاب" قد تحمل دلالات تهكمية أو معانٍ ذات طابع سلبي.
Relatedارتفاع قتلى مدينة تدمر الأثرية إلى أكثر من 80 شخصا.. وسوريا تتهم إسرائيل بالوقوف وراء الهجومالقطار المسائي الجديد: ينطلق من بروكسل إلى البندقية ويمرّ بتسع مدنما هي المدن الأوروبية الأكثر نظافة إلى الأكثر تلوثا من حيث خلو الهواء من الأجزاء الدقيقة المؤذية؟قرية "الحميرة" في سورياتُعد قرية "الحميرة" السورية واحدة من القرى الواقعة على مشارف جبال القلمون الشمالية، بالقرب من حدود محافظة حمص. الاسم قد يُفهم في بعض اللهجات العربية على أنه "أنثى الحمار"، وهو ما قد يُثير السخرية أو الحرج عند ذكره أمام أشخاص من خارج المنطقة، رغم أن التسمية محلية بحتة ولا تحمل هذا المعنى في السياق السوري.
مدينة "الدبة" في السودانتتمركز مدينة "الدبة" السودانية على ضفاف نهر النيل، وتتبع إداريًا الولاية الشمالية. تُعد المدينة مركزًا اقتصاديًا مهمًا، حيث تمتلك مطارًا يربطها بباقي أنحاء السودان والعالم. يبلغ عدد سكان "الدبة" حوالي 52,000 نسمة. في اللغة العربية الفصحى، تشير كلمة "الدبة" إلى أنثى الدب، إلا أنها تُستخدم في بعض السياقات الشعبية بمعنى تهكمي أو للتعبير عن أمر غير مرغوب فيه.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شتيمة جديدة لمواليد 2010 تجتاح فرنسا.. ووزير التعليم يتدخل شخصياً ابنة شقيق ترامب تؤكد أنها سمعت الرئيس يتفوه بشتائم وعبارات عنصرية ترامب "مختل عقليا" شتيمة وجهها كيم جونغ اون إلى الرئيس الأميركي سوريافرنساقرىلغة انكليزيةأوروباالنمسااعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. الحرب بيومها الـ433: قتلى وجرحى بغزة ونتنياهو لن ينسحب من المنطقة العازلة في الجولان وقصف يطال دمشق يعرض الآن Next أوراق ومهدئات وخريطة للجولان المحتل.. ما الذي تركه الأسد في مكتبه قبل الرحيل؟ يعرض الآن Next تحذير أمريكي: إنفلونزا الطيور قد تؤدي إلى وباء جديد يعرض الآن Next بين شرب القهوة وتدخين السجائر.. جنود الجيش الإسرائيلي يستمتعون بوقتهم في الجولان السوري يعرض الآن Next إيران بعد الأسد؟ هل بدأت أحجار الدومينو بالسقوط؟ اعلانالاكثر قراءة "موسكو أدت قسطها للعلا"... الأسد نُقل بطريقة "آمنة" إلى العاصمة الروسية ومسؤول يؤكد أنها لن تفرط فيه إسرائيل تقصف منازل مأهولة في غزة وتبلغ أمريكا بوجود فرصة للاتفاق مع حماس.. وقتلى بغاراتها على لبنان رئيس الحكومة السورية: وضعنا الحالي صعب بسبب التركة الإدارية الفاسدة التي ورثناها من نظام الأسد التلفزيون السوري تحت سيطرة المعارضة.. نشيد ديني يثير التفاعل من بينها كوكاكولا وبيبسي ومارس.. اتهامات لشركات كبرى بتسويق منتجات "تسبب الإدمان" للأطفال اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلسوريابشار الأسدإسبانياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني إطلاق نارغزةقطاع غزةقصفاحتجاجاتالصحةروسياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل سوريا بشار الأسد إسبانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إطلاق نار إسرائيل سوريا بشار الأسد إسبانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إطلاق نار سوريا فرنسا قرى أوروبا النمسا إسرائيل سوريا بشار الأسد إسبانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إطلاق نار غزة قطاع غزة قصف احتجاجات الصحة روسيا یعرض الآن Next فی اللغة فی بعض إلا أن وهو ما أن اسم
إقرأ أيضاً:
“القرية التراثية” بمهرجان الشيخ زايد تعزز رحلة استكشاف التقاليد الأصيلة
تعزز القرية التراثية في مهرجان الشيخ زايد بمنطقة الوثبة في أبوظبي، التقاليد والثقافة الإماراتية المميزة من خلال ما تقدمه من فعاليات تعرض بانوراما تراثية تبرز ملامح مهمة من التراث الإماراتي الأصيل.
وتمثل القرية منصة ثقافية وفنية تعكس بيئة الحياة الإماراتية التقليدية وتجذب الزوار من جميع أنحاء العالم وتشمل العديد من الفعاليات والأنشطة التي تبرز التراث الإماراتي؛ إذ تم تجهيزها وتزيينها بعدد من الخيام التقليدية والأبنية المصنوعة من المواد المحلية مثل الخشب والطين؛ لتقدم للزوار تجربة حية عن كيفية العيش في الماضي.
وتشمل القرية التراثية مجموعة متنوعة من المعروضات والأنشطة التي يمكن للزوار مشاهدتها مباشرة، ومن بينها قيام الحرفيين بتصنيع الأدوات التقليدية أمام الزوار مثل صناعة الفخار والحصير والمدد والسلال، إضافة إلى دباغة الجلود والخياطة والطب الشعبي وصناعة الحبال والحقائب والأحذية وغيرها الكثير.
وتتيح القرية لزوار المهرجان فرصة تذوق الأطعمة الشعبية الإماراتية، إضافة إلى مشاهدة العروض الموسيقية والرقصات الشعبية والفلكلورية مثل “العرضة” و”العيالة”، وتضم نماذج ملهمة لمشاركين من كبار المواطنين والنساء والشباب، الذين أبدعوا في تقديم الحرف التقليدية الإماراتية باستخدام مواد طبيعية تقليدية مثل سعف النخيل والألياف النباتية، مستعرضين بداياتهم في تعلم تلك الحرف.
وتشهد القرية التراثية هذا العام تنظيم العديد من الفعاليات الثقافية والتراثية، أبرزها الأسواق الشعبية والفعاليات والعروض التراثية الحية، إضافةً إلى “مطعم الخيمة الإماراتي” الذي يمنح الزوّار فرصة استكشاف أبرز المأكولات التراثية.
وتشهد النسخة الحالية من المهرجان عدداً كبيراً من الفعاليات المبهرة ومن بينها عروض الأجنحة الدولية المشاركة، التي تشكل نافذة يطل منها الزوار من جميع أنحاء العالم على ثقافات وعادات كل دولة.
ويتضمن المهرجان الاحتفال بالعديد من المناسبات العالمية، ومن أبرزها احتفالات رأس السنة الميلادية على مدى أسبوعين والتي تتضمَّن عروضاً عدّة، تشمل الألعاب النارية الكبرى التي ستحطِّم أرقاماً قياسية جديدة في موسوعة “غينيس”، وعروض الطائرات من دون طيار، وعروض الليزر التي ستزين سماء منطقة الوثبة، إضافةً إلى فعاليات وأنشطة على مسارح النافورة، وفعاليات مُخصَّصة للأطفال.
وتشهد النسخة الجديدة من المهرجان تنظيم أكثر من 6 آلاف فعالية ثقافية عالمية، وأكثر من ألف عرض وفعالية جماهيرية كبرى، إضافةً إلى مشاركة ما يزيد على 30 ألف عارض، وأكثر من 27 دولة من بينها دول تشارك للمرة الأولى بأجنحة وأقسام خاصة بها، تسهم في تعزيز التواصل والتعرُّف على حضارات وثقافات العالم.وام