هل ضغطت روسيا على الأسد لمغادرة البلاد وتجنب مصير القذافي؟
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أفاد موقع بلومبيرج أن روسيا ضغطت على الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد، لمغادرة البلد لتجنب مصير الرئيس الليبي الراحل، معمر القذافي، فور إدراكها أن النظام السوري سيخسر الحرب.
يأتي ذلك، رغم أن المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف ذكر في تصريحات أدلى بها للصحفيين في العاشر من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، حول الدور الذي لعبته موسكو في دفع الأسد لمغادرة المنصب أن قرار الرئيس السوري بمغادرة المنصب هو قراره الشخصي وامتنع عن الإجابة عن الأسئلة الأخرى.
وذكر مصدران مطلعان أن عناصر المخابرات الروسية نظمت عملية هروب الأسد من سوريا، وأن الأسد تم إخراجه عبر قاعدة جوية في سوريا. وأشار أحد المصادر إلى إغلاق رادار الطائرة لمنع رصدها.
وأضافت ثلاثة شخصيات مطلعة رفضت الإفصاح عن هوياتها لحساسة الأمر أن روسيا أقنعت الأسد بأنه سيخسر الحرب لصالح الجماعات المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام وعرضت عليه توفير ممر آمن له ولأسرته حال مغادرته البلاد.
وزعم شخص مقرب من الكرملين في تصريحاته لموقع بلومبيرج أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، طالب المخابرات الروسية بمعرفة سبب عجزها عن رصد التهديدات المتصاعدة ضد نظام الأسد، غير أن المخابرات الروسية لم تستطع تقديم إجابة مطمئنة لبوتين.
وتسبب هذا الوضع في تقبل الكرملين الحقائق على الساحة واتباع استراتيجية مختلفة.
Tags: التطورات في سورياسقوط نظام الأسدلجوء بشار الأسد إلى روسياهروب بشار الأسدالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: التطورات في سوريا سقوط نظام الأسد لجوء بشار الأسد إلى روسيا هروب بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
الكرملين: روسيا تبحث خيارات متزنة للتسوية في أوكرانيا
كشف الكرملين أن روسيا بحثت خيارات متزنة للتسوية في أوكرانيا، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وفقًا للمصدرين، فقد أجرى مسئولون روس وأمريكيون محادثات مباشرة وافتراضية خلال الأسابيع الثلاثة الماضية لمناقشة هذه الشروط.
ومن بين المطالب الروسية السابقة، التي يبدو أنها لا تزال مطروحة، ضرورة التزام كييف بعدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، والتوصل إلى اتفاق يمنع نشر قوات أجنبية على الأراضي الأوكرانية.
كما تضمنت المطالب اعترافًا دوليًا بضم روسيا لشبه جزيرة القرم وأربع مقاطعات أوكرانية أخرى، وهي المناطق التي أعلنت موسكو السيطرة عليها خلال الحرب.
وتشدد روسيا أيضًا على أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي مطالبان بمعالجة ما تسميه "الأسباب الجذرية" للحرب، وعلى رأسها توسع الحلف باتجاه الشرق، وهو الموقف الذي لطالما عبّرت عنه موسكو خلال السنوات الأخيرة.
موقف واشنطن وانتظار قرار الكرملينفي هذا السياق، يترقب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ردًّا من نظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن الموافقة على هدنة مؤقتة مدتها 30 يومًا، وهي المبادرة التي أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استعداده للقبول بها كخطوة أولى نحو مفاوضات سلام أوسع.