كاتب صحفي: 7 أكتوبر كانت نقطة انطلاق لأجندات إسرائيلية مجهزة للشرق الأوسط
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد مصطفى أبو شامة، الكاتب الصحفي، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن الأحداث تتلاحق في الشرق الأوسط وتتزايد الأطماع الإسرائيلية معها، ومن الواضح أن السابع من أكتوبر كانت نقطة انطلاق لتنفيذ أجندات كانت مجهزة ومعدة، وسمح لها ما قامت به حركة حماس للانطلاق في غزة، وكان في مقدمة هذه الأجندات القضاء على حركة حماس وبنيتها التحتية.
وأضاف “أبو شامة”، خلال تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن خطة القضاء على حزب الله معلنة فعليًا من قبل طوفان الأقصى، وكانت دولة الاحتلال تستهدف تقليص قضاة حزب الله والقضاء عليهم وعلى قدرات الحزب الهجومية في الجنوب والتأثير السلبي على الشمال الإسرائيلي، وقد نجحت خطة الاحتلال التي انطلقت مطلع سبتمبر الماضي.
وتابع: «ونجحت إسرائيل في تنفيذها بمساعدة دول الغرب وتحديدًا الولايات المتحدة الأمريكية، ثم جاء ما جرى في سوريا كجزء مكمل لهذه الخطة، وما وصلت إليه سوريا في هذه اللحظة هو جزء من أفكار إسرائيلية بالتنسيق مع دول أخرى في المنطقة، تحقق الهدف بسقوط نظام بشار الأسد وخروج داعميه في مقدمتهم الدولة الإيرانية وحزب الله الذي تراجع إلى الداخل اللبناني».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد مصطفى أبو شامة الأطماع الإسرائيلية السابع من أكتوبر
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: 40 اتهاما ضد ترامب.. هل سيعود للانتقام؟
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب شعر بأنه ضحية مؤامرة خفية من البيروقراطية الأمريكية، والتي يصفها البعض بـ «الدولة العميقة»، هذه البيروقراطية كانت وراء خسارته في الانتخابات أمام جو بايدن.
وأوضح حمودة، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المؤامرة ضد ترامب لم تتوقف عند خسارته الانتخابات، بل استمرت بعد خروجه من البيت الأبيض، حيث تم توجيه 40 اتهامًا جنائيًا ضده، كما حاولوا إقالته مرتين أثناء فترة رئاسته وفشلوا في ذلك.
وأشار إلى أنه بعد محاولات متواصلة من بعض القوى في النظام الأمريكي للقضاء عليه، تحدى ترامب الجميع وأصر على العودة إلى الساحة السياسية، فاجأ الجميع بحصوله على أصوات حاسمة مكنته من العودة إلى الرئاسة الأمريكية، كما حصل حزبه الجمهوري على أغلبية في مجلس الشيوخ، مما يعزز موقفه في السلطة التنفيذية والتشريعية.
طرح حمودة سؤالًا مهمًا حول ما إذا كان ترامب سيستخدم منصبه للانتقام ممن تآمروا عليه أم لا، مضيفًا أيضًا تساؤلات أخرى حول موقف جماعات المصالح والدولة العميقة، وهل ستترك ترامب ينفذ قراراته بدون مقاومة، في ظل الانقسامات السياسية الحادة التي تشهدها الولايات المتحدة.