رئيس المخابرات ووزير الخارجية التركيان في دمشق
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
توجه رئيس جهاز المخابرات الوطنية التركي (MİT)، إبراهيم قالن، إلى العاصمة السورية دمشق عقب سقوط نظام الأسد، حيث زار مسجد الأمويين وأدى الصلاة فيه. وبحسب المعلومات، استُقبل قالن عند خروجه من المسجد بحشد كبير.
اقرأ أيضاتكاليف المعيشة في إسطنبول ترتفع.. فكم تحتاج الأسرة؟
الخميس 12 ديسمبر 2024ووفقاً لتقرير نشرته قناة الجزيرة، أفادت أن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، ورئيس المخابرات إبراهيم قالن قد زارا دمشق.
بدورها قالت ورارة الاعلام السورية٬ “وصل وفد تركي-قطري إلى دمشق يضم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن ورئيس جهاز أمن الدولة القطري خلفان الكعبي برفقة فريق استشاري موسّع وسيُعقد الاجتماع مع القائد العام لغرفة التنسيق العسكري أحمد الشرع ورئيس الوزراء السوري محمد البشير”.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع نظيره التركي مستجدات الأوضاع في سوريا
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اتصالًا هاتفيًا اليوم، مع هاكان فيدان، وزير خارجية الجمهورية التركية، في إطار متابعة تطورات الأوضاع في الجمهورية العربية السورية.
وبحث الوزيران خلال الاتصال مستجدات الأوضاع على الساحة السورية، واتفقا على أهمية استمرار التنسيق القائم بينهما حول الأوضاع في المنطقة بشكل عام، وفي سوريا بشكل خاص، وضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لدعم سيادة الدولة السورية ووحدة وسلامة أراضيها.
وأكد البيان الصادر عن وزارة الخارجية، أنه تم توافق الوزيرين أيضًا على أهمية تبني عملية سياسية تفضي إلى إعادة الاستقرار وإنهاء المعاناة لأبناء الشعب السوري الشقيق.
كما أكد «عبد العاطي»، خلال الاتصال على عناصر الموقف المصري تجاه التطورات الأخيرة في سوريا فيما يتعلق بضرورة أن تكون العملية السياسية بملكية سورية خالصة دون أية تدخلات خارجية وتقطع الطريق أمام أية محاولة لاستغلال الأوضاع الحالية في سوريا للمساس بمصالح سوريا وسيادتها ووحدتها الإقليمية.
وشدد على أهمية أن تكون هذه العملية السياسية شاملة وتعكس التنوع المجتمعي في سوريا، وأن ترتكز على عدم إقصاء أية أطياف وطنية، وتتبنى مفهوم المقاربة الشاملة التي ترمي إلى تمهيد الطريق لعودة الاستقرار إلى سوريا والاضطلاع بدورها في محيطها الإقليمي وعلى الصعيد الدولي.