تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال محمد مصطفى أبو شامة، الكاتب الصحفي،  مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن الأحداث تتلاحق في الشرق الأوسط وتتزايد الأطماع الإسرائيلية معها، ومن الواضح أن السابع من أكتوبر كانت نقطة انطلاق لتنفيذ أجندات كانت مجهزة ومعدة، وسمح لها ما قامت به حركة حماس للانطلاق في غزة، وكان في مقدمة هذه الأجندات القضاء على حركة حماس وبنيتها التحتية.


وأضاف “أبو شامة”، خلال تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن خطة القضاء على حزب الله معلنة فعليًا من قبل طوفان الأقصى، وكانت دولة الاحتلال تستهدف تقليص قضاة حزب الله والقضاء عليهم وعلى قدرات الحزب الهجومية في الجنوب والتأثير السلبي على الشمال الإسرائيلي، وقد نجحت خطة الاحتلال التي انطلقت مطلع سبتمبر الماضي.


وتابع: «ونجحت إسرائيل في تنفيذها بمساعدة دول الغرب وتحديدًا الولايات المتحدة الأمريكية، ثم جاء ما جرى في سوريا كجزء مكمل لهذه الخطة، وما وصلت إليه سوريا في هذه اللحظة هو جزء من أفكار إسرائيلية بالتنسيق مع دول أخرى في المنطقة، تحقق الهدف بسقوط نظام بشار الأسد وخروج داعميه في مقدمتهم الدولة الإيرانية وحزب الله الذي تراجع إلى الداخل اللبناني».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محمد مصطفى أبو شامة الأطماع الإسرائيلية السابع من أكتوبر

إقرأ أيضاً:

هدنة محتملة في غزة.. مقترحات إسرائيلية ومطالبات حماس بوقف إطلاق النار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقدمت إسرائيل باقتراح لهدنة في قطاع غزة تتضمن إطلاق سراح نصف المحتجزين لديها مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار، في حين شددت حركة "حماس" على التمسك بالاتفاق الموقع في 19 يناير والمقترح الأخير المقدم من الوسطاء.
وفقًا لمسؤولين إسرائيليين، يشمل المقترح الإفراج عن 24 محتجزًا ممن يُعتقد أنهم ما زالوا أحياء، وتسليم جثث 35 آخرين، وذلك خلال هدنة تمتد بين 40 و50 يومًا.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن بلاده ستواصل الضغط العسكري على "حماس"، معتبرًا أنه السبيل الأفضل لضمان الإفراج عن المحتجزين. كما كرر مطالبه بنزع سلاح الحركة، وهو الأمر الذي رفضته "حماس" مؤكدة أن "سلاح المقاومة خط أحمر".
باسم نعيم، عضو المكتب السياسي في "حماس"، أكد التزام الحركة بالاتفاق السابق والمقترحات الجديدة، متهمًا إسرائيل بعرقلة الاتفاق من خلال استمرار الحرب وسياسة التجويع. كما شدد على أن "المقاومة وسلاحها مسألة وجودية للشعب الفلسطيني".
بدوره، أعلن خليل الحية، رئيس وفد "حماس" في المفاوضات، أن الحركة وافقت على مقترح وقف إطلاق النار الذي تلقته مؤخرًا.
تجري وفود مصرية وقطرية محادثات مع جميع الأطراف بهدف التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى وهدنة قبل عيد الفطر وعيد الفصح اليهودي. وأوضحت مصادر مطلعة أن هناك مقترحًا ينص على وقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا، مع إطلاق سراح 5 محتجزين إسرائيليين مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين، وفقًا لمعايير التبادل السابقة.
استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية في القطاع منذ 18 مارس، ما أدى إلى مقتل أكثر من ألف فلسطيني وإصابة 2359 آخرين. ووفق الإحصائيات، ارتفع إجمالي الضحايا منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023 إلى أكثر من 50 ألف قتيل و114 ألف جريح.

 

مقالات مشابهة

  • هدنة محتملة في غزة.. مقترحات إسرائيلية ومطالبات حماس بوقف إطلاق النار
  • اعترافات إسرائيلية تؤكد تعرض 94% من فلسطينيي الداخل للعنصرية
  • اغتصاب إسرائيلية في تل أبيب كانت أسيرة في غزة والمتهم مدربها الشخصي
  • أمريكى يتصدر الواجهة!
  • غارات إسرائيلية على خان يونس.. 20 شهيداً منذ فجر اليوم في غزة
  • رئيس حركة حماس في غزة: سلاح المقاومة خط أحمر
  • عاجل | حركة حماس توافق على مقترح وقف إطلاق النار
  • حركة حماس ترفض كل مشاريع ومخططات التهجير والتوطين والوطن البديل
  • بعملية عسكرية.. مقتل عشرات العناصر لـ«حركة الشباب» في الصومال
  • القضاء على 21 عنصرًا من حركة “الشباب” الإرهابية في عملية عسكرية جنوب الصومال