واشنطن تهدد بفرض غرامات على إسبانيا لرفضها استقبال سفن تنقل أسلحة أمريكية إلى “إسرائيل”
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
يمانيون../ هددت الولايات المتحدة الأمريكية بفرض غرامات على إسبانيا لرفضها استقبال السفن التي تنقل أسلحة أمريكية إلى كيان العدو الصهيوني.
ووفقاً لتقرير نشرته وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية مؤخراً فإن “الولايات المتحدة فتحت تحقيقاً بشأن ما إذا كانت إسبانيا، حليفة الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي، تمنع دخول سفن شحن يقال إنها تنقل أسلحة أمريكية لإسرائيل إلى موانئها”.
ونقل التقرير عن لجنة الملاحة البحرية الفيدرالية، وهي هيئة مستقلة مكلفة بمراقبة وتقييم الظروف التي قد تؤثر على الشحن والتجارة الدولية للولايات المتحدة، قولها إنها “فتحت التحقيق بعد تلقي معلومات تفيد بأن إسبانيا رفضت السماح لثلاث سفن شحن على الأقل بالدخول إلى موانئها”.
ووفقاً للتقرير فإنه اللجنة “ستفرض غرامات بما يصل إلى 2.3 مليون دولار لكل رحلة”، إذا توصل التحقيق إلى أن إسبانيا تمنع استقبال السفن التي تنقل الأسلحة إلى إسرائيل في موانئها.
وبحسب اللجنة فإن السفن التي منعت إسبانيا استقبالها في موانئها تتضمن سفناً “مسجلة في برنامج الأمن البحري الذي تديره الولايات المتحدة، والذي من المفترض أن يوفر للسفن وأصحابها الحماية ضد التراخيص التقييدية والتمييزية لأن خدماتها غالباً ما يستخدمها الجيش الأمريكي”.
وأوضح التقرير أن من بين الحوادث التي حققت فيها اللجنة الأمريكية “حادثتين تتعلقان بسفن تديرها شركة الشحن (ميرسك) في نوفمبر، وحادثة وقعت في مايو”.
وفي مايو الماضي قال وزير النقل الإسباني، أوسكار بونتي، إن وزارة الخارجية رفضت طلباً للرسو من جانب السفينة التي تحمل العلم الدنماركي ماريان دانيكا، لأنها “كانت تحمل أسلحة إلى إسرائيل”.
وقال وزير الخارجية الإسبانية، خوسيه مانويل ألباريس، تلك هي أول سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل يتم منعها من الدخول، مضيفاً: “لن نساهم في وصول المزيد من الأسلحة إلى الشرق الأوسط، إن الشرق الأوسط يحتاج إلى السلام، ولهذا السبب فإن هذا الرفض الأول للترخيص سوف يبدأ سياسة جديدة تجاه أي سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل وتريد الرسو في ميناء إسباني”.
يذكر أنه في أكتوبر 2023 بعد بدء الحرب في غزة أعلنت إسبانيا وقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أسلحة إلى إسرائیل الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الحكومة ترحب بفرض واشنطن عقوبات على لجنة الأسرى التابعة للحوثيين ورئيسها المرتضى
رحبت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا بقرار الإدارة الأمريكية والذي قضى بفرض عقوبات على ما تسمى "لجنة الأسرى" التابعة لجماعة الحوثي، ورئيسها المدعو عبدالقادر المرتضى.
واعتبرت الحكومة القرار خطوة هامة على طريق محاسبة المجرمين الذين تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء وارتكبوا أبشع الجرائم والانتهاكات بحق اليمنيين، وفق وكالة سبأ الرسمية.
وأوضحت الشرعية ان اليمنيون داخل معتقلات مليشيا الحوثي تعرضوا لأبشع صنوف التعذيب النفسي والجسدي، شملت (الصعق بالكهرباء، والتجويع، والاعتداءات الجسدية، والعزل الانفرادي، وصولاً إلى القتل البطيء)، ولم تكتفِ المليشيا بهذه الممارسات بحق المحتجزين بل حوّلت "لجنة الأسرى" إلى أداة لتعذيبهم وإخفائهم قسريا وابتزاز عائلاتهم.
وأكدت أن الصمت الدولي لم يعد مقبولاً أمام وحشية المليشيا الحوثية التي تهدد الأمن الإقليمي والدولي، وأن قرار إدراج المدعو عبدالقادر المرتضى على قائمة الإرهاب يجب أن يكون البداية، فنحن امام لحظة حاسمة تتطلب إجراءات صارمة لوقف جرائمها المستمرة منذ انقلابها الغاشم على الدولة
وطالبت المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات رادعة ضد مليشيا الحوثي، والشروع في تصنيفها ك "جماعة إرهابية عالمية"، وملاحقة قياداتها أمام المحاكم الجنائية الدولية عن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبوها بحق الشعب اليمني، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب
وكان تقرير فريق الخبراء المعني باليمن، والتابع لمجلس الأمن الدولي، قد كشف في أحدث تقرير له في أبريل/ نسيان من العام الماضي حالات تعذيب وانتهاكات خطيرة، ارتكبتها جماعة الحوثي في سجونها، بما في ذلك السجن المركزي بصنعاء، الذي يدير أحد ملحقاته رئيس لجنة الأسرى لدى الجماعة عبدالقادر المرتضى.
تقرير فريق الخبراء كشف عن احتجاز النساء والأطفال؛ لأسباب متنوّعة، وعن استخدام العنف الجنسي كوسيلة للتعذيب، إضافة إلى أن الابتزاز المالي، ونقص الرعاية الطبية، يشكلان جزءا من نظام السجون الحوثية، مع دعوة إلى تحقيق دولي، وتدخل فوري لحماية حقوق الإنسان في اليمن.