يمانيون../ هددت الولايات المتحدة الأمريكية بفرض غرامات على إسبانيا لرفضها استقبال السفن التي تنقل أسلحة أمريكية إلى كيان العدو الصهيوني.

ووفقاً لتقرير نشرته وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية مؤخراً فإن “الولايات المتحدة فتحت تحقيقاً بشأن ما إذا كانت إسبانيا، حليفة الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي، تمنع دخول سفن شحن يقال إنها تنقل أسلحة أمريكية لإسرائيل إلى موانئها”.

ونقل التقرير عن لجنة الملاحة البحرية الفيدرالية، وهي هيئة مستقلة مكلفة بمراقبة وتقييم الظروف التي قد تؤثر على الشحن والتجارة الدولية للولايات المتحدة، قولها إنها “فتحت التحقيق بعد تلقي معلومات تفيد بأن إسبانيا رفضت السماح لثلاث سفن شحن على الأقل بالدخول إلى موانئها”.

ووفقاً للتقرير فإنه اللجنة “ستفرض غرامات بما يصل إلى 2.3 مليون دولار لكل رحلة”، إذا توصل التحقيق إلى أن إسبانيا تمنع استقبال السفن التي تنقل الأسلحة إلى إسرائيل في موانئها.

وبحسب اللجنة فإن السفن التي منعت إسبانيا استقبالها في موانئها تتضمن سفناً “مسجلة في برنامج الأمن البحري الذي تديره الولايات المتحدة، والذي من المفترض أن يوفر للسفن وأصحابها الحماية ضد التراخيص التقييدية والتمييزية لأن خدماتها غالباً ما يستخدمها الجيش الأمريكي”.

وأوضح التقرير أن من بين الحوادث التي حققت فيها اللجنة الأمريكية “حادثتين تتعلقان بسفن تديرها شركة الشحن (ميرسك) في نوفمبر، وحادثة وقعت في مايو”.

وفي مايو الماضي قال وزير النقل الإسباني، أوسكار بونتي، إن وزارة الخارجية رفضت طلباً للرسو من جانب السفينة التي تحمل العلم الدنماركي ماريان دانيكا، لأنها “كانت تحمل أسلحة إلى إسرائيل”.

وقال وزير الخارجية الإسبانية، خوسيه مانويل ألباريس، تلك هي أول سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل يتم منعها من الدخول، مضيفاً: “لن نساهم في وصول المزيد من الأسلحة إلى الشرق الأوسط، إن الشرق الأوسط يحتاج إلى السلام، ولهذا السبب فإن هذا الرفض الأول للترخيص سوف يبدأ سياسة جديدة تجاه أي سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل وتريد الرسو في ميناء إسباني”.

يذكر أنه في أكتوبر 2023 بعد بدء الحرب في غزة أعلنت إسبانيا وقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: أسلحة إلى إسرائیل الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

علماء يحددون “السن الحرجة” التي يبدأ فيها الدماغ بالتراجع

حدد باحثون باستخدام عمليات مسح الدماغ، والاختبارات، النقطة المحددة في منتصف العمر، عندما تظهر خلايا أدمغتنا أولى علامات الانحدار.
وتوصل الباحثون إلى أن هذا العمر، استنادًا إلى العمليات التي شملت 19300 فرد، يبلغ في المتوسط ​​حوالي 44 عامًا، وهنا يبدأ التنكس في الظهور، قبل أن يصل إلى أسرع معدل له في سن 67.
وفقًا للفريق الذي يقف وراء الدراسة الجديدة، بقيادة باحثين من جامعة ستوني بروك في الولايات المتحدة، يمكن أن تكون النتائج مفيدة في اكتشاف طرق لتعزيز صحة الدماغ بشكل أفضل، خلال المراحل اللاحقة من الحياة.
وقالت عالمة الأعصاب ليليان موخيكا بارودي، من جامعة ستوني بروك: “إن فهم متى وكيف تتسارع شيخوخة الدماغ يمنحنا نقاط زمنية استراتيجية للتدخل”.

وتمكن الفريق أيضًا من تحديد المحرك الرئيسي المحتمل لهذا التدهور، وهو مقاومة الأنسولين العصبية، حيث تشير النتائج إلى أنه مع تقدم أدمغتنا في السن، يكون للأنسولين تأثير أقل على الخلايا العصبية، مما يعني أن الغلوكوز يتم امتصاصه كطاقة أقل، مما يبدأ بعد ذلك في كسر إشارات الدماغ.
وأضافت: “لذلك، فإن توفير وقود بديل خلال هذه النافذة الحرجة، يمكن أن يساعد في استعادة الوظيفة، ومع ذلك، في الأعمار اللاحقة، قد يكون تجويع الخلايا العصبية لفترات طويلة، قد أثار سلسلة من التأثيرات الفيزيولوجية الأخرى، التي تجعل التدخل أقل فعالية”.
واستقر تدهور المخ بعد تناول مكملات الكيتون، مع ظهور أكبر الفوائد لمن هم في منتصف العمر (40 إلى 59 في هذه الحالة).
ويشير هذا إلى أن العلاج من هذا النوع قد ينجح، لكن التوقيت سيكون حاسمًا.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “الجوازات السعودية” تحذّر: غرامات وسجن لمخالفي تأشيرات الزيارة العائلية
  • من واشنطن يبحث مستقبل مفاوضات الولايات المتحدة المباشرة مع حماس
  • صراعات تهدد بنسف “لجنة بنسعيد” لدعم الإنتاجات السينمائية
  • وزير النقل يتهرب من تحمل المسؤولية حول تقنين “نقل التطبيقات” ويرمي الكرة إلى الداخلية
  • علماء يحددون “السن الحرجة” التي يبدأ فيها الدماغ بالتراجع
  • روسيا: مستعدون لمحادثات مع الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا
  • “هآرتس” تنقل عن ضابط في جيش الاحتلال: استخدمنا الفلسطينيين في غزة دروعاً بشرية
  • “حماس”: قطع الكهرباء عن غزة جريمة حرب تهدد بوقوع كارثة تعطيش
  • منظمات حقوقية تنقل شهادات مروعة عن أسرى من غزة في “سديه تيمان” و”النقب”
  • فوضى القيادة: كيف ستقود “الترامبية” إلى تراجع النفوذ الأمريكي عالمياً؟