مشروبات دافئة لتعزيز مناعتك في الشتاء القارس
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
مع بدء فصل الشتاء.. وانخفاض درجات الحرارة، والشعور بالبرد القارس يبحث الكثيرون عن مشروبات طبيعية لتقوية جهاز المناعة والوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا.
وتعد المشروبات الدافئةواحدة من أفضل الوسائل، وهي تناول مشروبات دافئة وصحية في الصباح.
و تستعرض «الأسبوع» لزوارها ومتابعيها كل ما يخص المشروبات الدافئة من خلال خدمة يقدمها الموقع لزواره ومتابعيه على مدار اليوم من هنـــا.
-يحتوي الشاي الأخضر على مضادات الأكسدة القوية التي تعزز المناعة، بينما يساعد العسل والليمون على تهدئة الحلق ومكافحة الجراثيم.
2-الكركم بالحليب «المعروف أيضًا بحليب الذهب»-يحتوي الكركم على مادة الكركمين المضادة للالتهابات والتي تعزز المناعة، خاصة عند تناوله مع الحليب الدافئ في الشتاء.
3-مشروب الزنجبيل والقرفة-يساعد هذا المشروب على تحسين الدورة الدموية وتقوية الجهاز المناعي، بالإضافة إلى منح الشعور بالدفء في الشتاء.
4-شاي الأعشابوالذي يتمثل في شاي البابونج أو النعناع، اللذان يهدئان الجهاز الهضمي ويعززان الاسترخاء، مما يساهم في تحسين الصحة العامة.
5-عصير البرتقال الساخنيعد عصير البرتقال الساخن مصدر غني بفيتامين C، وهو من العناصر الأساسية لتقوية المناعة في الشتاء.
6-مشروب التفاح بالقرفة الساخن-يعد التفاح بالقرفة الساخن مزيج من التفاح والقرفة اللذان يمدان الجسم بمضادات الأكسدة ويعزز الشعور بالدفء والطاقة في الشتاء.
7-شاي الماتشاويعد شاي الماتشا من المشروبات الغنية بمضادات الأكسدة أكثر من الشاي الأخضر التقليدي، ويساهم في تعزيز المناعة وتحسين التركيز في الشتاء.
اقرأ أيضاًأشهر المشروبات الشتوية.. فوائد شرب «كاكاو باللبن» لصحة الجسم
مشروبات تجنب تناولها لعلاج نزلات البرد خلال فصل الشتاء
أكلات ومشروبات تمنحك الدفء في برد الشتاء (إنفوجراف)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شاي الأعشاب شاي الماتشا فی الشتاء
إقرأ أيضاً:
دراسة: التفكير في الجوع فقط قد يؤثر على جهاز المناعة
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة أن مجرد التفكير في الجوع يمكن أن يُحدث تغييرات في الجهاز المناعي، حتى في حال عدم الشعور بالجوع فعليًا.
ووجد الباحثون أن إدراك الدماغ للجوع يكفي لتعديل عدد الخلايا المناعية في الدم، ما يفتح آفاقًا جديدة لفهم العلاقة المعقدة بين العقل والمناعة.
وبحسب موقع “ساينس أليرت”، ركزت الدراسة على دور خلايا دماغية متخصصة (AgRP وPOMC) في توليد مشاعر الجوع والشبع وعند تنشيط هذه الخلايا بشكل اصطناعي في فئران مشبعة، لوحظ انخفاض كبير في الخلايا الوحيدة، وهي خلايا أساسية في مكافحة الالتهابات وفي المقابل، عند تحفيز شعور الشبع في فئران جائعة، عادت أعداد هذه الخلايا إلى مستواها الطبيعي، دون الحاجة إلى تناول الطعام.
والمثير في الدراسة هو اكتشاف آلية تواصل بين الدماغ والكبد عبر الجهاز العصبي الودي، بحيث “يخدع” الدماغ الكبد ليقلل من إفراز مادة “CCL2” التي تجذب الخلايا المناعية، كما لوحظ دور مساعد لهرمون التوتر “الكورتيكوستيرون” في تضخيم هذه الاستجابة.
ويُعتقد أن هذه الآلية تطورت لمساعدة الجسم على التكيف مع نقص الغذاء المحتمل، لكنها قد تُفسر أيضًا الالتهابات المرتبطة باضطرابات الأكل أو السمنة.
كما تُذكّر الدراسة بقوة العلاقة بين الإدراك الجسدي والعقلي، وتشير إلى أن استهداف الدماغ قد يكون طريقًا واعدًا لعلاج أمراض المناعة الذاتية أو اضطرابات التمثيل الغذائي مستقبلًا.